غروندبرغ يبحث في طهران مع مسؤول إيراني خارطة الطريق واتفاق السلام للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ الذي يرأس وفداً في طهران، مع المستشار الاعلى لوزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة.
وذكرت وكالة الأنباء الايرانية "مهر"، أن غروندبرغ، التقى مع علي أصغر خاجي، المستشار الأول لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة.
وحسب الوكالة ناقش الطرفان وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والميدانية في اليمن وتكثيف الغارات الجوية على الأراضي اليمنية وخارطة الطريق لاتفاق السلام وتبادل أسرى الحرب والوضع الإنساني الحرج وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
وفي هذا اللقاء أدان خاجي الاعتداءات العسكرية التي تشنها أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ضد الشعب والبنية التحتية والمناطق المدنية في البلاد، وحذر من تصاعد انعدام الأمن في المنطقة.
وأشار أيضاً إلى النهج البناء للحكومة اليمنية واستعدادها لتوقيع اتفاق السلام، واعتبر التدخلات العسكرية والسياسية الأميركية في اليمن سبباً في زيادة تعقيد الوضع في منطقة البحر الأحمر.
ووصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، في إشارة إلى زيارته إلى صنعاء الأسبوع الماضي، أجواء المفاوضات مع السلطات في صنعاء بأنها إيجابية.
كما أعرب عن قلقه إزاء تصاعد الوضع الأمني في المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود والاستفادة من الفرص القادمة لإيجاد الحل السياسي وتنفيذ اتفاق السلام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إيران المبعوث الأممي الأزمة اليمنية خارطة الطريق
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يطير إلى طهران بعد زيارة غير ناجحة إلى صنعاء
يتوجه المبعوث الأممي الخاص باليمن، اليوم الأحد الى طهران وفق بيان مقتضب، لمكتبه نشره اليوم.
وقال مكتب المبعوث: ''بعد زياراته إلى مسقط وصنعاء الأسبوع الماضي، يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ إلى طهران هذا اليوم، كجزء من سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن''.
وانتقدت الحكومة اليمنية أداء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، عقب زيارته الأخيرة الى صنعاء، واجتماعه بقيادات حوثية، يستجديها الإفراج عن الموظفين الأمميين.
واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني أن تركيز المبعوث على قضايا فرعية، بدلًا من دعم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وجهود السلام الشامل، يعكس إخفاقًا في أداء المهمة الأساسية.
وشدد على أن هذا النهج يظهر أزمة دبلوماسية في تعامل الأمم المتحدة مع الملف اليمني، مطالبًا باتخاذ خطوات أكثر حزمًا لتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق السلام والاستقرار.