اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة المتهمين الثلاثة بـ قتل “عمرو علي”، ابن سفير مصري سابق بإحدى الدول، داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
والمتهمون الثلاثة، هم: «يوسف»، و«مارك»، طالبان، جارا المجني عليه، و«إبراهيم»، سايس، إذ وجهت نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، للأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونة الطالبين في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
شهدت الجلسة حضور أسرة المجني عليه، والذين كانوا في حالة انهيار شديدة، كما بدا على المتهمين علامات الذهول واعترفوا بجرائمهم المنسوبة إليهم بقرار الإحالة.
بلاغ تغيببدأت القصة ببلاغ قدمه الدبلوماسي السابق، إلى شرطة النجدة يفيد باختفاء ابنه في ظروف غامضة، حاول والده الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، وكان نجله "عمرو" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
طعنات وخدوشعندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار أذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة "عمرو" ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة، مما يؤكد أن الجريمة ارتُكبت بوحشية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت التحقيقات إلى أن الشقة كانت في حالة فوضى، حيث اختفت هواتف الضحية وأمواله، مما يعزز فرضية السرقة، آثار المقاومة داخل الشقة جعلت المحققين يعتقدون أن الجناة لم يتمكنوا من إتمام الجريمة بسهولة، ما يشير إلى احتمالية معرفة "المجني عليه" بالمتهمين.
كان "عمرو" قد ارتبط بخطوبة فتاة منذ عدة أشهر، وفقًا لما أفادت به التحقيقات، ورغم علاقته المستقرة بخطيبته، فإنه كان يعيش وحيدًا في شقته بالكمبوند، لم يكن للمجني عليه أعمال تجارية في القاهرة سوى امتلاكه مزرعة صغيرة، وكان يقضي أغلب وقته في الشقة.
في يوم الحادث، حاول أصدقاء عمرو وخطيبته الاتصال به عدة مرات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه، مما أثار قلقهم ودفعهم إلى التواصل مع عائلته، كانت هذه المحاولات أولى الدلائل على أن شيئًا ما غير طبيعي قد حدث.
التحقيقات وتفريغ الكاميرات
فور تلقي البلاغ، قامت السلطات بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط سكن الضحية، بهدف الحصول على أي معلومات قد تساعد في تحديد هوية الجناة أو الكشف عن تفاصيل ما حدث في يوم الجريمة، كما قررت النيابة استدعاء أفراد الأمن المسؤولين عن حراسة العقار لسماع شهاداتهم بشأن أي تحركات مشبوهة في الأيام السابقة على الحادث.
تم أيضًا استدعاء خطيبة المجني عليه للتحقيق معها، إضافة إلى اثنين من أصدقائه المقربين، الذين أشاروا إلى اختفائه المفاجئ وعدم استجابته لاتصالاتهم قبل اكتشاف الجريمة.
القبض على المتهمين
بعد تحقيقات موسعة وجهود مكثفة من فرق البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة وقطاع الأمن العام، تم تحديد هوية الجناة والقبض عليهم.. وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
حيث قام المتهمان بالصعود إلى سطح العقار المحاذي لشقة المجني عليه، وتمكنا من الدخول إلى الشقة عبر الشرفة، بعد دخولهما، استخدما صاعقًا كهربائيًا لإخضاعه، ثم طعناه باستخدام سكين وخنجر، مما أدى إلى وفاته، قاما بسرقة هاتفه المحمول وسيارته، وتخلصا من الأسلحة المستخدمة في الجريمة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من تعقب الجناة وضبطهما في محافظة البحيرة، حيث كانا يختبئان بعد ارتكاب الجريمة كما تم العثور على السيارة المسروقة في موقف للسيارات بأحد المراكز التجارية القريبة إضافة إلى ذلك، وتم القبض على شخص اشترى الهاتف المحمول المسروق من الجناة، وضُبط الهاتف بحوزته.
أرشد الجناة خلال التحقيقات عن مكان إخفاء السلاحين المستخدمين في الجريمة، وأدلتهما المتعلقة بالجريمة، وبذلك تم تقديمهما إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
قرارات النيابة
أمرت النيابة العامة بالشيخ زايد بانتداب طبيبا شرعيا لتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لإستكمال إجراءات الدفن، وواجهت النيابة الجناة بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للجناة وتحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ زايد سفير مصري سفير مصري سابق جلسة محاكمة بلاغ تغيب الدبلوماسي النیابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
عمرو دياب يعلق على مسلسل “أشغال شقة جداً”.. ومخرجه يرد عليه
يتابع الفنان المصري عمرو دياب مسلسل “أشغال شقة جداً”، كغيره من نجوم الفن الذين عبروا عن إعجابهم بالعمل وأدائه الكوميدي المتميز، إذ يعد أحد أبرز الأعمال الكوميدية التي حظيت بشعبية واسعة وإشادات كبيرة من الجمهور، متصدراً الترند أكثر من مرة منذ عرضه في النصف الأول من شهر رمضان 2025.
وأعاد عمرو دياب صورة نشرها هشام ماجد تجمعه بأسماء جلال ومصطفى غريب أمام مطار القاهرة، بعد تصوير المشهد الأخير، معلناً انتهاء المسلسل، مع تعليق “المسلسل خلص.. يارب تبقوا مبسوطين”.
وبأغنيته الشهيرة “واخدين راحتهم” من ألبومه الأخير “مكانك، حرص الهضبة تهنئة أبطال المسلسل.
وودع صناع وأبطال “أشغال شقة جداً” المسلسل، بعدما حقق نجاحاً كبيراً بين المشاهدين، وسط مطالبات بجزء ثالث من العمل، وإشادات من العديد من النجوم من بينهم نيللي كريم وكندة علوش وتامر حسني والمخرج عمرو سلامة وغيرهم.
جزء ثالث من 30 حلقةوكتب مخرج ومؤلف المسلسل خالد دياب بعد انتهاء الحلقة الأخيرة عبر حسابه على فيسبوك “بعد عرض الحلقة الأخيرة من أشغال شقة جداً يارب نكون قدرنا نخليكو تبتسمو” وسط تفاعل الجمهور، الذي اعتبره نموذجاً مثالياً للكوميديا الرمضانية، بفضل الكتابة المبدعة والأداء الرائع، وتقديمه لكوميديا الموقف بالشكل الذي طالما انتظره المشاهدون، معربين عن أملهم في موسم جديد مقبل يتكون من 30 حلقة.
كما حرص دياب على توجيه الشكر لعمرو دياب بعد تهنئته، معلقاً: “شكراً الفنان الكبير.. الهضبة عمرو دياب”.
نهاية مفتوحةاختتمت الحلقة الأخيرة من المسلسل بنهاية مفتوحة، مما زاد من مطالبات الجمهور بضرورة تقديم جزء جديد في رمضان المقبل. حيث فشل الدكتور حمدي/ هشام ماجد، وزوجته ياسمين/ أسماء جلال، في العثور على مساعدة منزلية مناسبة، وفي تطور مفاجئ، انتهى الأمر بالدكتور حمدي وصديقه عربي/ مصطفى غريبK في السجن بعد اتهامهما بإتلاف الآثار. وفي مشهد مثير، ظهرا لاحقاً في الصحراء باحثين عن الدكتور عصام/ محمد عبد العظيم، دون أي تفسير لكيفية هروبهما من السجن”.
يُذكر أن المسلسل بطولة هشام ماجد، أسماء جلال، مصطفى غريب، محمد محمود، وسلوى محمد علي، وهو من تأليف شيرين دياب وإخراج خالد دياب.