مسؤول أمني “إسرائيلي” سابق : 80% من قادة لواء جفعاتي قتلوا أو جرحوا منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن اللواء ” #يعقوب_ناجل “، الرئيس السابق لما یسمى بـ “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”، وأحد مؤسسي نظام “القبة الحديدية” في ” #جيش_الاحتلال، أن 80% من #قادة #لواء_جفعاتي قتلوا أو جرحوا خلال #الحرب على #غزة.
وأوضح “ناجل” : لقد فشلت الحرب في حل أزمة القوى البشرية في “الجيش” الإسرائيلي، وما زال الناس يغادرون الجيش، سواء في الوحدات الميدانية أو في الوحدات التكنولوجية، وهذه ظاهرة بدأت حتى قبل 7 أكتوبر؛ مبينا، أن “أسباب هذه الأزمة مختلفة، بما في ذلك الاستنزاف نتيجة الحرب، والشعور بأن التعويضات غير كافية”.
وتابع هذا المسؤول السابق في حكومة الكيان الصهيوني : لقد حدث شيء ما في 7 أكتوبر، اكتشفنا أن الجيش الحالي لا يتناسب مع الاحتياجات.
مقالات ذات صلة صحة غزة: ننتظر انسحاب الاحتلال من شمال القطاع لنظهر للعالم حجم الإبادة 2025/01/13من جانب آخر أقرت صحيفة معاريف التابعة لكيان الاحتلال، أن “الجيش الإسرائيلي توصل إلى أن العبوات الناسفة التي تصنعها حركة حماس وتستهدف بها آلياته، مصنعة من ذخائر غير منفجرة أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ووفق ما نشرته الصحيفة، فإن الطريقة الجديدة التي تستخدمها حماس في قطاع غزة لصنع العبوات الناسفة، تتكون من ذخائر غير منفجرة تابعة للجيش “الإسرائيلي”، مثل قنابل سلاح الجو وقذائف الدبابات وحتى الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية.
وبحسب معاريف، لقد حدد الجيش الإسرائيلي تغييرا في أسلوب حماس في القتال، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث يعتقد أن عناصر الحركة يقومون بربط عبوة ناسفة ثانوية بالذخائر غير المنفجرة التي يفترض أن تنشط العبوة الناسفة الكبيرة الحجم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال قادة لواء جفعاتي الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عن استهداف موكب قائد لواء ناحال في الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة ووقوع 10 قتلى وجرحى
غزة – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء يوم السبت، بتعرض موكب قائد لواء “ناحال” في الجيش الإسرائيلي لكمين نفذته الفصائل الفلسطينية خلال مروره من طريق أمنه الجيش مسبقا شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “قوة إسرائيلية تعرضت لتفجير عبوة ناسفة، تبع ذلك عملية إطلاق نار شمالي قطاع غزة، حيث قُتل أربعة جنود وأُصيب ستة آخرون، بينهم ضابط وجندي إصابتهما خطيرة”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “العملية استهدفت موكب قيادي على رأسه قائد لواء ناحال حيث كان الموكب يمر من خلال طريق يُفترض بأنه طريق آمن للجيش الإسرائيلي”.
وأضافت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يحقق في كيفية وصول المسلحين إلى هذه المنطقة التي تقع غرب سديروت، ويتم فحص فرضية الخروج عبر نفق لم يُكتشف بعد”.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مجلس مستوطنة “معاليه أدوميم” إعلانها مقتل الجندي دانييل دياكوف من لواء ناحال في معارك غزة.
وتحدث منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين الإسرائيليين عن “إجلاء أكثر من 30 ضابطا وجنديا من قطاع غزة خلال اليوم السبت، بينهم 7 جنود قتلى على الأقل جراء عمليتين للفصائل الفلسطينية”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “من بين الـ 30 مصابا هناك 11 في حالة خطيرة وحرجة”، بالإضافة إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي مقتل 4 جنود نتيجة المعارك اليوم السبت في قطاع غزة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي أن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى غرب بيت حانون، وقال الجيش في بيان إن “قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا”.
كما أكد الجيش يوم الثلاثاء الماضي، إنهاء عمليات لواء “كفير” شمالي قطاع غزة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العمليات المكثفة، عقب توغل جديد في المنطقة التي كان قد توغل فيها في بداية الحرب التي يشنها على قطاع غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى الانتقادات بشأن التكلفة البشرية العالية للعملية شمالي القطاع وطول مدتها، ونقلت الإذاعة عن مسؤولين في الجيش أن “تنفيذ عملية احتلال وتطهير كاملة، يستغرق وقتا. في كل منطقة يمكن أن يستغرق ذلك شهورا. هنا توجد بنية معادية تم بناؤها على مدار سنوات، فوق الأرض وتحتها، وسيستغرق ذلك المزيد من الوقت”.
ورغم ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي بإمكانية عودة فصائل المقاومة لتنظيم صفوفها والتواجد مجددا في المنطقة، وقال إنه “بالطبع يمكن أن يعود المخربون إلى هذه المنطقة في المستقبل، لكننا نحرص على أن يكون ذلك صعبًا جدًا عليهم، وأن يجدوا صعوبة في العودة إلى المنطقة”.
المصدر: RT