أفادت تقارير أن شركة Microsoft “مايكروسوفت” تخطط  لبدء بيع إصدار جديد من برنامج Databricks الذي يساعد العملاء على إنشاء تطبيقات مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لأعمالهم. 

 

وصرح أشخاص لديهم معرفة مباشرة بالخطة لـ  The Information بأن الإصدار الجديد من برنامج Databricks سيكون كبديل لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة OpenAI، والتي أطلقت أداة ChatGPT مؤخرا.

 

 

ويعد برنامج Databricks عبارة عن منصة لتحليل البيانات تستخدم الذكاء الاصطناعي ، والتي ستبيعها مايكروسوفت من خلال وحدة الخادم السحابي Azure. 

 

ويساعد برنامج Databricks الشركات على صنع نماذج الذكاء الاصطناعي من الصفر أو إعادة توظيف نماذج مفتوحة المصدر. 


وفقا لوكالة رويترز فإن شركتا مايكروسوفت و Databricks لم ترد على الفور على طلب للتعليق.  

 

وفي يوليو ، وضعت مايكروسوفت خطة إنفاق قوية لتلبية الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، كما بدأت الشركة في دمج وظائف الذكاء الاصطناعي عبر منتجاتها مثل Azure و Microsoft 365 و GitHub والعديد من أدوات المطورين. 

 

على صعيد آخر، ذكرت تقارير في شهر يونيو الماضي بأن مايكروسوفت تعتزم نقل العشرات من أفضل باحثي الذكاء الاصطناعي لديها من الصين إلى كندا، وذلك نظرا للتوترات السياسية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.

 

وبحسب تقرير من صحيفة فاينانشال تايمز فإن Microsoft Research Asia أو مركز أبحاث مايكروسوفت آسيا التابع لشركة مايكروسوفت الموجود في العاصمة الصينية بكين، قد بدأ بالفعل في السعي للحصول على تأشيرات لنقل كبار خبراء الذكاء الاصطناعي من الصين لـ كندا.    

 

وقالت مايكروسوفت: "نحن بصدد إنشاء مختبر جديد في فانكوفر سيكون متوافقًا من الناحية التنظيمية مع مركز الأبحاث ومصممًا للتعامل بشكل أفضل مع الفرق الهندسية هناك، وسيتم تزويد المختبر بأشخاص من المراكز البحثية الخاصة بالشركة حول العالم، ومن بينها الصين".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أداة ChatGPT الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شركة OpenAI شركة مايكروسوفت مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها

بعد عقدين من انطلاقها، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من خدمات “غوغل” المختلفة، إذ امتد أثر “جيميناي” إلى جميع تطبيقات الشركة بشكل عام، والآن حان دور تطبيق الخرائط ليحصل على هذا الدعم، واعتمد لاري بيج، أحد مؤسسي “غوغل”، فكرة من شأنها أن تغير الطريقة التي نتنقل بها في العالم.

قالت ماريا بيجز، مديرة البرامج الفنية في Google Street View، وهي ميزة بارزة في «خرائط غوغل»: «قاد لاري سيارته في بعض هذه الشوارع ومعه كاميرا فيديو وسلمها لشخص ما وقال، (مرحباً، ماذا يمكنك أن تفعل بهذا؟)».

في سيارة مجهزة بأحدث كاميرا Street View، اصطحبت بيجز قناة «سي إن بي سي» في رحلة بالقرب من مقر «غوغل» في وادي السيليكون. تم طرحها لأول مرة في عام 2022، وهي أول طراز كاميرا يمكن إضافته إلى أي سيارة، بدلاً من دمجه في المركبة.

قالت بيجز إن التكنولوجيا الجديدة ستسمح لـ«غوغل» بتحديث البيانات في بعض الأماكن لأول مرة منذ 10 سنوات. وتابعت: «سنكون قادرين على تحريك هذه الكاميرات بسهولة والحصول على مزيد من الحداثة في خرائطنا».

مع أكثر من ملياري مستخدم شهرياً، تعد «خرائط غوغل» تطبيق الملاحة الأول في العالم. ومع اقتراب الذكرى العشرين لتأسيسها في فبراير، تعمل «غوغل» بجد للحفاظ على هذه الصدارة، بمساعدة الكاميرات الجديدة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تسمح الكاميرات الأكثر حداثة لـ«غوغل» بإجراء تحديثات لعشرات البلدان. ​​كما تقوم برسم خرائط لثلاث دول جديدة على الأقل – البوسنة والهرسك وناميبيا وليختنشتاين.

تشكل كاميرات Street View جزءاً مهماً من كيفية جمع الشركة للبيانات للخرائط، لكنها تعتمد أيضاً على صور الأقمار الاصطناعية والصور الجوية، والمعلومات من أكثر من ألف مصدر تابع لجهة خارجية، مثل الحكومات المحلية والمستخدمين. يسمح نظام جمع البيانات الشامل هذا لـ«غوغل» بتقديم خرائط في أكثر من 250 دولة ومنطقة.

في أكتوبر، مكّنت «غوغل» خرائطها من استخدام Gemini، وهو برنامج محادثة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي. ويمكن لبرنامج Gemini المساعدة في العثور على الأماكن التي تلبي مجموعة مفصلة من المواصفات، مثل ناد رياضي مناسب للكلاب ومطاعم خارجية. ويمكنه تلخيص آلاف المراجعات، وتزويد السائقين بتقارير في الوقت الفعلي عن الاضطرابات مثل الطرق غير المحروثة أو المناطق التي غمرتها المياه، وتغطية الظروف الجوية طول الطريق.

في وسائل النقل العام، توجد الآن تقارير تأخير، وطرق بديلة، وتفاصيل مثل مواقع مداخل المترو. وفي الوجهة، يمكن للخرائط تقديم اقتراحات لمواقف السيارات ثم المساعدة في اتجاهات المشي من هناك.

كما تعمل Gemini على تمكين التقارير التي يتم تنشيطها صوتياً في Waze، والتي اشترتها «غوغل» في عام 2013 مقابل 1.3 مليار دولار. يتم إدخال هذه البيانات في «خرائط غوغل» للمساعدة في تنبيه السائقين في كلا التطبيقين حول المخاطر في الوقت الفعلي.

قال كريس فيليبس، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Google Geo، القسم الذي يدير «خرائط غوغل»: «نأمل أن تساعد منتجاتنا الأشخاص في التنقل بثقة وأمان أكبر».

وأشار إلى أن Waze يساعد أيضاً في تحسين السلامة على الطرق من خلال «إعلام الناس بأن شارعاً معيناً كان به مشكلات في الماضي، وقد رأينا تغييراً ملحوظاً في سلوكيات الناس عندما يقودون سياراتهم في تلك الشوارع».

يُعرف Waze أيضاً بتقديم طرق بديلة.

أوضح فيليبس: «سنقدم لك بعض المناورات المهمة على طول الطريق.. عندما يتعلق الأمر بـالتغلب على حركة المرور والتنقل».

لكن الطرق البديلة أدت أيضاً إلى تفاقم حركة المرور في بعض الأحياء، حيث قد تكون الطرق الصغيرة غير مجهزة للتعامل مع العديد من السيارات.

أشار فيليبس إلى أن «غوغل» تستخدم الطرق العامة فقط وتعمل مع السلطات المحلية للالتزام بقواعد الشوارع المحددة.

ويمكن للمستخدمين أيضاً إيقاف تشغيل سجل المواقع أو حذف الأماكن التي زاروها. يتم حذف أماكن معينة مثل عيادات الإجهاض أو ملاجئ العنف المنزلي تلقائياً. في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت «غوغل» في الاحتفاظ بسجل المواقع على الأجهزة بدلاً من السحابة، ما يجعل من الصعب على السلطات الوصول إلى سجل المواقع.

مقالات مشابهة

  • OpenAI تستعد لبث مباشر غامض وسط تكهنات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الصين تسابق الولايات المتحدة بقوة في نماذج الذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O3-Mini مع وصول مجاني لـ ChatGPT
  • كاتب روسي يحلل حالة الهستيريا بين شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية بسبب ديب سيك
  • مايكروسوفت تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»
  • OpenAI تطلق o3-mini.. نموذج ذكاء اصطناعي جديد بقدرات متقدمة
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
  • مايكروسوفت تتيح نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»