معهد صهيوني :حان الوقت لتفعيل ورقة المرتزقة باليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وقال المعهد في تقرير له الأحد: بعد "الضربة الجوية الإسرائيلية" لم يتوقف إطلاق "الحوثيين" للصواريخ باتجاه "إسرائيل"، حسب وصفه.
وأضاف "من غير المرجح للغاية أن تجبر ضرباتنا "الحوثيين" على التوقف تمامًا عن إطلاق النار على "إسرائيل" ومضيق باب المندب، والنتيجة النهائية معقدة"
وتابع “على نحو متوقع وغير مفاجئ، حتى بعد الضربة الجوية الإسرائيلية، واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، متعهدين بالاستمرار حتى تنهي إسرائيل حملتها في غزة ضد حماس”، مؤكدا أن قدرات صنعاء على مواصلة هجماتها لا زالت قائمة.
وعلق المعهد الآمال على وصول ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات لتحقيق الأهداف الصهيونية، قائلا: مع وصول ترامب من المهم استمرار واشنطن في تكثيف الضربات ضد اليمن، والاستخبارات عالية الجودة هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف.
وخلص المعهد إلى أن المعركة ضد اليمن "لن تنتهي قريباً طالما استمرت المعركة في غزة”، مشيراً إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً” أمام الكيان.
ولم يغفل المعهد استخدام ورقة المرتزقة والإمارات والسعودية ضد الشعب اليمني، مضيفا "من الحل المتكامل حملة برية من قبل "الجهات الفاعلة" في جنوب اليمن بدعم من الإمارات والسعودية لإنهاء حكم "الحوثيين" وهذا بعيد كل البعد عن السهولة".
وبحسب زعم هذا المعهد الصهيوني فإن "أي تنازلات للـ"حوثيين" عن طريق التجارة البحرية من شأنها فقط أن تعزز تصميهم على "ابتزاز" المجتمع الدولي والدول الإقليمية"، حد تعبيره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية يحملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس
تبنّت الولايات المتحدة الأمريكية مقترحًا محدّثًا، حمله مبعوثها ستيف ويتكوف خلال رحلته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتضمّن تمديد وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الأحياء والجثامين.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية حملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس».
وتفصيلًا، يشمل المقترح تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 من الشهر المقبل، ويتطلب من حركة حماس إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء و9 جثامين في اليوم الأول، ووفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي، يهدف مقترح ويتكوف إلى التفاوض على هدنة طويلة الأمد في القطاع، الذي دُمّر بفعل حرب شرسة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، على أن تُسلّم حركة حماس جميع المحتجزين قبل بدء الهدنة الموسعة.
ولم يتغافل ويتكوف عن البروتوكول الإنساني في مقترحه الذي جاء به من واشنطن إلى إسرائيل، إذ تضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وقُبل المقترح بالإيجاب من إسرائيل، فيما عمل الوسطاء على تقديمه إلى حماس التي لا تزال تبحث بنوده، لا سيما وأن تل أبيب اشترطت نزع السلاح من قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم الفصائل قبل أن تبدأ أولى خطوات التمديد.