سويسرا تدرس منح الحصانة لـ بوتين حال استضافتها قمة روسية أمريكية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صرح مدير الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية، نيكولا بيدو، بأن الحكومة السويسرية، قد تدرس منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "الحصانة من مذكرة الاعتقال" الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، إذا التقى الزعيم الروسي بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على الأراضي السويسرية.
في وقت سابق، قال بيدو، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "سويسرا مستعدة لاستضافة اجتماع محتمل بين ترامب وبوتين، لكنها ليست على اتصال حاليا مع روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أوكرانيا، بشأن هذه المسألة".
وأضاف: "باعتبارها طرفًا في نظام روما، تتعاون سويسرا مع المحكمة الجنائية الدولية. وبهذا المعنى، يجب على سويسرا، من حيث المبدأ، اعتقال الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرة اعتقال إذا كان من المرجح أن يصلوا إلى سويسرا. إذا كانت مذكرة الاعتقال تتعلق برئيس دولة أو حكومة في السلطة، يتمتع بالحصانة بموجب القانون الدولي العام، لذا فالمجلس الفيدرالي هو من يقرر بشأن مسائل الحصانة التي تطرأ".
وفي مارس2023، أصدرت غرفة ما قبل المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا باختصاصها القضائي، مذكرة "اعتقال" بحق الرئيس بوتين، ومفوضة حقوق الأطفال في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا، فيما يتعلق بـ"الإبعاد غير القانوني للأطفال" من أوكرانيا.
ورحبت الدول الغربية بهذا القرار في ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الحكومة السويسرية الخارجية السويسرية الرئيس الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، أنّ 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
هذا الإعلان يأتي في سياق توقعات سابقة بعودة عدد من الشركات الأمريكية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025، بعد محادثات أمريكية-روسية حول الأزمة الأوكرانية.
وقد أشار دميترييف إلى أن عملية عودة هذه الشركات قد تكون معقدة، نظرًا لملء العديد من الفرص المتاحة بالفعل.
يُذكر أن العديد من الشركات الغربية غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى خسائر كبيرة لتلك الشركات نتيجة بيع أصولها بخصومات كبيرة.
َ