الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف اليوم.. اوساط حكومية: ميقاتي ليس في منافسة شخصية مع احد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تستعدّ الكتل النيابية للاستشارات النيابية الملزمة اليوم في القصر الجمهوري، لتسمية رئيس الحكومة العتيد وسط ترجيحات تشير إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي سوف يتولى مجددا هذه المهمة.
وقبيل الاستشارات جرت محاولات من قبل البعض في الداخل للايحاء بأن الرئيس ميقاتي لن يكلف وكذلك لتحويل الموضوع الى منافسة شخصية بينه وبين شخصيات طامحة لتولي رئاسة الحكومة .
وفيما ارجأت كتل عدة حسم خيارها المتصل بتسمية الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة الى اليوم، بقي موقف "تكتل لبنان القوي" مبهماً بعد إيعاز رئيس التيار جبران باسيل الى نوابه ومسؤوليه الالتزام الصمت بانتظار اجتماع التكتل الذي سيعقد قبل موعد الاستشارات والذي سيعلن عقبه الموقف من التكليف الحكومي.
وبينما اعتبرت مصادر سياسية بارزة أن مشهد الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا اليوم هو استمرار لمشهد انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون من منطلق أن البرلمان لا يزال يعكس التوازنات السياسية شددت المصادر نفسها على ان الرئيس ميقاتي يحظى بدعم دولي وعربي لا سيما من المملكة العربية السعودية لتأليف الحكومة التي أسوة باللجنة الخماسية لم تدخل بأي اسم مع الكتل النيابية، علماً ان بعض الكتل المنضوية تحت سقف المعارضة كانت تنتظر تدخلاً سعودياً يطيح بميقاتي إلا أن الرياض أعلنت أن ما يهمها التعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والنجاح في تطبيق خطاب القسم.
اما على خط التشكيل، فتشير المعلومات الى ان تأليف الحكومة سيكون سهلا وسلسا ولن تشوبه أي تعقيدات، مع إشارة المصادر إلى أن الحكومة المرتقبة سوف تكون خالية هذه المرة مما يسمى الثلث الضامن أو المعطل، وهذا يؤشر بحسب مصدر سياسي إلى أن مفاعيل اتفاق الدوحة الذي كرس هذا الامر في الحكومات المتعاقبة منذ العام 2008 سقطت وانتهت، مع إشارة مصادر مطلعة على موقف "الثنائي الشيعي" إلى أن وزارة المال ستكون من حصة الشيعة وسوف يتولاها على الأرجح حاكم المصرف المركزي بالانابة وسيم منصوري، في حين أن حزب "القوات اللبنانية" يتطلع إلى أن تكون وزارتا الدفاع والطاقة من حصته.
على خط اخر، يزور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بيروت اليوم، إلى بيروت وسيلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبنان..مشاورات لتسمية رئيسا للحكومة الجديدة
آخر تحديث: 13 يناير 2025 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يُجري الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اليوم الاثنين استشارات مع الكتل النيابية تمهيدا لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات كبيرة.وتأتي الاستشارات النيابية الملزمة وفق الدستور، بعد أربعة أيام على انتخاب عون رئيسا، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة.ومنذ تحديد موعد الاستشارات، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية. ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.وميقاتي الذي قادت حكومته البلاد خلال أكثر من عامين من شغور سدة الرئاسة، في فترة تعمّق فيها الانهيار الاقتصادي وشهدت حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل، تربطه علاقات جيدة مع قوى سياسية ويحظى بعلاقات خارجية مع جهات عدة.لكن نواب “قوى المعارضة” التي تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلا أخرى صغيرة، أعلنوا السبت قرارهم تسمية النائب فؤاد مخزومي، وهو رجل أعمال ثري تربطه علاقات جيدة بالولايات المتحدة التي زاره موفدها الى بيروت أموس هوكستين الأسبوع الماضي في منزله، حيث التقى وفدا من نواب المعارضة.وطرح نواب آخرون ترشيح نواف سلام الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.وتكثفت في الساعات الأخيرة محاولات توحيد مواقف كتل معارضة ونواب مستقلين للمضي بتسمية سلام، عوضا عن مخزومي، لتفويت الفرصة على إعادة تكليف ميقاتي.ولم تعلن كل الكتل هوية المرشح الذي تدعمه. ويفوز المرشح الذي يحظى بالعدد الأكبر من الأصوات بين المتنافسين. وبحسب الدستور اللبناني، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف، بالتشاور مع رئيس البرلمان، بعد إطلاعه على نتائج الاستشارات النيابية.ولا يعني تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة أنّ ولادتها باتت قريبة. وغالبا ما استغرقت هذه المهمة أسابيع أو حتى أشهرا، بسبب الانقسامات السياسية والشروط والشروط المضادّة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة.