حرائق لوس أنجلوس .. الشرطة تحبط محاولة سرقة منزل كامالا هاريس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سرايا - تدخلت شرطة لوس أنجلوس، استجابة لبلاغ عن محاولة سرقة في منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في برينتوود بلوس أنجلوس.
وأكدت الشرطة أنها أوقفت شخصين قرب المنزل عند الساعة الرابعة والنصف صباحًا بتوقيت لوس أنجلوس، لكن التحقيقات كشفت لاحقًا أن الموقوفين لم يكونا على علم بموقعهما ولم تكن لديهما نية لارتكاب جريمة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تواجه فيه لوس أنجلوس حرائق تُعد من الأسوأ في تاريخها، حيث انتشرت النيران لتلتهم أكثر من 29,000 فدان من الأراضي، بما في ذلك 10,000 منزل ومنشأة، مما تسبب في خسائر اقتصادية تُقدر بـ 57 مليار دولار. وأسفرت الحرائق حتى الآن عن مقتل 16 شخصًا، وإجبار 180,000 شخص على الإخلاء.
وأكبر الحرائق الحالية هو حريق باليسادز الذي اجتاح 23,707 فدان من الأراضي، وتمت السيطرة عليه بنسبة 11% فقط. في حين أن حريق إيتون في باسادينا يُعد الأكثر دموية، حيث أودى بحياة 11 شخصًا ودمر 14,117 فدانًا، بينما تتقدم السيطرة على حريقي كينيث وهيرست بنسبة 90% و76% على التوالي.
حوادث متفرقة
ويواجه رجال الإطفاء تحديات ضخمة منذ بدء الحرائق يوم الثلاثاء، حيث يتوقع أن تعود الرياح القوية يوم الأحد لتزيد من حدة الأزمة، مما يهدد أشهر معالم المدينة.
وفي تطور آخر، اعتقلت السلطات شخصين بتهمة إشعال حرائق متعمدة، بينما بلغ عدد المقبوض عليهم بسبب عمليات نهب وسط المناطق المنكوبة حوالي 20 شخصًا.
وتعيش لوس أنجلوس حالة من الذعر والترقب، حيث تحولت الحرائق إلى أزمة شاملة طالت الأرواح والممتلكات، ودفعت السلطات إلى مواجهة تصاعد الجرائم وسط هذه الكارثة البيئية.
وسوم: #ترامب#المدينة#الجرائم#بايدن#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 09:54 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الجرائم ترامب المدينة الجرائم بايدن الرئيس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يمكن القول أن أحد أعظم أصدقاء دولة الاحتلال غادر المشهد السياسي، دون أن يتضح بعد ما إذا كانت ستفتقده، بعد تعريف نفسه بأنه "صهيوني"، وتصريحاته الداعمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، وتوفيره للجسر الجوي لمنح الاحتلال "الأكسجين العسكري".
بن درور يميني الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "اليمين الإسرائيلي سيفتقد بايدن أكثر من أي طرف آخر، لأنه لم يكن هناك رئيس أمريكي على الإطلاق يسمح له بأن يفعل ما يريد، مما يجعله راضٍ للغاية عن إدارته المنتهية، ويمكن فهم ذلك من خلال إلقاء نظرة على البيانات الرقمية، التي تؤكد أنه في 2023 تم إنشاء 31 بؤرة استيطانية، وهو رقم قياسي على مدار كل السنوات، ثم جاء 2024، عام أكثر البؤر الاستيطانية وحشية في دولة إسرائيل، وحرب صعبة خاضتها في العقود الأخيرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الرقم القياسي لم يتحطم فحسب، بل تضاعف، فقد تم إنشاء 60 بؤرة استيطانية خلال 2024، وأكثر من ذلك، فقط تم بناء سبعة منها داخل المنطقة "ب" بالضفة الغربية، في المناطق المخصصة من أجل دولة فلسطينية، وكما كانت جامعات الولايات المتحدة تصرخ "من النهر إلى البحر"، كانت حكومة اليمين الإسرائيلي هي المقاول المسؤول عن هذه الصرخات، وتقودنا لرؤية كابوسية متمثلة في "الدولة الواحدة".
وأكد أن "الاستيطان انتعش في عهد إدارة بايدن بصورة لم نر ولم نسمع مثلها من قبل، بعد محاولة الإدارات السابقة، الجمهورية والديمقراطية، وقف ازدهاره، ففي نيسان/ إبريل 2003، اتفقت إدارة جورج بوش مع أرييل شارون لتفكيك البؤر الاستيطانية المقامة منذ آذار/ مارس 2001، واعترفت الوزيرة ليمور ليفنات في 2005 بأن الاحتلال وافق على إزالة 24 بؤرة فقط، وبالفعل تمت إزالة بؤرة هنا وأخرى هناك، لكن الزخم الاستيطاني الهائل استمرّ في عهد إدارة بايدن، وتحت لا مبالاته تم إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية مقارنة بأي إدارة أخرى".
وأشار إلى أن "هناك بايدن آخر، الرئيس الصارم والتهديدي الذي أعلن "لا" مباشرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حين وجّه نداءه الدراماتيكي لإيران وحزب الله وكل من ينوي التدخل في القتال بجانب غزة، وعلينا أن نتذكر المساعدة الأمنية الهائلة التي قدمتها إدارته، صحيح أنه أخطأ في بعض المحطات، لكنه كان محبًا حقيقيًا لدولة الاحتلال، ونحن جميعا مدينون له بالشكر، خاصة اليمين الإسرائيلي، أكثر منا جميعاً".