82.3 % من أطفال المملكة بعمر “24 – 59 شهرًا” في مسار النماء الصحيح خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للإحصاء أن نسبة الأطفال بالمملكة في عمر 24 إلى 59 شهرًا، الذين يسيرون على المسار الصحيح في مجال الصحة والتعلم والرفاهية النفسية والاجتماعية، بلغت 82.33 % خلال عام 2024، وأن نسبة الأطفال في عمر من 36 إلى 59 شهرًا الملتحقين ببرنامج تعليمي للطفولة المبكرة بلغت 9.54%، شكل الذكور منهم ما نسبته 10.
جاء ذلك عبر نشرة إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل لعام 2024، التي أصدرتها الهيئة اليوم.
وأوضحت نتائج النشرة أن معدل المشاركة في التعلُّم المنظَّم قبل سنة واحدة من عمر الالتحاق الرسمي بالتعليم الابتدائي بلغ 64.03%، فيما شهد هذا المعدل ارتفاعًا على مستوى الإناث السعوديات في عمر 5 سنوات بمقدار 65.58 % مقارنة بـبقية الفئات الأخرى.
وأفادت نتائج النشرة بأن البيئة المنزلية الإيجابية والمحفزة للتعلّم للأطفال (36 – 59 شهرًا) هي مشاركة أمهاتهم أو آبائهم أو أي فرد بالغ آخر في الأسرة لهم في الأنشطة الآتية: القراءة أو المطالعة في الكتب المصورة، ورواية القصص، والغناء والأناشيد، واصطحاب الأطفال خارج المنزل، واللعب معهم، وتسمية الأشياء والعد، والرسم.
وقد بلغت نسبة الأطفال (36-59) شهرًا الذين يعيشون في بيئة منزلية إيجابية ومحفزة للتعلّم 82.90 %. وعلى مستوى الجنسين فإن الإناث حققن نسبة مقدارها 83.40 % مقارنة بـ 82.42 % للذكور.
وأوضحت النتائج أن 33.4 % من الأطفال دون سن الخامسة يمتلكون كتابًا أو كتابين من كتب الأطفال، في حين أن 90.58 % من الأطفال في عمر (5-7) سنوات يستخدمون أجهزة التقنية الرقمية يوميًا.
يذكر أن التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة عملية متعددة الأبعاد، ينتج عنها لدى الطفل نمو تدريجي في المهارات والقدرات الحركية والإدراكية واللغوية والاجتماعية والعاطفية والتنظيمية خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی عمر
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts