خبير سياسة دولية: ترامب يركز بشكل كبير على الصين ولا يريد التصعيد مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن هناك حديثًا متزايدًا حول وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير، مع تكهنات بأنه قد يتمكن من إنهاء حرب روسيا في يوم أو يومين، ولكن مع مرور الوقت، بدأ الحديث يتغير حيث قال ترامب إنه قد يحتاج إلى ستة أشهر لتحقيق هذا الهدف، ومن الممكن أن يستمر الأمر حتى سنة أو سنتين.
وأضاف «سنجر» في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب قد تستمر دون حل في فترة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن الحرب الأوكرانية-الروسية ستستمر وأن ترامب لن يكون قادرًا على إيقافها.
وأوضح أن هذه القضية ليست فقط مرتبطة بإدارة ترامب، بل أيضا بالكونغرس الأمريكي فحتى في ظل إدارة ترامب، يظل هناك دعم قوي من الجمهوريين لأوكرانيا، مما يثير التساؤلات حول شروط السلام التي سيتم قبولها، هل ستكون بشروط أوكرانيا، أم بشروط روسيا، أم بشروط ترامب؟.
تاريخ ترامب في التعامل مع الأزماتولفت إلى أنه إذا نظرنا إلى تاريخ ترامب في التعامل مع الأزمات، نجد أنه على الرغم من اللقاءات التي أجراها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فإن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ أو تجارب الصواريخ الباليستية المحملة بالأسلحة النووية.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على الصين، ولا يريد التصعيد مع روسيا، ولكن في الوقت ذاته، فإن داخل الولايات المتحدة هناك مراكز فكرية تراقب عن كثب اتجاهات الإدارة المقبلة وتفكر في الخطوات التالية في هذا السياق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا أوكرانيا سوريا
إقرأ أيضاً:
جهود دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة| تفاصيل
أكد زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، في تصريحات له أن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق قريب ينهي الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف المعنية تبذل جهودًا مكثفة لإنجاح المفاوضات وتجنب انهيارها.
وأوضح أن ممثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد أعرب عن رضاه عن سير المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تم التوصل إلى تطبيق فعلي لوقف إطلاق النار، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الوضع الميداني.
دور الإدارة الأمريكية في دفع المفاوضات إلى الأماموفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف الشاعر أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، تتبنى مواقف متفائلة بشأن سير المفاوضات الجارية، خاصة وأنها تدرك تمامًا أهمية هذه المفاوضات التي تهدف إلى معالجة القضايا الفنية المعقدة التي تشكل حجر الزاوية للوصول إلى اتفاق دائم.
وأكد أن المفاوضات الجارية هي بمثابة خطوة أولى نحو حل الأزمة بشكل نهائي، في وقت أصبح فيه الصراع مصدر قلق كبير في المجتمع الدولي.
التداعيات الإقليمية والدولية للصراعوأشار الشاعر إلى أن الصراع في غزة لم يعد مقتصرًا على الفلسطينيين والإسرائيليين فقط، بل أصبح يشكل محط اهتمام عالمي، مما استدعى تدخلات وتنسيقات مع الدول العربية والدول الكبرى. إذ تعمل الأطراف العربية على دفع المفاوضات قدماً، وتبذل ضغوطًا كبيرة على الطرفين لإيقاف القتال والوصول إلى اتفاق شامل. هذا التحرك يبرز تأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على استقرار المنطقة برمتها، حيث يتعاظم القلق الدولي من تداعيات استمرار الحرب.
تصريحات ترامب.. رسائل ضمنية إلى الأطراف المعنيةوفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن "جحيم الشرق الأوسط"، والتي تم تفسيرها من قبل البعض على أنها تهديد للطرف الفلسطيني، أوضح الشاعر أن هذه التصريحات قد تكون موجهة أيضًا إلى إسرائيل.
واعتبر الشاعر أن ترامب قد يكون استخدم هذه التصريحات للضغط على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف التصعيد العسكري ويحل الأزمة القائمة، الأمر الذي يعكس الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في تسوية الصراع عبر مواقف دبلوماسية مرنة.