حرائق لوس أنجلوس.. هل تصل إلى المختبرات النووية؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توصل الولايات المتحدة جهودها في محاولات للسيطرة على الحرائق العنيفة التي تشتعل في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا منذ الثلاثاء الماضي 7 يناير وتستمر حتى الوقت الحالي.
خسائر حرائق لوس أنجلوس
وتشير بعض التقديرات إلى أن الحرائق المشتعلة الأكثر خسارة تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة تتراوح بين 135 مليار دولار و150 مليارا، حيث أدت إلى احتراق حوالي 40 ألف فدان ضمنها 200 ألف منزل.
وتأججت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بسبب الرياح العاتية، التي تصل سرعتها لحوالي 100 ميل في الساعة، مما يشير إلى احتمالية زيادة الحصيلة النهائية للخسائر الناجمة عن الحرائق بشكل أوسع.
السيطرة على حرائق لوس أنجلوس
السلطات الأمريكية أعلنت أنه تمت السيطرة فقط على حوالي 11% من مساحات الحرائق المنتشرة حتى الآن، بسبب عوامل الطقس التي تضرب البلاد في الوقت الحالي.
تأثر السلاح النووي الأمريكي بالحرائق
وظهرت في الفترة الأخيرة بعد التخوفات والتساؤلات حول احتمالية اقتراب الحرائق من منظومات الأسلحة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن هناك حوالي 18 مختبرا نوويا تنتشر في مناطق مختلفة من البلاد.
وتعتبر أقرب المختبرات لمدينة لوس أنجلوس (سانديا الوطنية ولورانس ليفرمور)، حيث تقع الأولى في عدة مدن منها نيو مكسيكو والتي تبعد عن لوس أنجلوس 888 ميلا، كذلك يقع مختبر داخل ولاية كاليفورنيا على بعد 218 ميلا عن لوس أنجلوس، ومهمتها تطوير وتصنيع واختبار المكونات غير النووية من الأسلحة النووية وعملت على تطوير الصواريخ التي تستخدم لاختبار نظام الأسلحة البالستية وأنظمة الدفاع الصاروخي.
أما مختبر لورانس ليفرمور يقع في ليفرمور بولاية كاليفورنيا ويبعد 1743 ميلا عن مدينة لوس أنجلوس التي تشهد الحرائق المرعبة، وأنشئ للمساعدة في تصميم وتطوير الأسلحة النووية كجزء من برنامج الدفاع الوطني الأمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن المختبرات النووية تتواجد في المناطق الصحراوية في الولايات المتحدة الأمريكية في حين أن الحرائق تشتغل في الغابات والمناطق السكنية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس الأمريكية تواجه أسوأ حرائق غابات.. وإجلاء 153 ألف شخص
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا حول الحرائق الهائلة التي تجتاح مدينة لوس أنجلوس؛ إذ تبذل السلطات الأمريكية جهودا مكثفة لاحتواء أسوأ حرائق الغابات في تاريخ المدينة.
المخاطر المتزايدة لانتشار الحرائقووفق التقرير، تشارك مئات الطائرات وشاحنات الإطفاء في محاولة السيطرة على النيران، فيما تتفاقم الأزمة بسبب هبات رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة.
وفي ظل المخاطر المتزايدة لانتشار الحرائق، جرى إصدار أوامر بإخلاء 153 ألف شخص، مع تحذيرات لأكثر من 166 ألف آخرين لاحتمال ترك منازلهم.
ويواجه حوالي 57 ألف مبنى خطر الدمار، بينما تسببت الحرائق في تدمير أحياء بأكملها، واحتراق حوالي 38 ألف هكتار من الأراضي، إلى جانب سقوط عشرات القتلى والجرحى والمفقودين.
انتقادات لإدارة بايدنوأثارت الكارثة انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن؛ إذ أشار مسؤولون إلى خفض الميزانيات ونقص رجال الإطفاء ومحطات الإطفاء، كعوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي مواجهة الكارثة، تسهم دول مجاورة، مثل كندا والمكسيك، في عمليات الإطفاء، ومع ذلك، حذرت وكالة الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية القاسية، ما يعقد جهود السيطرة على الحرائق.