الرياض

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم الاثنين، نشرة احصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل 2024 .

وبحسب نتائج النشرة فقد بلغت نسبة الأطفال (36 – 59 شهرًا) الملتحقين ببرنامج تعليمي للطفولة المبكرة 9.54 %، وقد شكل الذكور ما نسبته 10.68% مقارنة بـ 8.35 % للإناث، في حين أن نسبة الأطفال (24 – 59 شهرًا) الذين يسيرون على المسار الصحيح في مجال الصحة والتعلم والرفاه النفسي والاجتماعي بلغت 82.

33 % في عام 2024م.

وبيّنت نتائج النشرة أن معدل المشاركة في التعلُّم المنظَّم، قبل سنة واحدة من عمر الالتحاق الرسمي بالتعليم الابتدائي 64.03 %، فيما شهد هذا المعدل ارتفاعًا على مستوى الإناث السعوديات في عمر 5 سنوات بمقدار 65.58 % مقارنة بـبقية الفئات الأخرى.

وأوضحت نتائج النشرة أن البيئة المنزلية الإيجابية والمحفزة للتعلّم للأطفال (36 – 59 شهرًا) هي مشاركة أمهاتهم أو آبائهم أو أي فرد بالغ آخر في الأسرة لهم في الأنشطة التالية: القراءة أو المطالعة في الكتب المصورة، ورواية القصص، والغناء والأناشيد.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى اصطحاب الأطفال خارج المنزل، واللعب معهم، وتسمية الأشياء والعد، والرسم. قد بلغت نسبة الأطفال (36-59) شهرًا الذين يعيشون في بيئة منزلية إيجابية ومحفزة للتعلّم 82.90 %، وعلى مستوى الجنسين فإن الإناث حققن نسبة مقدارها 83.40 % مقارنة بـ 82.42 % للذكور.

وأشارت النتائج إلى أن 33.4 % من الأطفال دون سن الخامسة يمتلكون كتابًا أو كتابين من كتب الأطفال، في حين أن 90.58 % من الأطفال في عمر ( 5-7 ) سنوات يستخدمون أجهزة التقنية الرقمية يوميًا.

والجدير بالذكر أن التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة عملية متعددة الأبعاد ينتج عنها لدى الطفل نمو تدريجي في المهارات والقدرات الحركية والإدراكية واللغوية والاجتماعية والعاطفية والتنظيمية خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل

الاقتصاد نيوز — متابعة

تشير بيانات جديدة من مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه بجانب وجود 40 مليون إيراني فوق سن الخامسة عشرة ضمن السكان غير النشطين في سوق العمل، هناك حوالي مليوني عاطل عن العمل في البلاد، و40 في المئة منهم يُعدّون من خريجي التعليم العالي.

وكتب موقع فرارو نقلا عن تقرير مركز الإحصاء، أن 17% فقط من سكان إيران يعملون بشكل منتظم ولمدة ثماني ساعات يوميًا. وقد وصلت نسبة السكان غير النشطين، أي أولئك الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، إلى 60 في المئة، مما يشكّل إشارة خطر جدية لسوق العمل.

وتُقدّر معدلات البطالة في محافظات كرمانشاه وكردستان وأردبيل بأنها الأعلى مقارنة بباقي المحافظات، بينما الأوضاع في طهران وخراسان الجنوبية ويزد تبدو أفضل من باقي مناطق البلاد. في هذا التقرير نحاول أن نوضح الأرقام والتعريفات المعقدة وغير الملموسة في تقرير القوى العاملة الأخير الصادر عن مركز الإحصاء الإيراني بلغة بسيطة.

تجاوز عدد سكان إيران بحسب أحدث بيانات مركز الإحصاء الإيراني 86 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، تُظهر نتائج مسح القوى العاملة أن من بين هذا العدد، 15 مليونًا و434 ألف شخص يعملون أكثر من 44 ساعة في الأسبوع، أو بشكل أدق، حوالي ثماني ساعات في اليوم، أي ما يعادل 17 في المئة من مجموع السكان. ويُضاف إليهم 8 ملايين و862 ألف شخص يُصنّفون ضمن القوى العاملة الجزئية، وبهذا يصل مجموع العاملين في البلاد إلى نحو 24 مليونًا و295 ألف شخص.

مركز الإحصاء يعلن أن هناك مليونين و46 ألف شخص فوق سن 15 عامًا يُعدّون عاطلين عن العمل. ووفقًا لتعريف مركز الإحصاء، فإن العاطل هو من لا يملك عملًا ولا يتقاضى أجرًا، ويبحث عن عمل، ومستعد للدخول في وظيفة جديدة، ويبلغ من العمر على الأقل 15 عامًا. وعليه، فإن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل من السكان فوق سن 15 عامًا يبلغ حوالي 26 مليونًا و341 ألف شخص. أما بقية السكان فوق هذه السن، والذين يشكلون حوالي 60 في المئة من المجتمع، فيُصنَّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا. ماذا يعني ذلك؟

ويشكل السكان غير النشطين في إيران الطرف الثالث في سوق العمل، وتعريفهم بسيط؛ كل إيراني فوق سن 15 عامًا إما عامل، أو عاطل عن العمل، أو غير نشط اقتصاديًا. العامل والعاطل معروفان، لكن السكان غير النشطين هم الذين لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. وغالبًا ما يكون سبب هذا التوجه هو الاعتماد على دخل أفراد الأسرة الآخرين، ولكن مهما كان السبب، فإن هذه الظاهرة تُعتبر مؤشرًا خطيرًا على سوق العمل واقتصاد الدولة.

ووصل عدد الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا إلى نحو 65 مليونًا، ومن بينهم 39 مليونًا و300 ألف شخص لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. هذا الرقم، مقارنةً بـ 26 مليون شخص نشط اقتصاديًا (عامل أو عاطل)، يُظهر أن حوالي 60 في المئة من السكان فوق سن 15 عامًا يُصنّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا.

ويبلغ عدد السكان العاطلون عن العمل الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يختلفون تمامًا عن السكان غير النشطين، حوالي مليونين و46 ألف شخص، وهم مَن يسهمون في تحقيق معدل البطالة البالغ 7.8 في المئة. لكن إذا ركزنا على هذه الفئة المكونة من نحو مليوني شخص، فسنجد بيانات أخرى لافتة للنظر.

ويوضح مركز الإحصاء الإيراني  أن 38.9 في المئة من هذه الفئة العاطلة عن العمل، أي حوالي 800 ألف شخص، هم من خريجي التعليم العالي. أما نسبة خريجي التعليم العالي ضمن فئة العاملين، الذين يبلغ عددهم نحو 24 مليونًا، فهي 27.3 في المئة فقط، أي ما يعادل 6 ملايين و500 ألف شخص.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • 39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل
  • فنادق الغردقة تحتفل بيوم اليتيم ببرنامج ترفيهي وألعاب أكوا بارك
  • البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقية تمويل مشروع تعليمي مع حكومة أوزبكستان
  • النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
  • إطلالة شيرين بيوتي في حفل زفاف شقيقتها
  • اليوم العالمي لـ«الهيموفيليا».. «عبدالغفار»: ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي لـ80%
  • اجراءات جديدة وعاجلة فى واقعة طفلة العاشر من رمضان.. تفاصيل
  • جامعة القناة تعزز القيم الأسرية ببرنامج تدريبي بعنوان "تجديد الاهتمام والحفاظ على بر الوالدين في العصر الحالي"
  • تحرك جديد من قومي الطفولة بشأن طفلة العاشر من رمضان
  • الشرع يصل تركيا للمشاركة في منتدى انطاليا الدبلوماسي