هل يستطيع الذكاء الاصطناعي الكشف عن مرض السكر من خلال فحص العيون؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
العديد من الوظائف تدخل بها الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، حتى وصل إلى الوظائف المختلفة في الصحة، إذ أصبح بإمكانه اكتشاف مضاعفات مرض السكر عن طريق فحص عيون المريض.
تعديل معدات فحص البصريات للكشف عن اعتلال الأعصاب المحيطة بمرض السكر قام به باحثون من جامعتي ليفربول ومانشستر، ومع هذا التعديل يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرة على التنبؤ بالضرر المستقبلي أو مضاعفات المرض وفق ما نشرته مجلة «ديلي ميل».
الأعصاب الموجودة في مقدمة العين تعكس في الواقع تلف الأعصاب في أماكن أخرى من الجسم، وفق ما ذكره أحد الباحثين في جامعة ليفربول، وخاصة DPN، المعروف بأنه أحد المضاعفات الرئيسية لمرض السكري والسبب الأول لبتر الأطراف لدى مرضى السكري.
الذكاء الاصطناعي يكشف عن مضاعفات مرض السكروعند ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى إتلاف الأعصاب، وعن طريق مضاعفات مرض السكري ترسَل رسائل من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي أجزاء الجسد، أما استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن مضاعفات مرض السكر، يتم من خلال صورة قياسات للأعصاب لاكتشاف تلفها والتنبؤ فعليا بمن سيطوره.
الذكاء الاصطناعي جانب مهم في جميع أنظمة الرعاية الصحية، لكنه سيحتاج إلى مزيد من التطوير قبل اعتماده على نطاق واسع، على حد تعبير أحد الباحثين في جامعة ليفربول.
الذكاء الاصطناعي يسير بتعليمات من العنصر البشريوتعليقا على ذلك، قال خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه مهما كان تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يستطيع أن يقدم أي خدمة دون تعليمات من العنصر البشري، خاصة عند إرفاق المعلومات والبيانات عن المرض المستهدف الكشف عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مرض السكر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي