شواطئ وحدائق ومغامرات.. اكتشف أبرز الأنشطة الشتوية في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فصل الشتاء حراكاً سياحياً نشطاً بفضل تنوع الفعاليات والأنشطة التي تستقطب جميع الفئات العمرية وتلبي مختلف الاهتمامات. تأتي هذه الأجواء الحيوية بالتزامن مع حملة "أجمل شتاء في العالم"، التي أطلقتها الدولة لتعزيز السياحة الداخلية وتسليط الضوء على التنوع الجغرافي والثقافي للإمارات.
يُعد الشتاء فرصة مثالية لاستكشاف الأسواق التقليدية التي تعكس أصالة التراث الإماراتي. ويبرز في هذا السياق سوق الفهيدي وسوق الذهب في دبي، اللذان ينبضان بالحياة التجارية التقليدية، فيما يقدم سوق السجاد في أبوظبي وسوق العرصة في الشارقة تجارب فريدة لعشاق الحرف اليدوية والمشغولات التقليدية.
الأنشطة الشاطئيةبفضل الطقس المعتدل، تتحول الشواطئ الإماراتية إلى وجهات نابضة بالحياة. يُعد كايت بيتش في دبي ملاذًا لمحبي التزلج على الماء وركوب الأمواج بالطائرات الورقية، مع مرافق رياضية وترفيهية متنوعة. أما شاطئ الكورنيش في أبوظبي، فيتميز بمناطقه المخصصة للسباحة الآمنة وممراته المخصصة للمشي وركوب الدراجات بإطلالات خلابة على الخليج العربي. وفي الشارقة، يوفر شاطئ خورفكان أجواءً عائلية متكاملة من خلال مرافقه الترفيهية المتنوعة.
مسارات الدراجات الهوائيةتعد الإمارات وجهة مفضلة لعشاق ركوب الدراجات بفضل مساراتها المجهزة. من أبرز هذه المسارات، مسار القدرة في دبي الممتد عبر الصحراء لمسافة 86 كيلومترًا، ومضمار الوثبة في أبوظبي الذي يوفر خيارات بطول 8 و16 و20 كيلومترًا، مع إضاءة ليلية ومناظر طبيعية خلابة.
التخييم والمغامرات الصحراويةيعتبر التخييم واستكشاف الصحراء من أبرز الأنشطة الشتوية. وتعد صحراء ليوا في الربع الخالي بأبوظبي وجهة مثالية لعشاق المغامرات، بينما توفر بحيرات القدرة في دبي أجواءً طبيعية هادئة. كما تشكل جبال حتا في دبي وجبل حفيت في العين وجهات متميزة لمحبي التخييم والمغامرات الجبلية.
المتاحف والمواقع التراثيةتعكس المتاحف والمواقع الثقافية في الإمارات غنى التاريخ والتراث الوطني. يتصدر متحف اللوفر أبوظبي المشهد الثقافي كوجهة عالمية للفنون، فيما يقدم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية لمحة شاملة عن التاريخ الإسلامي. أما متحف المستقبل في دبي، فيأخذ الزوار في رحلة استثنائية لاستكشاف مستقبل الابتكار والتكنولوجيا.
الحدائق والمنتزهاتتزخر الإمارات بالحدائق والمنتزهات التي توفر تجارب استثنائية، مثل حديقة زعبيل وحديقة الممزر في دبي، وحديقة أم الإمارات في أبوظبي، والمبزرة الخضراء في العين. كما تضم دبي حديقة المعجزة، التي تعرض أكثر من 150 مليون زهرة بتصاميم فنية مبهرة. وتعد مدينة باركس آند ريزورتس في دبي وعالم فيراري في أبوظبي وجهتين ترفيهيتين عالميتين تقدمان تجارب لا مثيل لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی أبوظبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات «الملتقى الدولي للقدرة» في أبوظبي
أبوظبي (وام)
اختتمت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة أعمال «الملتقى الدولي» للقدرة في فندق الوثبة بأبوظبي، ضمن فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، بمشاركة نخبة من خبراء الاتحاد الدولي والمنظمات الدولية، وبليشه الكتبي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، إلى جانب ممثلين عن جامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا.
وشهدت الفعاليات الختامية مؤتمر «الرياضة والمجتمع»، وقصة النجاح المثمر بين جامعة الإمارات والقرية، ومشروع التخرج في أنظمة الخيول، وتخطيط التدريب والإدارة طويلة المدى لمسيرة خيول القدرة والتحمل، بالإضافة إلى ندوة حول المنشطات من منظور قانوني، ونظرة عامة على إطار القانون الرياضي في أبوظبي، وآلية التحكيم الرياضي وفض المنازعات.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن القرية تحقق استدامة النجاح، والتميز في المبادرات المبتكرة، واستخدام أفضل الممارسات في مجال السباقات، بدعم من القيادة الرشيدة، موضحاً أن القرية ماضية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية التطويرية، وتبني البرامج الحديثة، بما يواكب مسيرتها العالمية.
وأشار إلى أن الملتقى الدولي للقدرة المتزامن مع فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يسهم في تعزيز مسيرة النمو، وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات الدولية، والشركاء.
ونوه المهندس محمد علي الحضرمي، مدير الفعاليات في القرية إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات لتعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، بوجود عدد من طلبة الطب البيطري من الجامعة يتلقون التدريب في عيادة القرية، وفق معايير ومتطلبات محددة وفرتها القرية في العيادة البيطرية، لاستيفاء شروط التدريب الأكاديمي لطلاب الطب البيطري «قيد التخرج».
وأشاد باستمرار هذا التعاون للعام الثاني على التوالي، بوجود أكثر من 28 طالباً من قسم الطب البيطري من المواطنين، بعد اكتمال التدريب في عيادة القرية، مشيراً إلى أنهم التحقوا بالعمل في جهات ومؤسسات وطنية، كما أن القرية تستعين بهم في السباقات، ضمن استراتيجية تمكين الكفاءات الوطنية.