مؤسسة النفط تعيد تشغيل «الحفارة العملاقة»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن “الحفارة العملاقة 12 شقت طريقها عبر الصحراء، يوم الجمعة، انطلاقاً من الموقع الثابت 103 في اتجاه حقل مسلة الذي يبعد 200 كيلومتر”، بعد أن تمكنت كوادر الشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط وكفاءاتها الوطنية، من إعادتها إلى سابق عملها قبل تعرضها لبعض الأعطال الفنية.
وأضف المؤسسة” من المخطط أن تشرع الحفارة الكهربائية ذات 2000 حصان في مهامها مع شركة الخليج العربي لإنتاج النفط إلى جانب الحفارة رقم 13 خلال اليومين القادمين بمجرد وصولها إلى موقع العمل”.
يشار إلى أن الحفارة 13 عادت بدورها إلى العمل الأسبوع الماضي بعد أن أتم فريق الصيانة والتطوير من الكفاءات الوطنية التابعين للشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط، ضمن خطط التطوير التي يتبناها مجلس إدارة الشركة، لتطوير الآليات والمعدات التابعة لها للمساهمة في الاستراتيجية العامة للمؤسسة الرامية لزيادة الإنتاج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط شركة الخليج العربي للنفط
إقرأ أيضاً:
«جي 42» و«مايكروسوفت» تطلقان مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول
أبوظبي (وام)
أعلنت مجموعة «جي 42» و«مايكروسوفت»، أمس، إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي. وتم إطلاق المؤسسة بدعم من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كشريك بحثي، وشركة إنسبشن التابعة لمجموعة «جي 42»، التي ستتولى قيادة البرنامج لدعم تحقيق أهداف المؤسسة.
كما أعلنت «مايكروسوفت»، بالتعاون مع «جي 42» افتتاح فرعٍ لمختبر «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» التابع لشركة مايكروسوفت في أبوظبي. وتعمل «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» على مجالين رئيسيين، وهما أبحاث الذكاء الاصطناعي المسؤول، الذي يهدف إلى تعزيز الجوانب الفنية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي المسؤول من خلال أبحاث متقدمة، حيث يشمل هذا المجال تطوير منهجيات سلامة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الحد من التحيز، وأدوات التفسير، مع تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية والإقليمية لوضع معايير جديدة تعزز العدالة والشفافية والمساءلة في هذا المجال. ويشمل المجال الثاني، تنفيذ الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، حيث تسعى المؤسسة إلى تطوير أطر تضمن التطوير الأخلاقي ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي مع مراعاة التنوع الثقافي، ويتضمن ذلك تصميم نماذج تقييم المخاطر، وإنشاء مجالس مستقلة للمعايير الأخلاقية، وتطوير أدوات التدقيق الفني، إلى جانب وضع إرشادات حوكمة مرنة تلبي الاحتياجات الإقليمية، مما يضمن تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. مختبر يمثل مختبر «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في أبوظبي المركز الإقليمي للمختبر التابع لشركة مايكروسوفت، ويعمل بالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.