مع موسم الامتحانات.. نصائح لـ تخطي التوتر لدى الطلاب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
موسم الامتحانات قد يكون مرهقًا، لكن إدارة التوتر أمر ضروري للصحة العقلية، من أجل تحقيق نتائج جيدة، وفي حين أن بعض الضغوط مفيدة، إلا أن الكثير منها قد يضر بصحتك العقلية وإنتاجيتك ورفاهتك العامة، ومن المهم فهم وإدارة ضغوط الامتحانات للحفاظ على التوازن خلال هذه الأوقات.
تظهر أعراض الإجهاد بطرق مختلفة لدى كل شخص، وتشمل الأعراض الأكثر عمومية صعوبات النوم ، والتهيج، وقلة التركيز، والتعب، وحتى الصداع أو عدم الراحة في المعدة.
استراتيجيات لإدارة ضغوط الامتحانات
التخطيط وتحديد الأولويات:
تقسيم مادة الدراسة إلى أجزاء أصغر ووضع جدول زمني يمكن تنفيذه يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالإرهاق، حدد أولويات المهام واعمل على موضوع واحد في كل مرة.
خذ فترات راحة:
يحتاج المخ إلى الراحة ليتمكن من أداء مهامه بكفاءة، استخدم تقنية بومودورو للعمل لمدة 25 دقيقة وأخذ استراحة لمدة 5 دقائق لتحسين التركيز والإنتاجية.
ممارسة الرعاية الذاتية :
يعد اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، والحصول على قسط كافٍ من النوم من الأمور الضرورية خلال فترة الامتحانات، كما يمكن للأنشطة البسيطة مثل اليوجا أو حتى المشي في الخارج أن تقلل من مستويات التوتر.
اطلب الدعم:
التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو حتى المستشار حول مخاوفك يساعد في تخفيف الضغط. بشكل عام، فإن التعبير عن مخاوفك يخفف العبء ويمنحك نظرة جديدة حول كيفية إدارة التوتر.
ابقى إيجابيا:
استبدل الحديث السلبي مع نفسك بالتأكيدات. ذكّر نفسك بأن الامتحانات ليست سوى جزء صغير من الحياة، وأن قيمتك تتجاوز الدرجات.
عندما يصبح التوتر ساحقًا
في بعض الأحيان، قد يتفاقم التوتر ليتحول إلى مشكلة أكبر تتعلق بالصحة العقلية، إذا استمرت مشاعر اليأس أو القلق أو الإحباط، فاطلب المساعدة.
الامتحانات مهمة جدًا، لكنها لا تمثل أبدًا التعريف النهائي للنجاح والسعادة، إن المرونة تعني تعلم كيفية التعامل مع التوتر، كما أن القدرة على مواجهة التحديات بشكل صحي من شأنها أن تكون ميزة قيمة خارج الفصول الدراسية.
تذكر أن تعتني بصحتك العقلية أثناء استعدادك للدرس، اجتهد في تحقيق التقدم، وليس الكمال، وآمن دائمًا بالقوة والإرادة للتغلب على ما يعترض طريقك.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامتحانات أعراض الإجهاد موسم الامتحانات ضغوط الامتحانات المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تسهم توجيهات التربية العراقية في تحسين الأداء أم تزيد من توتر الطلاب؟
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- أثارت توجيهات وزارة التربية العراقية بشأن امتحانات نصف السنة للعام الدراسي 2024-2025 جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية والإعلامية. حيث طلبت الوزارة من مديرياتها وأجهزة الإشراف التربوي متابعة انسيابية سير الامتحانات الثانوية والإعدادية التي انطلقت في بداية الأسبوع الجاري، مما يعكس حرصاً حكومياً على ضمان سير العملية الامتحانية دون مشاكل.
في هذا السياق، أشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، إلى أن وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، أصدر تعليمات صارمة للحفاظ على انسيابية الامتحانات وضمان دقة التصحيح في جميع المدارس. كما تم التأكيد على ضرورة متابعة سير الامتحانات الميدانية من قبل المدراء العامين ومديريات التربية في بغداد والمحافظات.
من جهة أخرى، أكدت مديرية تربية الرصافة الأولى، برئاسة الدكتور فلاح القيسي، إطلاق دروس تقوية مجانية للطلاب لمراجعة المناهج، بهدف تعزيز مستوى تحصيلهم العلمي وزيادة نسب النجاح في الامتحانات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هذه الإجراءات والتوجيهات فعلاً تصب في مصلحة الطلاب أم أنها تزيد من توترهم قبل الامتحانات؟ مع تزايد الضغوط على الطلاب، قد تكون هذه التعليمات عواقبها غير متوقعة، إذ يراها البعض تشديداً غير مبرر يفاقم من الضغط النفسي على الطلبة.
في حين قد يرى آخرون أن هذه الخطوات قد تسهم فعلاً في تحسين مستوى الأداء، خاصة إذا ما تم تنفيذها بشكل مدروس وفعّال. من المفترض أن توفر الدروس التقوية والمراجعة المجانية فرصة حقيقية للطلاب لتحقيق أداء أفضل، إلا أن التساؤلات تظل قائمة حول آلية تطبيق هذه التوجيهات، وهل ستؤدي فعلاً إلى تحسين جودة التعليم أم أنها مجرد إجراءات شكلية.