بَدْء العد التنازلي لمباريات السوبر الإماراتي – القطري لكرة القدم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بدأ العد التنازلي للسوبر الإماراتي القطري، بنسخته الثانية لموسم 2024-2025، والذي ينطلق في 16 يناير الجاري ويتضمن 4 مواجهات قوية بين فرق إماراتية وقطرية.
وتنشد كل الفرق المشاركة حصد اللقب والصعود إلى منصات التتويج، وسط ترقب كبير وحضور جماهيري منتظر في المواجهات الأربع.
وفي هذا السياق، أعد كل مدير فني عدته لتلك المواجهات، باستعدادات قوية ، ورفع معدلات التركيز للدخول في أجواء الحدث الكبير المنتظر.
ويبدأ فريقا الريان، وشباب الأهلي، بطولة السوبر في المواجهة التي تقام تحت مسمى “درع التحدي”، وتجمع بين وصيف دوري أدنوك للمحترفين ووصيف دوري نجوم أريدُ، يوم 16 يناير الجاري في الدوحة على استاد أحمد بن علي في تمام الساعة السابعة بتوقيت الإمارات، السادسة بتوقيت قطر.
أما المباراة الثانية والتي ستقام تحت مسمى “كأس السوبر” فستجمع بين النصر وصيف كأس رئيس الدولة الإماراتي، ونادي قطر وصيف كأس أمير قطر في 17 يناير الجاري في دبي على ملعب استاد آل مكتوم في تمام الساعة الثامنة بتوقيت الإمارات، السابعة بتوقيت قطر.
أما مباراة درع السوبر فستجمع بين السد حامل لقب دوري نجوم أريدُ، والوصل بطل دوري أدنوك للمحترفين في 18 يناير الجاري بالدوحة على استاد جاسم بن حمد، في الثامنة بتوقيت الإمارات، السابعة بتوقيت قطر.
وتختتم البطولة بمباراة “كأس التحدي” بين الوحدة بطل كأس مصرف أبوظبي الإسلامي والوكرة بطل كأس قطر في 19 يناير الجاري في أبوظبي، على استاد آل نهيان في تمام الثامنة بتوقيت الإمارات، السابعة بتوقيت قطر.
وكان شباب الأهلي قد فاز بلقب درع السوبر “الإماراتي القطري” بعد تغلبه على الدحيل 2-1 في النسخة الأولى، فيما توج العربي القطري بكأس السوبر القطري الإماراتي بعد فوزه على الشارقة بهدف دون رد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بتوقیت الإمارات السابعة بتوقیت ینایر الجاری بتوقیت قطر
إقرأ أيضاً:
مدينة مدني والجزيرة ضحايا وانتهاكات ونازحين وليست مبارة لكرة القدم
من حق الناس ان يفرحوا ومنهم من يشده الحنين للبيت والشارع ولمدني المدينة والثقافة ودور العلم والنضال الوطني، ففي هذه المدينة قبل أكثر من مائة عام رفض الزعيم علي عبد اللطيف ان يحيي الضابط الإنجليزي وأخذ الجزاء، وقبل مائة عام أيضاً أصبحت هذه المدينة العظيمة عاصمة لأعظم مشروع زراعي مروي في كامل أفريقيا وربما العالم الثالث وهو مشروع الجزيرة الذي يجب ان تشهد مدني الذكرى المئوية لتأسيسه ١٩٢٥-٢٠٢٥، وبها رئاسة اتحاد المزارعين المغدور وبها بركات، والجزيرة ملك للمزارعين (الذين توارثوها كابر عن كابر وجد عن جد) كما عبر الزعيم الراحل الشريف حسين الهندي وهي ملك لمواطنيها من جميع أهل السودان ولا تمييز بين أحد من مواطنيها ولا يجب الاعتداء على حق اي كائن من سكانها.
مدني هي أحمد خير المحامي ومؤتمر الخريجين والجزيرة هي ود بدر وود البصير وود حبوبة ومعارك المهدية ومدني والجزيرة هي الخير عثمان وحنتوب الجميلة ومحمد الامين ورمضان زايد ورمضان حسن وأبوعركي وهي الرياضة والثورات من ١٩٢٤ إلى ديسمبر، مدني مدنية عصية على المؤتمر الوطني فلا غبار لمن يحتفي ويود الرجوع لمنزله من النزوح واللجوء والألم، فتباً لأطراف هذه الحرب وكل من يقف وراءها وكل من دمر حياة الناس وخرب بيوتهم ونهب ممتلكاتهم وولغ في دمائهم وخرب القرى والمدن وقتل النفس التي حرمها الله وارتكب الجرائم واعتدى على النساء، لكن الجزيرة ومدني والسودان لن يعودوا لنظام الفلول الذي حطم حياة المزارعين وخرب مشروعهم العظيم وباع ممتلكات المشروع ومدخراته.
اننا نفرق بين القوات المسلحة والفلول، فالقوات المسلحة عمل الفلول على تخريبها مثل تخريبهم لمشروع الجزيرة وهي تستحق ان تخرج من هذه الحرب إلى رحابة مشروع وطني عظيم يجمع ولا يفرق ويصون ولا يبدد كما عبر الشهيد محمد عثمان حامد كرار، وتحتاج القوات المسلحة إلى بناء ومهنية وتصفية كل وجود سياسي وحزبي داخلها، واذا عاد شعبنا إلى منازله فان ثورة ديسمبر عائدة، واذا عاد الفضاء المدني فلا فضاء للفلول وستعود لجان المقاومة من كرنوي إلى بورتسودان ومن حلفا إلى الدمازين ولا عزاء للفلول مهما تطاول صوتهم ولابد من بناء قوات مسلحة واحدة في حماية الشعب وتحت امرته وفي ظل نظام مدني وديمقراطي، ولا بديل للقوات المسلحة، ونقول كما قال المبدع الكبير وابن الجزيرة بادي محمد الطيب والأستاذ محمد الأمين
مالو أعياه النضال بدني..
و روحي ليه مشتهية ود مدني..
ليت حظي يسمح ويسعدني..
طوفة فد يوم في ربوع مدني
ان تشتيت المجتمع وتدمير الدولة السودانية وتحطيم مؤسساتها وزرع الكراهية وضرب النسيج الاجتماعي وازهاق الأرواح ليس مبارة لكرة القدم بين اطراف الحرب ويجب ان تولد حكمة جديدة وان نتجه جميعاً للسلام ولبناء مشروع وطني جديد وبناء سودان قائم على الحرية والسلام والعدالة.
يقول المثل الصيني " على الرجل الغاضب ان لا يشعل الحرب، ان غضبه سيزول ولكن الضحايا لا يعودون"
رسالة للقوات المسلحة :
واتوجه برسالة لقيادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، علينا الاتعاظ من تجارب الماضي والتحليق عالياً نحو الوطن والمواطن والسلام ورفض الكراهية والانتقام ويقع على عاتقكم حماية المدنيين وعدم السماح للفلول بتصفية حسابتهم ضد الناس العاديين وضد قوى الثورة، ان حروب السودان ستنهي حينما نخاطب جذور ازماتنا ونبني دولة للمواطنة بلا تمييز.
١١ يناير ٢٠٢٥