التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ الذي يرأس وفداً في طهران، مع المستشار الاعلى لوزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الايرانية "مهر"، أن غروندبرغ، التقى مع علي أصغر خاجي، المستشار الأول لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة.

 

وحسب الوكالة ناقش الطرفان وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والميدانية في اليمن وتكثيف الغارات الجوية على الأراضي اليمنية وخارطة الطريق لاتفاق السلام وتبادل أسرى الحرب والوضع الإنساني الحرج وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.

 

وفي هذا اللقاء أدان خاجي الاعتداءات العسكرية التي تشنها أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ضد الشعب والبنية التحتية والمناطق المدنية في البلاد، وحذر من تصاعد انعدام الأمن في المنطقة.

 

وأشار أيضاً إلى النهج البناء للحكومة اليمنية واستعدادها لتوقيع اتفاق السلام، واعتبر التدخلات العسكرية والسياسية الأميركية في اليمن سبباً في زيادة تعقيد الوضع في منطقة البحر الأحمر.

 

ووصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، في إشارة إلى زيارته إلى صنعاء الأسبوع الماضي، أجواء المفاوضات مع السلطات في صنعاء بأنها إيجابية.

 

كما أعرب عن قلقه إزاء تصاعد الوضع الأمني في المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود والاستفادة من الفرص القادمة لإيجاد الحل السياسي وتنفيذ اتفاق السلام.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن إيران المبعوث الأممي الأزمة اليمنية خارطة الطريق

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف يهدد اتفاق وقف استهداف منشآت الطاقة بين روسيا وأوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد يعكس هشاشة التفاهمات المؤقتة في الحرب الروسية الأوكرانية، عاد التصعيد الميداني ليضع اتفاق وقف استهداف منشآت الطاقة بين موسكو وكييف على المحك، وذلك بعد هجوم روسي دموي على مدينة سومي الأوكرانية خلّف عشرات القتلى والجرحى، في أعقاب فترة من الهدوء النسبي برعاية أميركية.
ففي تصريحاته اليوم الاثنين، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن قرار تمديد وقف الضربات على منشآت الطاقة، الذي جرى التوصل إليه بوساطة أميركية في نهاية مارس، سيخضع لتقييم دقيق من الرئيس فلاديمير بوتين، بناء على مدى التزام الجانب الأوكراني ببنود الاتفاق. وأشار إلى احتمال إجراء محادثات مع الجانب الأميركي لتحليل التطورات الميدانية في هذا السياق.

إسقاط 52 طائرة مسيّرة أوكرانية

لكن التصعيد لم يقتصر على التصريحات؛ فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 52 طائرة مسيّرة أوكرانية في هجمات ليلية استهدفت مناطق متعددة داخل روسيا، من بينها بريانسك وأوريول وكورسك وتولا، ما يُعد من أكبر الهجمات الجوية منذ توقيع الاتفاق. 

وفي المقابل، أفاد الجانب الأوكراني بأن هجومًا روسيًا بصاروخين باليستيين على مدينة سومي أسفر عن مقتل 34 مدنيًا وإصابة 117 آخرين، في واحدة من أكثر الضربات دموية منذ بداية مفاوضات التهدئة.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سارع إلى التنديد بالهجوم، داعيًا إلى ردّ دولي صارم تجاه ما وصفه بـ"العدوان الروسي الوحشي"، فيما بثّ مقطعًا مصورًا يظهر حجم الدمار والضحايا المدنيين في شوارع المدينة.
ورغم تعهدات موسكو بعدم استهداف المدنيين، أُحبط المجتمع الدولي من هذا التصعيد. إذ عبّر زعماء أوروبيون عن إدانتهم الشديدة، بينهم المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الذين وصفوا الهجوم بأنه دليل على عدم جدية روسيا في السعي للسلام.
في السياق نفسه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بيانًا شديد اللهجة، شدد فيه على أن استهداف المدنيين يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بوقف فوري لتلك الاعتداءات.

اتهامات متبادلة

من جانبها، شددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجانب الأوكراني انتهك الاتفاق عبر تنفيذ خمس هجمات على منشآت طاقة داخل الأراضي الروسية يوم السبت، وهو ما تنفيه كييف، معتبرة أن موسكو تستخدم هذه الاتهامات لتبرير تصعيدها العسكري.
التحرك الأمريكي جاء هذه المرة بقيادة إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي اتخذت مسارًا مختلفًا عن الإدارة السابقة. فبينما قرر ترامب التراجع عن دور واشنطن القيادي في مجموعة رامشتاين، كثف جهوده الدبلوماسية عبر مبعوثين خاصين لعقد محادثات منفصلة في السعودية مع كل من الجانبين الروسي والأوكراني، في محاولة لتأمين وقف شامل لإطلاق النار.
وفي أول تعليق أمريكي على هجوم سومي، وصف وزير الخارجية ماركو روبيو الهجوم بأنه "تذكير مأساوي" بأهمية الجهود الأميركية لإنهاء الحرب. 

بينما قال المبعوث الرئاسي كيث كيلوج، القائد العسكري السابق، إن ما حدث في سومي "يتجاوز حدود الإنسانية"، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تعمل على الدفع نحو حل نهائي وسلام دائم.
وفي لفتة رمزية، دعا الرئيس زيلينسكي ترامب لزيارة أوكرانيا لرؤية الواقع على الأرض، والتحدث إلى الضحايا مباشرة، في خطوة تعكس محاولات كييف لإبقاء المجتمع الدولي منخرطًا في الأزمة.
ومع تزايد الاتهامات المتبادلة وتدهور الوضع الميداني، تبقى جهود الوساطة معلقة على خيط رفيع، وسط تساؤلات جدية حول قدرة أي اتفاق مؤقت على الصمود في ظل تصعيد ميداني عنيف وانعدام الثقة المتبادل.

مقالات مشابهة

  • تصاعد العنف يهدد اتفاق وقف استهداف منشآت الطاقة بين روسيا وأوكرانيا
  • العودة إلى منبر جدة- تحديات تحقيق السلام في السودان وسط تصاعد الحرب الدامية
  • تصاعد الأزمة الاستراتيجية داخل كيان العدو الإسرائيلي وتداعياتها على “المؤسسة العسكرية”
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
  • اتفاق أمريكي إيراني على جولة مفاوضات جديدة.. والبيت الأبيض: إيجابية للغاية
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع مسؤول إيراني التطورات الإقليمية والتعاون بين طهران وأربيل
  • مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية
  • احميد: الحل الواقعي هو توحيد المؤسسة العسكرية بعد فشل السياسيين في إيجاد مخرج للأزمة الليبية
  • اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
  • اجتماع أميركي إيراني مرتقب بمسقط وترامب يتوعد مجددا