وزراء دفاع أوروبيون يناقشون "الأمن" مع اقتراب رئاسة ترامب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
من المقرر أن يجتمع وزراء دفاع كل من بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بريطانيا في وارسو في وقت لاحق اليوم الاثنين لمناقشة قضايا الأمن الأوروبي في إطار تنسيق جديد من 5 أطراف تم تأسيسه بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويسعى الحلفاء الأوروبيون إلى تحسين الأمن الأوروبي والاستعداد للتصدي للنزاعات ردا على إضعاف ترامب المستمر لموثوقية الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومن غير الواضح ما إذا كان أو إلى أي مدى ستواصل الولايات المتحدة تقديم دعمها العسكري لأوكرانيا تحت قيادة ترامب.
ومع تبقي أسبوع واحد على تنصيب ترامب في 20 يناير الجاري، يرغب وزراء الدفاع الأوروبيون أيضا في مناقشة تقديم المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.
وسيكون من المثير للاهتمام أيضا رؤية رد فعل الوزراء على مزاعم ترامب الأخيرة التي يدعي فيها الحق في غرينلاند، التي تنتمي إلى الدنمارك، وطموحاته في ضم كندا، وهما من حلفاء الناتو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة أوكرانيا غرينلاند كندا الناتو أخبار أوروبا حلف الناتو الأمن الأوروبي دونالد ترامب غرينلاند كندا أوكرانيا أزمة أوكرانيا ترامب حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة أوكرانيا غرينلاند كندا الناتو شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع ترامب وبوتين قد يعيد رسم خريطة الشرق الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل تداعيات كبيرة وكذلك مؤشرات حول مسارات العلاقات الأمريكية الروسية في الفترة القادمة، وأثر ذلك على الأمن الإقليمي، مضيفًا أن جزءًا من هذا الأمن يرتبط بـ الأمن الأوروبي، وآخر يرتبط بـ العلاقات الأمريكية الروسية، بالإضافة إلى قضية أوكرانيا، التي يتوقع أن تكون محورًا رئيسيًا في هذه العلاقات.
وتابع فهمي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، موضحًا أن ترامب كان دائمًا يتحدث عن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وبالتالي فإعلان الاجتماع بين ترامب وبوتين يعد بمثابة ترجمة للأفعال، ويبدو أن هناك خطوات فعلية قادمة للتعامل مع القضية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الملف الفلسطيني في غزة قد يحظى بنفس الاهتمام في المرحلة القادمة، خاصة في ظل تزايد الترقب في أوساط السياسة الدولية بشأن كيف سيؤثر هذا الاجتماع على ملفات الصراع المختلفة في العالم.
وأبرز أن الاتفاق مع روسيا سيكون له تداعيات مباشرة على عدة أطر، مثل حلف الناتو والدور الأمريكي في التسوية، خصوصًا في قضية أوكرانيا، مشددًا على أن هذا الاتفاق قد يؤثر على بعض المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا جزئيًا، في استراتيجية فرض الأمر الواقع، موضحًا أن أوكرانيا، ومن خلال الرئيس الأوكراني، قد تعترض على التخلي عن الأراضي المحتلة رغم الضغوط الروسية والأمريكية المتزايدة.
وتحدث الدكتور فهمي عن التحفظات الأوكرانية التي قد تؤثر على موقفها، خاصة في ظل الدعم العسكري الأمريكي المقدم لأوكرانيا، وتوقع أن تشهد المرحلة القادمة نزاعات داخل الكونغرس الأمريكي بشأن المخصصات العسكرية وصفقات الأسلحة لأوكرانيا، الأمر الذي قد يؤثر على المفاوضات المرتقبة.