غارات للاحتلال على لبنان.. طالت مواقع ومعابر على الحدود السورية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة الاثنين، هي الأوسع منذ سريان وقف إطلاق النار، طالت موقعين على الأقل، ومعابر بين لبنان وسوريا.
وقال جيش الاحتلال، إن نفذ هجوما في الساعات الأخيرة طال عددًا من الأهداف التابعة لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان.
وزعم متحدث باسم الجيش أن الغارات جاءت بعد تجاهل آلية الرقابة معلومات نقلها "الجيش الإسرائيلي" عن أهداف تهدد الجبهة الداخلية في "إسرائيل"، من بينها موقع لإطلاق الصواريخ، وموقع عسكري، ومعابر على الحدود السورية اللبنانية تُستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله.
وارتكب جيش الاحتلال، الأحد، ما لا يقل عن 18 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، لترتفع حصيلة خروقاته إلى 473 على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار قبل 48 يوما.
وشنت طائرات غارات جوية على لبنان، زاعمة استهداف مواقع لـ"حزب الله"، فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "الطيران الإسرائيلي استهدف خراج بلدة جنتا في قضاء بعلبك شرق لبنان".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف لإطلاق النار بين دولة الاحتلال وحزب الله، لكن الغارات وعمليات نسف المنازل والتوغل لم يتوقف حتى اللحظة في خرق واضح للاتفاق الذي رعته واشنطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غارات لبنان خروقاته بعلبك لبنان الاحتلال غارات خروقات بعلبك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توتر واشتباكات مستمرة على الحدود السورية اللبنانية.. الجيش يتدخل (شاهد)
تجددت الاشتباكات الحدودية الأحد بين لبنان وسوريا، بعد هدوء حذر ساد ساعات الليلة الماضية، خصوصا في قرى حاويك وجرماش وهيت الواقعة في ريف القصير الغربي، بين عناصر تابعين للإدارة السورية الجديدة وعشائر لبنانية من منطقة الهرمل.
وسجل بعد ظهر الأحد سقوط قذائف في عدد من البلدات الحدودية اللبنانية، تحديدا قنافذ والكواخ، في إطار تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مناطق عند الحدود اللبنانية السورية "تعرّضت ظهر الأحد لقصف من مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة القصير السورية".
وقالت صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله، إن صواريخ أطلقت من الجانب السوري وسقطت على ثكنة للجيش اللبناني في محيط جرماش الحدودية ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجيش، مشيرة إلى اشتداد وتيرة المعارك بالتزامن مع إطلاق "هيئة تحرير الشام" لصواريخ ومسيّرات باتجاه البلدات اللبنانية المحاذية للحدود السورية.
مراسل «الأخبار»: واحدة من أصل ثلاث مسيرات أُطلقت من سوريا وأسقطها مسلحو العشائر عند بلدة قنافذ على الحدود اللبنانية السورية pic.twitter.com/B4dTqUcdp7 — جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) February 9, 2025
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الصليب الاحمر اللبناني نقل 8 إصابات إلى مستشفيات الهرمل، جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل.
الجيش اللبناني يتدخل
من جهته، باشر الجيش اللبناني الرّد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، بعد يوم من اتصال بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع.
وقال الجيش، في بيان، إنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرّد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية".
وأضاف أن "هذه الوحدات باشرت بالرّد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".
إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة. كما تنفّذ تدابير… pic.twitter.com/2fZIJYy5eN — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 9, 2025