نائب لزميله: في الإنتخابات المقبلة ستكونون في البيت
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شعر أحد "نواب التغيير" المتماهي دائماً مع المعارضة بالغضب في إجتماع موسع ليل السبت الفائت عندما سمع بأن النائب إبراهيم منيمنة رشح نفسه لتولي رئاسة الحكومة، فقال "شو هل قصة، بدأ التشرذم فكيف سنستطيع إيصال رئيس حكومة من جهتنا".
هنا رد عليه أحد زملائه الحزبيين بطريقة المزاح ولكن بقصد إيصال رسالة له قائلا : "إنتو التغييريين الله ما عم يفهملكن ، مش معروف شو بدكن ومين بدكن ،وحضرتك أصلاً لم تنتخب في الملف الرئاسي الى جانب المعارضة".
وختم بالقول: "صديقي أعتقد أن جميعكم في الإنتخابات المقبلة ستكونون في البيت، لأنكم حيرتم ناخبينكم وحيرتم الناس" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.