تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية عدوانها الوحشي ضد الفلسطينيين، ومع صباح اليوم الإثنين الموافق 13 يناير، أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.


وأضاف مراسل وفا، أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس (الخليل)، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.
وكانت قوات الاحتلال، قد هاجمت أمس طلبة الخضر وأطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة التربية والتعليم العالي، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة.
وأوضحت أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.
وفي قطاع غزة، وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12,000 طالب/ة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.

شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة

وعلى صعيد آخر استشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب محافظة غزة.
وأفاد مراسل وفا، باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة نتيجة قصف  الاحتلال مدرسة صلاح الدين، التي تأوي نازحين غرب محافظة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال قنابل الغاز السام الخليل القدس غزة فلسطين بيت لحم قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تقرير.. ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050

أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.

وأوضح التقرير،  الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار. سيتم تخصيص 94 بالمائة منها لتطوير قطاع المنبع.

وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.

ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.

كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.

ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.

وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.

مقالات مشابهة

  • إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس
  • ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية
  • عبر أراضي الأردن.. قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز
  • قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
  • طلاب «أمريكية الشارقة» يحصدون جوائز العمارة العالمية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي بلدة القرارة في خان يونس
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
  • السودان: الدعم السريع يقصف مدينة الأبيض لليوم السادس توالياً
  • تقرير.. ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
  • ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050