بيونغيانغ "تقرصن" تدريبات عسكرية بين واشنطن وسول
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت الشرطة الكورية الجنوبية إن متسللين من كوريا الشمالية يشتبه في أنهم استهدفوا تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقدت هذا الأسبوع على الرغم من عدم الكشف عن معلومات سرية.
وستبدأ القوات الكورية الجنوبية والأميركية غدا الاثنين تدريبات عسكرية تحمل اسم (أولتشي فريدم جارديان) تستمر 11 يوما وتهدف لتحسين القدرة على الرد على تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وتعترض كوريا الشمالية على مثل هذه التدريبات قائلة إنها استعدادات من قبل الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لغزوها.
وقالت إدارة شرطة إقليم جيونج جي نامبو في بيان إنه يعتقد أن المتسللين مرتبطون بمجموعة كورية شمالية يطلق عليها الباحثون اسم كيمسوكي، مضيفة أنهم نفذوا الاختراق عبر رسائل بريد إلكتروني إلى متعاقدين من كوريا الجنوبية يعملون في مركز محاكاة الحرب المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقالت الشرطة في بيان "تم التأكد من عدم سرقة المعلومات المتعلقة بالجيش".
وسبق أن نفت كوريا الشمالية أي دور لها في الهجمات الإلكترونية.
وذكر الباحثون أن متسللي جماعة كيمسوكي استخدموا منذ فترة طويلة رسائل البريد الإلكتروني ورسائل الاحتيال العشوائية التي تخدع الأهداف لإعطاء كلمات المرور أو النقر فوق المرفقات أو الروابط التي تحمل برامج ضارة.
وقالت الشرطة إن شرطة كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي أجريا تحقيقا مشتركا ووجدا أن عنوان بروتوكول الإنترنت المستخدم في محاولة التسلل مطابق لعنوان تم تحديده في اختراق عام 2014 ضد الشركة المشغلة للمفاعل النووي في كوريا الجنوبية.
وفي ذلك الوقت، اتهمت كوريا الجنوبية بيونغيانغ بالوقوف وراء هذا الهجوم الإلكتروني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تدريبات عسكرية الهجمات الإلكترونية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية قرصنة أميركا تدريبات عسكرية الهجمات الإلكترونية كوريا کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
تُقام ندوة ثقافية وفنية في الأربعاء المقبل 30 أبريل 2025، في القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحت شعار "خمسة آلاف عام من الحوار الحضاري"، وتمتد الندوة من الساعة الثانية ظهرًا حتى الخامسة والنصف مساءً، وتهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الثقافي طويل الأمد بين الحضارتين العريقتين.
ويجري تنظيم هذه الفعالية تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، وبالتعاون مع المؤسسة الكورية للتبادل الثقافي الدولي (KOFICE) واتحاد المنظمات الفنية والثقافية الكورية، وسفارة جمهورية كوريا في مصر.
ومن المنتظر أن تسهم في تعميق التبادل الثقافي والفني بين البلدين، وإرساء أسس مستدامة للتعاون بين فناني كلا البلدين. وتتألف من ثلاثة أجزاء:
1- ندوة بعنوان "حوار خمسة آلاف عام من الحضارة".
2- "إعلان القاهرة للفنون".
3- عرض احتفالي بعنوان "كوريا الملونة".
ومن المقرر أن تغطي الندوة مجموعة متنوعة من القضايا المهمة، ومن بينها الدور الاجتماعي للفنون، والتعليم الفني في العصر الرقمي، ومستقبل المدن والفن، والتعاون الثقافي الحالي بين كوريا ومصر. كما سيجرى التأكيد على دور الفن في تعزيز التعاطف والتضامن، وفتح الباب أمام التعاون الإبداعي عبر الحدود.
وتجسيدًا للتضامن بين الفنانين الكوريين والمصريين، سيشهد الجزء الثاني من الندوة الإطلاق الرسمي لتحالف الفنانين الآسيويين والأفارقة (A3A)، وهو منصة مستدامة للتعاون بين الفنانين من آسيا وأفريقيا، والتي تسعى بشكل أساسي إلى تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل.
وفي الختام سيستمتع المشاركون باحتفالية فنية خاصة بعنوان "كوريا الملونة"، والتي ستُقام في قاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، من الساعة 7:00 مساءً إلى 9:00 مساءً.
وتستهدف الاحتفالية تعميق الفهم والوعي بالثقافة الكورية وتعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين، وستتضمن عروض فنية نابضة بالحياة تبرز جوهر فنون كوريا التقليدية وثقافتها الشعبية المعاصرة.
ومن المنتظر أن تشكل هذه الفعاليات علامة فارقة في الشراكة بين كوريا الجنوبية ومصر، بما يؤكد التزامهما المشترك بالدبلوماسية الثقافية والتبادلات الشعبية.
وفي هذا الصدد قال كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، إنه على مدار 30 عامًا، حوّلت كوريا الجنوبية ومصر التعاون الثنائي بينهما إلى حقائق ملموسة، وسيواصل البلدان التزامهما بتحالف يسير بخطى حثيثة نحو المستقبل، ويعزز الابتكار والقيم المشتركة.
وأضاف السفير كيم: "إن حدوث تكامل بين رؤية مصر للتنمية المستدامة والخبرة التكنولوجية الكورية من شأنه ان يضخ زخمًا قويًا في مسيرة علاقات البلدين على مدار العقد المقبل".
وقال أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري في مصر إن احتفالات الذكرى الثلاثين بمثابة شهادةً على ثلاثة عقود من الصداقة، وقوة دافعة لتعاون مستقبلي أرحب في كافة المجالات.
وأضاف قائلاً: "نهدف إلى بناء نموذج مستدام للتبادل الثقافي الثنائي، يُعزز ازدهارنا المشترك".