حساني القوصي يكشف أسرار فن «الكف الصعيدي» مع صاحبة السعادة الليلة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يحل الفنان الشعبي الصعيدي حساني القوصي، ضيفًا على برنامج «صاحبة السعادة»، مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، في حلقة خاصة لكشف أسرار فن «الكف الصعيدي» في محافظات صعيد مصر.
وتذاع حلقة الفنان حساني القوصي، مع إسعاد يونس على قناة «dmc»، اليوم الاثنين، في تمام الساعة العاشرة مساء.
أبرز المحطات في مسيرة الفنان حساني القوصيويتناول اللقاء الحديث عن فن الكف الصعيدي، أحد أعرق الفنون التراثية في محافظات صعيد مصر، إذ يكشف أسرار هذا الفن الذي يتميز بالارتجال وسرعة البديهة، بالإضافة إلى تفاصيل رحلته الفنية ومشواره مع هذا اللون الفريد.
ويستعرض «القوصي» خلال الحلقة أبرز المحطات في مسيرته، بالإضافة إلى تقديم نماذج مميزة من أغاني الكف الصعيدي التي تظهر عمق تراث الصعيد وروحه الحية.
إحياء وتطوير فن الكفويعد الفنان حساني القوصي من أبرز الأسماء التي ساهمت في إحياء وتطوير فن الكف، إذ استطاع بفضل موهبته الاستثنائية أن يلفت الأنظار، حيث اشتهرت أغانيه بتفاعلها الكبير مع الجمهور، وحققت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله أحد أهم فناني هذا النوع الشعبي.
يشار إلى أن فن الكف الصعيدي يعد من أشهر الفنون الشعبية في صعيد مصر، إذ يجمع بين الغناء والشعر بأسلوب طربي فريد يعكس قضايا الحياة اليومية بروح نابضة بالحياة تبرز العادات والتقاليد بالمجتمع الصعيدي، ويحظى هذا الفن بشعبية كبيرة في جنوب مصر، ويعتبر من الفنون التراثية التي تلهم الحضور وتحيي التراث في قلوب الأجيال الجديدة.
جدير بالذكر أن الفنان الشعبي الصعيدي حساني القوصي، أحيى مؤخرًا حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وغنى مجموعة من الأغاني الفلكلورية الشعبية الصعيدية، والتي جذبت أنظار الحضور وضيوف المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاحبة السعادة إسعاد يونس
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.