آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد تحالف الفتح، الاثنين، الاستعانة بخبراء يحملون الجنسية الأمريكية للتفاوض مع واشنطن حول سحب قواتها من العراق. وقال القيادي في التحالف علي عزيز في حديث  صحفي، إن “القوات الأمريكية الغاشمة تحتل العراق وليس لديها جدية أو صدق في مسألة الانسحاب من الأراضي العراقية”، مبيناً أن “الحكومة ناشئة ولا تملك خبرة الكافية، وجلب خبراء من أمريكا ويحملون جنسيتها للتفاوض مع واشنطن من أجل إخراج القوات الأمريكية أمر خاطئ”.

وأضاف أنه “يجب أن يكون المفاوضين من داخل البلد كي نحصل على نتيجة جيدة”، لافتاً إلى أن “أمريكا تأخذ النفط العراقي مجاناً منذ سنوات والبلد دفع لهم أضعاف الكلف التي طالب بها دونالد ترامب سابقاً مقابل الانسحاب من البلد ومنذ 20 عاماً”.وشدد على أنه “من الخطأ اللعب مع المقاومة العراقية فهي مجهزة وتعرف ماذا تريد وكيف تتصرف، ودورها وإمكانياتها معروفة وظهر جزء منها في السنوات الماضية”، محذراً من أن “استمرار التواجد العسكري الأمريكي في العراق يجعل البلد غير مستقر وفي دائرة الخطر”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انسحاب واشنطن يعيد خلط الأوراق ويفتح السيناريوهات.. تركيا وإسرائيل في سوريا.. صدام مرتقب أم تقاسم نفوذ؟

البلاد – دمشق
تشهد سوريا لحظة فارقة مع اقتراب انسحاب تدريجي مرتقب للقوات الأمريكية، في خطوة من شأنها أن تعيد تشكيل خريطة النفوذ الإقليمي، وسط تساؤلات متصاعدة حول ما إذا كان الفراغ الناتج سيفتح الباب لصدام تركي إسرائيلي، أم لتفاهمات جديدة بينهما تُعيد رسم حدود اللعبة شمال البلاد.
بحسب ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أبلغت واشنطن حليفتها إسرائيل أنها تعتزم تقليص عدد قواتها في سوريا خلال الشهرين المقبلين، تمهيدًا للانسحاب الكامل الذي طالما لوّحت به إدارة ترامب في ولايته السابقة، ويُعاد الآن طرحه ضمن مراجعة أوسع للانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة، رغم الحشد الأخير قبالة الحوثيين في اليمن وضمن الرسائل لإيران.
القرار الأمريكي الذي لم تُفلح الضغوط الإسرائيلية في وقفه، يثير قلق تل أبيب من أن يُترجم إلى إطلاق يد أنقرة شمال سوريا، بما يمنحها مرونة أكبر لتوسيع وجودها العسكري على حساب التوازنات القائمة. وقدّر أحد المسؤولين الأمريكيين أن التقليص المزمع قد يُخفّض عدد الجنود إلى نحو ألف فقط، مقابل ألفي جندي موزعين حاليًا على قواعد متعددة في الشمال الشرقي، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن حجم التقليص لا يزال قيد المراجعة، في ضوء المستجدات في سوريا والإقليم.
ورغم التصعيد اللفظي بين أنقرة وتل أبيب، بدأت محادثات تنسيقية بين الطرفين لضبط إيقاع التحركات في سوريا، حسبما ذكرت الصحيفة العبرية، التي استعرضت كذلك التصريحات المتباينة للمسؤولين الأتراك: فرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان اتهم إسرائيل بالسعي إلى تقسيم سوريا وتأجيج الصراعات العرقية، بينما تبنى وزير الخارجية هاكان فيدان لهجة أكثر تهدئة، مؤكدًا عدم نية بلاده الدخول في مواجهة مع أي طرف هناك.
هذا المشهد المتداخل يتقاطع مع توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا منذ ديسمبر الماضي، بعد انهيار نظام بشار الأسد، متجاوزًا الخطوط التي كانت تُعد مناطق عازلة، ما يعزز المخاوف من نوايا توسعية تتجاوز مجرد الردع الأمني.
وفيما يبقى موقف واشنطن من توقيت الانسحاب وحجمه النهائي غير محسوم، يُطرح سؤال حاسم: هل يتجه الخصمان الإقليميان إلى صراع مباشر على ما تبقى من المشهد السوري؟ أم أن ترتيبات ما خلف الكواليس قد تنتج حالة تقاسم محسوبة للمصالح والنفوذ؟ في ظل هذا الانسحاب الأمريكي، يغيب الصوت العربي الفاعل، بينما تبدو سوريا ساحة مفتوحة أمام تفاهمات إقليمية غير عربية، ما يطرح بإلحاح الحاجة إلى دور عربي يعيد التوازن ويحمي وحدة الأرض السورية.

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني الولائية “زعلانة” على الرئيس اللبناني لأنه قال” لن نستنسخ تجربة الحشد في لبنان”
  • انسحاب واشنطن يعيد خلط الأوراق ويفتح السيناريوهات.. تركيا وإسرائيل في سوريا.. صدام مرتقب أم تقاسم نفوذ؟
  • ترحيب إيراني ببدء المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران
  • نيجيرفان: السوداني مطيع جيد لمطالب حكومة الإقليم
  • مصادر: القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة كونيكو شرق سوريا وتتجه نحو إقليم كردستان شمال العراق
  • نائب:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل (450) ألف برميل يومياً بعلم السوداني
  • مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
  • أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا
  • إعلام إسرائيلي: واشنطن أبلغت تل أبيب بنيتها الانسحاب من سوريا
  • واشنطن تحدد موعد بدء الانسحاب من سوريا