شبكة انباء العراق:
2025-03-14@18:59:37 GMT

في الرياضة .. شرف المسؤولية والاستقالة .. !

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

بقلم : حسين الذكر ..

المسؤولية : التكليف لاداء مصلحة عامة .
الشرف : هنا النجاح وتحقيق الأهداف .
الاستقالة : بعد الاخفاق بتحقيق المطلوب .
المشروع : يعني رفع اهداف معينة بسقف محدد لتحقيقها .
قطعا فان نجاح أي مشروع بالعالم يحتاج الى ثلاثة عوامل مهمة رئيسية :-
1- تحديد الأهداف .
2- التخطيط لبلوغ المطلوب .
3- الموارد اللازمة لانطلاق المشروع .

دعونا نشرح النقاط أعلاه وفقا للتجارب العالمية ..
فالمسؤولية : هي رئاسة إدارة مؤسسة معينة حكومية او أهلية .. سواء تم بالانتخاب او بالتعيين ، بكل الأحوال لا يمكن ان يتم ذلك قبل تحقق بعض النقاط الرئيسية ومنها : انيكون الشخص المعين صاحب تجربة وخبرة ومعرفة واطلاع على الواقع ويحمل رؤية واهداف مقنعة .. مع ترتيبات وتنسيق مع أصحاب القرار والشان في المؤسسة فضلا عن رفع شعارات وخطة عمل تسعى لتحقيق الأهداف المتوخاة ضمن مشروع يتعهد بنجاحه .. فتؤول اليه المسؤولة بعد ان يقنع المسؤولين والراي العام والاعلام باهدافه وخططه للمشروع .
لكي يبدا مشروعه ويحقق أهدافه يحتاج الى متطلبات معينة : منها تعين فريق عمل هو يختاره من مساعدين ومستشارين واداريين وفنيين وعاملين وغيرهم . بما يسمى أدوات التنفيذ . ثم يحتاج الى تخصيص مالي تهيئه الدولة او الجهة المسؤولة .. ثم يحددوا له زمن معين يرتبط بمدة انتخابه او تكليفه ليبدا بعدها التقييم .
ثم يبدا التحقق من الأهداف المعلنة في بداية المشروع .. ما الذي تحقق وما نسب المتحقق منها ؟ .. فاذا اتيح له ما أراد وقبل المنصب والتحدي واختار فريق عمله بحرية وهيئت الأموال المطلوبة واستمر في عمله المدة المقررة وتمتع بامتيازاتها .. أي انه قبل وتحمل المسؤولية .
لتبدا بعدها مرحلة شرف المسؤولية وشجاعتها التي تعني الاستقالة الفورية حينما يخفق بتحقيق أهدافه المعلنة بالنسب المقبولة .. وفقا للمدة المقررة والأموال المخصصة والحرية المتاحة .
اما اذا حصل على أموال اكثر من المقرر ولم يحقق أي من أهدافه او بنسب غير مقبولة فيجب ان يحال الى التحقيق لانه تسبب بهدار المال العام .. وأضاع الوقت الثمين وعرقل حركة عجلة الدولة .. واحبط جمهور المؤسسة .
فان لم يحصل لذلك .. فتثار الشكوك وتنتهك حرمة القانون وتمس سيادة المؤسسة والدولة .. ثم ينبغي البحث عن عملية فساد اكبر تقودها مؤسسة اكبر من المعلن فيما يتطلب التحقيق بشكل أوسع واعمق من قبل أجهزة الدولة الحريصة على المال العام التي تحترم الزمن وتهدف لبناء مجتمع حضاري يسير بنور القانون وتطلعات شعبه .
والا فلا مجتمع ولا مؤسسات ولا حضارة .. وتبقى الدولة تدور بفلك توزيع الحصص والادوار بالتناوب !

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!


مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برشلونة يجدد عقد مدافعه إلى 2026 ريال مدريد «محروم» من ميندي!


يلتقي أتلتيكو مدريد وبرشلونة يوم الأحد المقبل، على ملعب «طيران الرياض ميتروبوليتانو»، في مباراة حاسمة ضمن سباق لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، تتجه فيها الأنظار للحسم إلى «الهجوم الناري» للفريقين هذا الموسم، بقيادة أنطوان جريزمان، وخوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث مع أتليتي، ورافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال مع «البارسا».
تواجه الفريقان مرتين إلى الآن هذا الموسم، وسجلا 11 هدفاً في المباراتين، عندما تفوق أتلتيكو 2-1 في لقاء الدور الأول من الدوري، وتعادلا 4-4 في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
يشهد الموسم الحالي تسجيل «ثلاثي الرعب» 73 هدفاً لبرشلونة، وهي أكبر حصيلة لأي «ثلاثي هجومي» في أوروبا، ومن بين الأهداف الـ73، سجل ليفاندوفسكي، المهاجم المخضرم، الذي يتصدر قائمة هدافي «الليجا»، 21 هدفاً في الدوري، و34 هدفاً في كل المسابقات، يليه رافينيا الذي سجل 27 هدفاً بالمجمل أيضاً، ولامين يامال 12.
ومن المنطقي أن العديد من الأهداف جاءت بتمريرات حاسمة من نفس الثلاثي، وفي هذا الموسم، صنع رافينيا 19 هدفاً، وصنع لامين يامال 17 هدفاً، وصنع ليفاندوفسكي ثلاثة أهداف أيضاً، ويتصدر يامال قائمة صانعي الأهداف في «الليجا» برصيد 11 تمريرة.
أما بالنسبة لأتلتيكو مدريد، فربما لم يحرز مهاجموه الثلاثة نفس العدد من الأهداف، بمجموع 52 هدفاً فقط، لكن هذا لا يزال عدداً كبيراً من الأهداف بالنسبة للكولشونيروس، الفريق الذي يعتمد أيضاً على الدفاع الأفضل في الدوري.
عند تقسيم أهداف أتلتيكو مدريد، يتصدر ألفاريز القائمة برصيد 22 هدفاً في جميع المسابقات، بينما سجل جريزمان 16 هدفاً، وسورلوث 14 هدفاً.

 

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الوطنية للنفط تطلق المرحلة الثانية من جولة العطاء العام في هيوستن
  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية
  • أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!
  • بوتين يرحب بمقترح وقف إطلاق النار في إطار شروط معينة
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • طهران تستذكر مجزرة صدّام بـعملية كربلاء وتحمل واشنطن المسؤولية
  • مسعود يطلق في هيوستن جولة العطاء العام للاستكشاف أمام كبرى الشركات العالمية
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • مناصرة الجيش السوداني بين الكيد السياسي وفهم طبيعة الصراع
  • البنك الدولي يؤكد على استمرار دعمه للعراق في تحقيق أهدافه التنموية