الائتلاف السوري يكشف عن اجتماع قيادته مع الشرع.. كان إيجابيا وجيدا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن فحوى لقاء جمع بين رئيسه هادي البحرة ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس من جهة وقائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع من جهة أخرى.
وقال الائتلاف الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرا له، في بيان صادر عن دائرة الإعلام والاتصال التابعة له، الأحد، إن الاجتماع الذي عقد مساء الأربعاء الماضي في قصر الشعب مع الشرع "كان إيجابيا وجيدا".
وأضاف البيان أن "جرى بحث تبادل وجهات النظر والمواقف بكل وضوح وشفافية فيما يخص تحديات المرحلة الحالية، وكيفية مواجهتها بما يخدم مصلحة شعبنا ووطننا".
وأشار إلى أنه شدد على "دعم جهود الحكومة المؤقتة في دمشق في ظل هذه الظروف الصعبة؛ لتحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين"، معربا عن "تقديره لدعم الدول الشقيقة والصديقة وتقديمها المساعدات الإنسانية ودعمها للقيادة الجديدة؛ لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار".
وحول محاور اللقاء، أشار البيان إلى أن الائتلاف "بحث عدة مواضيع هامة؛ بما فيها المؤتمر الوطني المزمع انعقاده، واستمع لرؤية قائد الإدارة الجديدة بخصوصه، وبخصوص المرحلة الانتقالية والأوضاع الاقتصادية الحالية ورؤيته للنهوض بسورية وتدوير عجلة الاقتصاد".
وبحسب البيان، فإن الاجتماع "لم يتطرق الاجتماع بالمطلق لطرح أو بحث أي محاصصات أو مناصب أو أي قضايا لا تهم عموم الشعب السوري".
وتابع البيان "حرصنا جميعا على تناول كافة المواضيع التي بحثت بإيجابية وشفافية مطلقة، مؤكدين على أهمية عمل الجميع في إطار دعم عمليات بناء الدولة التي يطمح إليها السوريون وفق تطلعاتهم التي ثاروا وضحوا من أجلها".
وأضاف "قدمنا رؤيتنا بخصوص إجراءات المرحلة الانتقالية وحرصنا على نجاحها، والتأكيد على كون جميع السوريين في مركب واحد وعليهم الإبحار به معاً بما يقتضي التشاركية في تحمل الأعباء والمهام وتنسيقها لتتكامل في تحقيق الأهداف، وأكد قائد الإدارة الجديدة على ذلك وضرورة أن يجدف الجميع بنفس الاتجاه والإبحار بالمركب إلى بر الأمان".
وبالرغم من مشاركة الإدارة الجديدة في دمشق صورا من اجتماعات الشرع المكثفة مع السياسيين الناشطين ورجال الأعمال، إلا أنها لم تبث صورا من الاجتماع المشار إليه مع الاعتراف ولم تصدر أي بيان حول انعقاده أو مجرياته.
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف السوري هو جسم رئيسي للمعارضة السورية ضد النظام المخلوع، وقد حظي خلال سنين الثورة بالاعتراف الدولي.
وبعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، دعا الائتلاف إلى الاستناد الى القرار الدولي رقم 2254 خلال المرحلة الانتقالية، لكن الشرع اعتبر في تصريحات صحفية أن التطورات في سوريا قد تجاوزته.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال هادي البحرة إن الائتلاف "ليس حزبا سياسيا ولم يسع للسلطة، ولا أن تنتقل السلطة إليه، أو طرح نفسه في الانتخابات القادمة"، مشيرا إلى أن الائتلاف "سوف ينتهي دوره مباشرة بعد انتخاب جمعية تأسيسية والتي ستصبح هي من تمثل تطلعات الشعب السوري ومسؤولة عن تحقيقها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الائتلاف دمشق الشرع سوريا سوريا دمشق الائتلاف الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الجدیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ائتلاف إدارة الدولة يدعو إلى حفظ الاستقرار المالي والاقتصادي
آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ،اليوم، إن “ائتلاف إدارة الدولة، عقد في القصر الحكومي، مساء امس الأحد، اجتماعه الاعتيادي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وبحضور رئيس إقليم كوردستان العراق نيجرفان بارزاني، لمناقشة القضايا الأساسية ذات العلاقة بحياة المواطنين”.وتابع المكتب: “في مستهلّ الاجتماع أكد الائتلاف على أن هذا العام هو آخر سنة من الدورة البرلمانية والحكومية، ما يستدعي أن تكون جميع الأطراف والقوى الوطنية على درجة عالية من الحرص بتنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في البرنامج الحكومي في مختلف جوانبه، وبما يدعم الاستقرار، ومضي الأجهزة التنفيذية في استكمال مهامها على مختلف الصعد والملفات الاقتصادية والتنموية والخدمية والأمنية”.وكشف الائتلاف، بحسب البيان، عن دعمه لـ” حزمة الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تتبناها الحكومة، والتي من شأنها حفظ الاستقرار المالي والاقتصادي”، مؤكداً “عدم وجود موقف سياسي من ملف رواتب الموظفين في إقليم كوردستان العراق، سوى القضايا الفنية التي بالإمكان التوصل إلى صيغ حل بشأنها عبر الحوار والتفاهم، البعيد عن منصّات التصعيد الإعلامي”.ودعا الائتلاف إلى “استمرار العراق بنهجه الثابت والمبدئي في التعامل مع التحديات والأحداث الإقليمية والدولية، وبما يحفظ مصلحة العراق، ويجنبه الصراعات والأزمات، كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع في سوريا، واستعداد العراق لدعم الشعب السوري الشقيق، مع متابعة التحولات السياسية، على طريق تبلور المواقف، خصوصاً الموقف الواضح من الإرهاب”.وعبر ائتلاف إدارة الدولة عن إدانته لـ”الاعتداءات الصهيونية المرتكبة في غزّة، وأي اعتداء آخر على دول المنطقة، مثمناً الزيارات الرسمية التي أجراها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة، التي أسهمت في تجسيد موقف العراق بالتعاطي بحكمة مع تطورات الصراعات والحروب في المنطقة، وما يتزامن معها من مآسٍ إنسانية واقتصادية”.