وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي»: نستهدف تمكين المرأة وتحسين خدمات الرعاية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، فعاليات إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي» وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور حسن القلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «سيرا للتعليم».
وفي كلمته خلال إطلاق المبادرة، قال نائب رئيس مجلس الوزراء، إنَّ الاقتصاد الرعائي يشير إلى جميع الأعمال المدفوعة وغير المدفوعة الأجر، المتعلقة بتوفير الرعاية للآخرين، بما في ذلك رعاية الأطفال ورعاية المسنين، والرعاية الصحية، والخدمات المنزلية، مما يمكن الأسر والأفراد من تحقيق الرفاه والازدهار.
وأضاف وزير الصحة أنَّ عمل الرعاية غير مدفوع الأجر يسهم في الاقتصاد العالمي بما يقدر بنحو 11 تريليون دولار سنويًا، وفي مصر تتحمل النساء هذه المسؤولية بشكل غير متناسب، إذ يخصصن في المتوسط ما بين 4 إلى 5 ساعات يوميًا للرعاية غير مدفوعة الأجر، وهو ما يمثل أكثر من 5 أضعاف ما يخصصه الرجال، وهذا الخلل يحد من مشاركة المرأة الاقتصادية.
الاقتصاد الرعائي لا يقتصر على العمل غير مدفوع الأجروتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أنَّ الاقتصاد الرعائي لا يقتصر على العمل غير مدفوع الأجر، بل يشمل أيضًا الخدمات المدفوعة الأجر في الرعاية الصحية والتعليم ورعاية الأطفال، والتي تمثل 11.5% من العمالة العالمية، مشيرًا إلى أنَّ الاستثمار في هذا القطاع يمكن أن يفتح فرصًا هائلة لمصر.
وأشار عبدالغفار إلى أن توسيع قطاع الرعاية يولد ملايين الوظائف، وخاصة للنساء والشباب، مما يخلق فرص عمل لائقة في الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المجتمعية، مضيفًا أنَّه مع النمو السكاني وارتفاع متوسط الأعمار، سيرتفع الطلب على العاملين المهرة في مجال الرعاية بشكل كبير، مما يضمن الأجور العادلة والحماية الاجتماعية وظروف العمل الأفضل.
وأكّد أنَّ الاستثمار في خدمات الرعاية يؤدي إلى تحسين نتائج الصحة والتعليم، وخفض التكاليف الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل مع معالجة التفاوتات الإقليمية وتعزيز الإدماج الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الاستثمار في الاقتصاد الرعائي يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل تمكين المرأة، وتحسين فرص الوصول إلى خدمات رعاية الأطفال ورعاية المسنين والحد من التفاوت بين الجنسين.
وأكّد أنَّ إطلاق المبادرات يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الخطط الوطنية للتنمية البشرية، من خلال التركيز على توسيع خدمات الرعاية وتحسين جودتها وتطوير مقدمي الرعاية ببرامج تدريبية، وشهادات معترف بها دوليًا، وتوظيف استراتيجي ، لافتا إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع اهتمام وزارة الصحة والسكان، لتعزيز الرفاهية وتحسين خدمات الرعاية الصحية لجميع المصريين.
وتابع أنَّ مبادرة سيرا كير للاقتصاد الرعائي تركز على تعزيز إمكانية الوصول من خلال توفير خدمات رعاية الأطفال ورعاية المسنين والرعاية الصحية بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها، كما تعمل على تمكين العاملين في مجال الرعاية من خلال تنمية المهارات، لضمان قوة عاملة صحية ماهرة وتحفيزية.
واستكمل أنَ مصر تمتلك ثروة بشرية كبيرة، ولديها كافة القدرات الذي تؤهل للاستثمار، مؤكّدًا أنَّ الاستثمار في الرعاية ضرورة اقتصادية، وهو السبيل إلى مصر أكثر شمولاً وإنصافًا وازدهارًا، مما يدفع التقدم نحو تحقيق رؤية «مصر 2030» وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة تحسين الخدمات الصحية الاقتصاد الرعائي الرعایة الصحیة خدمات الرعایة الاستثمار فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الرعاية الصحية يلتقي وفدًا من شيوخ وقيادات نجوع أسوان
استقبل الدكتور محمد عبد الهادي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بأسوان، بحضور الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، نائب مدير الفرع، وفدًا من شيوخ وقيادات نجوع وقرى الكوبانية.
في إطار تعزيز التواصل المجتمعي ودعم الشراكة بين الهيئة العامة للرعاية الصحية والمجتمع المحلي لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية
تناول اللقاء مناقشة احتياجات الأهالي الصحية وآليات تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
واستعرض مدير الفرع جهود الهيئة في تجهيز وتشغيل المنشآت الطبية بالمحافظة، مشددًا على التزام الهيئة بتطوير الخدمات الصحية واستدامة تقديمها بأعلى معايير الجودة، كما استمع لآراء واقتراحات الحاضرين حول تطوير الخدمات الصحية لتلبية تطلعات أهالي المنطقة.
وأكد وفد شيوخ وقيادات الكوبانية على تقديرهم لدور الهيئة في تقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة، كما عبروا عن ترحيبهم بالتعاون المشترك لتحقيق أهداف المنظومة الصحية بالمحافظة.
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وتكريس الجهود لتحقيق العدالة الصحية وتوفير خدمات طبية متميزة لجميع المواطنين.