مباشر. الحرب في يومها الـ465: آمال على المفاوضات بغزة وإسقاط مسيرة من اليمن وسلسلة غارات على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تستمر في الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ465. إذ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن مسؤولًا فلسطينيًا توجه إلى قطر لإعداد قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى ان تل أبيب تأمل في أن ترفع حركة حماس عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى مقابل زيادة من جانبها لعدد الأسرى الفلسطينيين "الكبار".
في هذه الأثناء، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة من القطاع، حيث أطلقت الزوارق الإسرائيلية النار على ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وأسفرت غارة على مدرسة تؤوي النازحين عن مقتل 5 فلسطينيين على الأقل وجرح آخرين غرب محافظة غزة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ليلًا سلسلة غارات عنيفة بين حومين الفوقا ودير الزهراني شمال نهر الليطاني، زاعمًا استهداف "مواقع لإطلاق الصواريخ تُستخدم لنقل أسلحة إلى حزب الله".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يدعو لوقف فوري للنار في غزة والجيش الإسرائيلي يغير أساليب قتاله بشمال القطاع بعد تكبده خسائر رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. هل بدأ العد التنازلي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟ رئيس الموساد يتجه إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار والقصف الإسرائيلي يحصد مزيدا من الأرواح في غزة محادثات - مفاوضاتحركة حماسغزةإسرائيلاليمنجنوب لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا ضحايا الاتحاد الأوروبي رجل إطفاء كوارث طبيعية قطاع غزة روسيا ضحايا الاتحاد الأوروبي رجل إطفاء كوارث طبيعية قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس غزة إسرائيل اليمن جنوب لبنان روسيا ضحايا الاتحاد الأوروبي رجل إطفاء كوارث طبيعية قطاع غزة حركة حماس سوريا بشار الأسد احتجاجات إسرائيل أوكرانيا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 150 جنديا من وحدات مختلفة هي لواء المظليين وهيئة الأركان العامة والكوماندوز البحري وشلداغ وموران، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقبل ذلك انضم المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى، كما وقع نحو 2000 أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش.
وذكر أنه ليس من اللائق أن يدعوَ جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار بالخدمة في الجيش.
وأوضح بار أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون هذه المواقف.
وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.
إعلانوأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.