قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الإثنين، في قصف للجيش الإسرائيلي، غرب محافظة غزة.
إصابات في قصف للاحتلال على مدينة غزة
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 12, 2025وأفادت وكالة الأنياء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح مختلفة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة صلاح الدين، التي تؤوي نازحين غرب محافظة غزة.
وقالت وزارة الصحة لدى حماس، الأحد، إن 28 فلسطينياً قتلوا في الـساعات الـ24 الماضية، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 46565 منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، منذ 16 شهراً.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 قتيلاً خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأشارت إلى أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 46565 قتيلاً و 109660 إصابة" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم حركة حماس على إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
رأى الكاتب والباحث الإسرائيلي، يوسي منشروف، الزميل في معهد "مشغاف لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية"، أنه على إسرائيل والولايات المتحدة أن تعملا على قطع العلاقة بين إيران وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنه على تل أبيب وواشنطن بذل أقصى جهد لمنع إيران من إعادة بناء حماس مجدداً، وإلا فإنهما تخاطران بمحو ما حققه الجيش الإسرائيلي في الحرب بقطاع غزة، ويتمكن عناصر حماس المسلحون من تنفيذ هجوم آخر بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
نتانياهو انتهى سياسياً!https://t.co/Qp7OpPFwOT pic.twitter.com/ZhhLtjKE4r
— 24.ae (@20fourMedia) February 11, 2025 إعادة تأهيل حماسورأى منشروف أن تصريحات المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، لوفد حماس في طهران، يوم السبت الماضي، بشأن الحاجة إلى إعادة بناء غزة لا تترك مجالاً للشك في طموح إيران إلى استعادة البنية التحتية لحماس، والتي تضررت بشدة أثناء الحرب، مشيراً إلى أن التجربة تُظهر أن إعادة الإعمار تلك ستركز على حماس وليس على السكان المدنيين في القطاع.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إن حماس سوف تعيد بناء شبكتها تحت الأرض بمساعدة إيرانية، في الوقت الذي يحتاج فيه سكان غزة المأوى والحماية من القصف الإسرائيلي.
وأوضح منشروف أن القوة الإيرانية المسؤولة عن تسهيل عمل حماس هي فيلق القدس، وتحديداً الوحدة 190، التي تتولى عمليات التهريب، وتعتمد هذه الوحدة على مجموعة متنوعة من البنى التحتية المدنية، ومنظمات المساعدات الإنسانية والجمعيات الدينية، وقد اكتسبت خبرة كبيرة، ويتضح ذلك من الترسانة المتنوعة التي امتلكتها حماس عشية هجوم السابع من أكتوبر.
وأضاف أن أمر خامنئي بإعادة بناء حماس يسلط الضوء على دور طهران في الحرب، وأهمية استعادة "المحور الإيراني" لأمنها. وشدد على أنه لم يعد من الممكن السماح لإيران بالبقاء خلف الكواليس، والاختباء وراء شبكة من الوكلاء، مشيراً إلى أن طهران قد عانت بالفعل من ضربات كبيرة خلال الحرب، وفقدت ضباطاً كباراً في فيلق القدس على نطاق لم تشهده منذ الثورة.
ترامب والملك عبد الله الثاني يستعدان لاجتماع متوتر بشأن مستقبل غزةhttps://t.co/Gua2pXgdcB
— 24.ae (@20fourMedia) February 11, 2025 محور المقاومةوبحسب الكاتب، فإنه على الرغم من نفي خامنئي، فإن أمن طهران مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرات محور المقاومة، الذي يعمل كدرع دفاعي لها، وعليه، فإن توجيهه بإعادة بناء حماس يؤكد على ضرورة بناء شبكة إيران التي تشمل تنظيم "حزب الله" اللبناني أيضاً.
ووفقاً للكاتب، فإن عمليات إسرائيل خلال وقف إطلاق النار في لبنان، أثبتت أنها تسعى إلى إحباط جهود إيران وحزب الله لإعادة إنشاء طرق التهريب وشحنات الأسلحة، وفي إطار الاستجابة لهذه التحديات، أنشأت إيران في الأشهر الأخيرة طريق تهريب جوي من طهران إلى مطار بيروت، وهو الأمر الذي استلزم اتخاذ تدابير مضادة من جانب إسرائيل بدعم أمريكي.
وأضاف أنه على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بذل أقصى جهد ممكن لمنع فيلق القدس من إعادة بناء حماس، لأن إعادة بناءئها من شأنه أن يمحو ما حققته العمليات العسكرية الإسرائيلية في الحرب، ما يؤهل الحركة لتنفيذ هجوم جديد مثل السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ودعا الكاتب إسرائيل والولايات المتحدة إلى أن تعملا على الترويج لخطة استراتيجية شاملة لشن حرب شاملة على حماس، وتابع: "يتمثل أحد العناصر الرئيسية لهذه الاستراتيجية في قطع العلاقات مع إيران، التي تعمل كمصدر أساسي للدعم المالي والعسكري، وتوفر الموارد التي تحتاج إليها حماس الآن بشدة".