رئيسة المكسيك: نؤيد الحوار مع ترامب ونرفض التبعية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأحد، إنها "مقتنعة" بأن "الحوار سيسود" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون "تابعة" للولايات المتحدة.
وأضافت الرئيسة اليسارية أمام آلاف من مؤيديها تجمعوا في مكسيكو في أول 100 يوم لها في منصبها "الأمر الأكيد هو أننا سنمضي قدماً مرفوعين الرأس دائماً".
وتابعت وسط التصفيق قبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد "المكسيك بلد حر ومستقل. وكما قلت نحن ننسق ونتعاون لكننا لسنا تابعين أبداً".
Wowww ‼️ Mexican President Claudia Sheinbaum responds to Trump on his proposal to change the name of the Gulf of Mexico — and points to a 17th century map of greater México.
“We are going to call it América Mexicana. It sounds pretty, no?”
pic.twitter.com/VBQQkQbO2l
وسبق لترامب أن هدد بفرض ضرائب على الواردات المكسيكية بنسبة 25% إذا لم توقف المكسيك تدفق المهاجرين والمخدرات. كما وعد أنصاره بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
والمكسيك أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة التي تشكل أيضاً موطناً لملايين المكسيكيين.
وأثنت شينباوم على مساهمة هؤلاء في "الاقتصاد المكسيكي" مضيفة "لكن فلنكن واضحين، إنهم يساهمون أكثر في اقتصاد الولايات المتحدة".
وفي ما يتعلق بقضية العنف المرتبط بالمخدرات، أشارت شينباوم إلى انخفاض جرائم القتل بنسبة 16% بين شهري سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول).
كما دافعت مجدداً عن إصلاح قضائي مثير للجدل طرحه معسكرها وينص على انتخاب جميع قضاة البلاد عبر تصويت شعبي. وقالت "لا تدعوا مجالاً للشك، سيكون القضاء مستقلاً".
وفي مواجهة تهديدات ترامب، بدا أن المكسيك وأول رئيسة في تاريخ البلاد، يستجيبان بحزم.
وأعلنت السلطات المكسيكية الجمعة اكتشاف "نفق" سري إلى الولايات المتحدة في سيوداد خواريز، وهو مكان يحاول الكثير من المهاجرين عبور الحدود انطلاقاً منه.
وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت المكسيك أيضاً ضبط شحنتين من الفنتانيل، وهو مخدر يسبب آلاف الوفيات بجرعات زائدة في الولايات المتحدة.
وعارضةً خريطة قديمة، اقترحت الرئيسة إعادة تسمية الولايات المتحدة "أميركا المكسيكية"، ردا منها على اقتراح ترامب بأن يُطلق على خليج المكسيك اسم "خليج أمريكا".
بعد 3 أشهر على توليها السلطة، تتمتع الرئيسة (62 عاماً) والحائزة دكتوراه في الفيزياء، بمستوى من الشعبية يفوق شعبية سلفها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وأظهر استطلاع لـ"إنكول" أن 80% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يؤيدون ما تفعله "كثيراً" أو "قليلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيسة في تاريخ البلاد آلاف الوفيات توليها السلطة فنزويلا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بدء تسريح 50% من موظفي وزارة التعليم في الولايات المتحدة
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية عن خطة لتقليص عدد العاملين لديها بنسبة 50%، وتخفيض عدد الموظفين البالغ عددهم أكثر من 4100 موظف إلى النصف تقريبا.
وقد بدأت إشعارات "تقليص القوى العاملة" بالوصول إلى الموظفين المتأثرين بهذا القرار.
وجاءت هذه التخفيضات في وقت يُشاع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في إصدار أمر تنفيذي لإغلاق الوكالة بالكامل.
وأوضحت الوزارة أن "الموظفين المتأثرين سيتم وضعهم في إجازة إدارية بدءا من 21 مارس الجاري. ومن المتوقع أن تشمل هذه التخفيضات جميع أقسام الوزارة دون استثناء".
ومع ذلك، أكدت الوزارة أنها "ستواصل تنفيذ جميع البرامج التشريعية التي تقع تحت مسؤوليتها، بما في ذلك تمويل البرامج المحددة، وإدارة القروض الطلابية، ومنح "بيل"، وتمويل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى منح المنافسة".
ومن بين 2183 موظفا سيتم تسريحهم، وافق ما يقرب من 600 موظف على الاستقالة أو التقاعد خلال الأسابيع السبعة الماضية.
وصرحت وزيرة التعليم، ليندا مكمان، في بيان لها أن "هذه التخفيضات تعكس التزام الوزارة بـ"الكفاءة والمساءلة، وضمان توجيه الموارد إلى حيث تكون الأهمية القصوى: للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين."
وتأتي هذه التخفيضات في إطار عمليات تسريح مماثلة في وكالات حكومية أخرى، كجزء من جهود ترامب ووزارة كفاءة الحكومة، التي يقودها إيلون ماسك، لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وأعرب العديد من موظفي وزارة التعليم لشبكة "سي إن إن" عن قلقهم إزاء عمليات التسريح الجماعية الوشيكة، والأمر التنفيذي المتوقع من ترامب.
وقال موظفون قدامى في الوزارة إنهم لا يتذكرون وقتًا تم فيه إغلاق جميع المكاتب، حتى في وجود شخصيات مهمة في الموقع.