سقوط طالبة من الطابق الثالث بمنزل أسرتها في سوهاج
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا، حيث لقيت طالبة مصرعها عقب سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثالث، ما أسفر عن إصابتها بكسور في الجمجمة ونزيف بالمخ، وتوفيت عقب وصولها إلى المستشفى.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بوصول المدعوة لوجين ع.
وبالانتقال والفحص، أفاد كل من شقيقها يوسف ع. ح.، 21 عامًا، طالب، ووالدتها هالة ج. م. ح، 38 عامًا، ربة منزل، بأن الفتاة كانت متواجدة بشرفة منزلهم الكائن بالطابق الثالث، واختل توازنها وسقطت أرضًا، ما أدى إلى إصابتها ووفاتها، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة سوهاج سقوط اخبار محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
حماية المرأة الطريق لاستقرار المجتمع.. حائط الصد الأول لحماية أسرتها من التهديدات (ملف خاص)
يمثل الوعى القوة الحقيقية للمجتمعات، والمرأة الواعية تصنع مستقبلاً أكثر إشراقاً لها ولأسرتها ولوطنها، من هذا المنطلق تعمل الدولة المصرية، عبر مؤسساتها المعنية، على رفع وعى المرأة وتمكينها، من خلال تعزيز مشاركتها المجتمعية، وتأهيلها للوقوف كحائط صد ضد كافة المخاطر والتحديات التى تهدد أسرتها ومجتمعها، وتعد المرأة الواعية ركيزة أساسية لتدشين أسرة متماسكة، تكون خط الدفاع الأول ضد التطرف والانحراف والإدمان، لتشكل المفتاح الأساسى لبناء مجتمع آمن ومتوازن، تتلاقى فيه قيم الحرية مع المسئولية، فالأمم لا تنهض إلا إذا نهضت عقول أبنائها، فى عصر يتسارع فيه التغيير، وتتنوع فيه المخاطر، التى تهدد استقرار المجتمعات والأفراد، وبات الوعى أهم سلاح يتحصن به الإنسان فى وجه التحديات المعاصرة.
وتستعرض «الوطن» فى هذا الملف جهود تعزيز وعى المرأة وتمكينها، خاصةً أنها تلعب دوراً أساسياً فى صناعة الوعى داخل الأسرة والمجتمع، وبناء شخصية الأبناء، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع محيطهم، بشكل صحى وآمن، فمن خلال دورها التربوى والاجتماعى تساهم المرأة بشكل مباشر فى حماية الأسرة من المخاطر المجتمعية والتهديدات الداخلية والخارجية، ولعل الوعى الحقيقى هو ما يميز بين الشعوب التى تمتلك القدرة على الابتكار والارتقاء، وتلك التى تغرق فى الجهل والجمود، ويشكل الوعى قوة كامنة، فى وقت تتزايد فيه المخاطر، وتتعقد فيه التحديات، التى تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات، وعلى مدار السنوات الماضية كان الوعى، ولا يزال، عنصراً محورياً فى الحفاظ على سلامة الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة، فالإنسان الواعى هو القادر على اتخاذ القرارات الصائبة فى مواجهة هذه المخاطر، وهو القادر على توجيه نفسه والمجتمع نحو المسارات الآمنة، التى تضمن مستقبلاً واعداً وأكثر إشراقاً.