قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن جماعة الإخوان مارست نوعًا من العنف والإرهاب السياسي ضد الدكتور كمال الجنزوري، متابعا: " أوجه التحية للدكتور الجنزوري على أعصابه الحديدية في التعامل مع العديد من القضايا".

عادل حمودة: فيلم "العزيمة" أنقذ استديو مصر من الإفلاس عاجل.. أحمد مرتضى منصور يعلن رسميًا استقالته من مجلس إدارة نادي الزمالك الجنزوري تحمل أشياء كثيرة جدًا

وأضاف السعيد خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الجنزوري تحمل أشياء كثيرة جدًا حتى نقل السلطة للرئيس المنتخب"، موضحا: "كنا نفتتح المرحلة الأولى للخط الثالث للمترو وقولت للدكتور الجنزوري إن هذا المشروع ضخم ويخدم الناس ومن الممكن حضور رئيس المجلس العسكري لكنه فضل أن يفتتحه رئيس الوزراء".

تهديد أمني للجنزوري

واستكمل: "في الساعة العاشرة مساء تم إبلاغي بعدم حضور رئيس الوزراء لتعليمات أمنية، وكان هناك تهديد أمني للجنزوري"، مشيرا إلى أن هذا اليوم كان يوم الطالب العالمي، ومن الممكن طلاب الإخوان أن يستغلوا تلك المناسبة في إحداث فوضى وشغب.

غضبة ما بين الإخوان وبين الدكتور كمال الجنزوري

 وأشار إلى أن كانت هناك غضبة ما بين الإخوان وبين الدكتور كمال الجنزوري، والسبب أن الإخوان كانوا يريدون أن يكون رئيس الوزراء منهم.

وأكد أن منصب الدكتور كمال الجنزوري كان مهمًا جدًا بالنسبة للإخوان، ومعظم النقاشات كانت تدور حول سحب الثقة من الحكومة، لكن الإعلان الدستوري المنظم كان لا يسمح بسحب الثقة من الحكومة، مضيفًا: "كانوا عاوزين يزهقوا كمال الجنزوري لكي يرحل عن منصبه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور جلال السعيد وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق جماعة الإخوان الدکتور کمال الجنزوری

إقرأ أيضاً:

ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أحد الأشخاص، يسأل عن "حكم صلاته إذا اكتشف أن الإمام قام ببعض الأفعال التي قد تؤثر على صحة الصلاة؟".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن الصلاة لا تبطُل بمجرد تحرك الإمام أو قيامه ببعض الأفعال غير المعتادة، ولكن يجب على المصلين أن يكونوا على دراية جيدة بأحكام الصلاة؛ لكي يتمكنوا من التصرف بشكل صحيح في حال حدوث أي خطأ أثناء الصلاة.

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أن بعض الحركات البسيطة لا تُفسد الصلاة، لكن على المصلين أن يعرفوا كيف يتصرفون في حالة حدوث سهو، مثل الصلاة ركعتي سهو في حال الحاجة.

وأكد أن الأئمة الذين يتقدمون لإمامة الصلاة، يجب أن يكونوا على علم كامل بأحكام الصلاة، وكيفية التعامل مع أي خلل قد يحدث خلالها، لافتا إلى أن التقدم للإمامة، هو مسؤولية كبيرة، وليست أمرًا يُفخر به أو يُتنافس عليه، حيث أن الإمام يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الله في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.

وأضاف أن من يدخل في إمامة الصلاة، يجب أن يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية، حيث لا يُعتبر الأمر مجرد شرف، بل هو دين يجب تعلمه وتنفيذه على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مدبولي: المواطن تحمل ضغوطا شديدة خلال السنوات الماضية والفترة الحالية فارقة للبشرية
  • ننشر السيرة الذاتية للدكتور محمد كمال عضو لجنة الشئون السياسية
  • عبدالرحيم علي ينعي والدة الدكتور محمد كمال
  • السيرة الذاتية للدكتور كامل أبو علي عضو اللجنة الإستشارية للاقتصاد الكلي
  • رئيس مجلس النواب: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني
  • نائب رئيس الدستورية: يجب ان يكون هناك توازن بين التشريعات والحفاظ علي حرية الأفراد
  • انتصارات الجيش والتعديلات الدستورية… من هو صاحب السلطة؟
  • رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها
  • مخاطبة مجلس الوزراء لإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على محور بديل خزان أسوان