النائب فياض: سندعم الجهود المسرعة لإطلاق مسار التعافي داخليا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهداء: علي يوسف صولي، راغب علي صولي، علي أحمد جواد، باقر علي جواد، في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور النائبين علي عمار وأمين شري وفاعليات، أن "انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، يندرج في سياق تعزيز المسار التوافقي في البلد، ومن الطبيعي أن يستكمل ذلك بحكومة توافقية تترجم هذا التوجه على مستوى رئيسها وتشكيلتها، لأن حكومة اللون الواحد التي يطالب بها البعض، هي حكومة عرجاء وقاصرة وإقصائية، ولن تكون قادرة على معالجة الملفات الكبرى أو مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها البلد، والأهم أنها لن تكون قادرة على ترتيب الأوضاع الداخلية التي تحتاج إلى حوار وتفاهمات ومعالجات حكيمة وغير متهورة".
قال فياض: "عندما نتحدث عن التوافق، فإننا بالتأكيد لا نقصد به التوافق الذي يعيق المعالجات أو يجهض المنحى الإصلاحي أو يعرقل قدرة الدولة على ممارسة دورها وحضورها، بل على العكس من ذلك، فنحن نتحدث عن توافق إيجابي وبناء، يتيح معالجة كل الملفات، ويضع كل الجهود والمواقع في سبيل تحقيق المصالح الوطنية السيادية والإصلاحية".
وأكد "أن قرارنا هو مؤازرة الحكومة والجيش اللبناني للنجاح في مهمتهما لفرض الإنسحاب الإسرائيلي من أرضنا إنسحابا كاملا ناجزا وفعليا، بحيث لا يبقى بأي شكل من الأشكال في أرضنا اللبنانية، وحماية السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، ومنع أي شكل من أشكال الأعمال العدائية، تحت أي ذريعة أو حجة، كما أننا سندعم كل الجهود التي تسرع في إطلاق مسار التعافي السياسي والإقتصادي داخليا".
وختم :"مع إنجاز الإستحقاق الرئاسي، نحن ننتظر إطلاقا سريعا وعاجلا لعملية إعادة الإعمار لما دمره العدوان الإسرائيلي، وبخاصة في القرى الحدودية والأمامية، وإن أي تباطؤ أو إعاقة أو شروط، سنرى فيها تهديدا لكل مسار التعافي والإستقرار الذي ينتظره اللبنانيون جميعا".
وتخلل الاحتفال مجلس عزاء حسيني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: أرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
سرايا - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، أن حقوق شعبها والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أي أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ألمانيا#ترامب#المنطقة#مجلس#الحكومة#أمن#القدس#غزة#الاحتلال#الشعب#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1073
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-02-2025 03:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...