غدًا.. ختام النسخة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسدل الستار، غدًا الثلاثاء، على فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والذي أقيم بمدينة الأقصر على مدار أسبوع، شهد خلالها عرض عدد من الأفلام العربية والأفريقية، كما أقيمت عدد من الندوات والفعاليات الفنية المختلفة.
وفي ظل إقبال جماهيري، شهدت المسابقة الرسمية عرض عدد من الأفلام من بينها الفيلمان "الهوى سلطان"، وفيلم "لأول مرة" والذي شهد عرضه الأول في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية؛ حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة 14 من المهرجان.
أعقب العرض ندوة مع صناع الفيلم أدارها الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، واستقبل خلالها أسئلة وتعليقات الجمهور والنقاد والصحفيين من الحضور، الذين عبروا عن إعجابهم بالفيلم وأشادوا بالمستوى الفني المتميز لجميع أبطال وصناع العمل.
يدور فيلم لأول مرة حول خالد وغادة، زوجان يعيشان قصة حب سعيدة تتحول فجأة إلى جحيم عندما يكتشف خالد سرًا خطيرًا ويقرر مواجهة زوجته به، ما يشعل ليلة مليئة بالشك والعنف والاتهامات المتبادلة بالخيانة. تكشف تلك الليلة المثيرة توترات عميقة في علاقتهما.
فيلم لأول مرة من بطولة تارا عماد وعمر الشناوي، مع نبيل عيسى ورانيا منصور، وعايدة رياض، وفيدرا، ومن إنتاج رأفت توماس (شركة هوليوود فيلم)، ومن تأليف محمد عبد القادر، وإخراج جون إكرام في ثان تعاون لهما بعد فيلم كاملة (2022).
حضر العرض عددٌ من النجوم والنقاد من بينهم السيناريست تامر حبيب، والنجوم أحمد مجدي، ونور النبوي، وداليا مصطفى، والناقد السينمائي طارق الشناوي بالإضافة إلى أبطال الفيلم تارا عماد، وعمر الشناوي ونبيل عيسى ورانيا منصور والمخرج جون إكرام والمؤلف محمد عبد القادر.
كما شهدت النسخة الرابعة عشرة عدد من الفعاليات والندوات الهامة، كان من بينها ندوة الفنان خالد النبوي، التي أعقبها حفل توقيع كتابه. تطرق خالد النبوي إلى بداياته الفنية التي جاءت بالصدفة أثناء دراسته بمعهد التعاون الزراعي.
وقال النبوي: "دخولي عالم التمثيل لم يكن مخططًا. ذات يوم دخلت غرفة فريق المسرح بالمصادفة، وطلب مني المخرج سامي العشماوي قراءة نص مسرحي أو مغادرة الغرفة. قرأت النص وأعطاني دور البطولة، ومن هنا بدأت رحلتي في التمثيل".
وأكد حنينه الكبير للمسرح، قائلًا: "المسرح وحشني جدًا. أتمنى العودة إليه قريبًا، لكن بشرط أن تكون مدة البروفات شهر ونصف فقط. المسرح هو أبو الفنون، وأتمنى أن أساهم في إعادة مناخ مسرحي جيد قريبًا".
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يقام تحت شعار "السينما الأفريقية قمر 14"، والمهرجان يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير، والمهرجان تقيمه، وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، وهيئة تنشيط السياحة، ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الهوى سلطان تارا عماد لأول مرة تامر حبيب مهرجان الأقصر للسینما الأفریقیة عدد من
إقرأ أيضاً:
الشناوي: رقم قومي موحّد لكل وحدة عقارية يوفّر بيئة أكثر شفافية
أكد الدكتور أحمد الشناوي عضو مجلس الادارة وأمين الصندوق مجلس العقار المصري ، أن تطبيق منظومة الرقم القومي للعقار، يُعد خطوة بالغة الأهمية.
وأشار إلى أن هذا الملف كان محل نقاش موسّع في مجلس العقار المصري، وتناولته العديد من الجهات الفاعلة في القطاع العقاري خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن الرقم القومي يُسهِم في الحفاظ على الملكية العقارية للمواطن، ويمنحه القدرة على الاستفادة من العقار كأصل استثماري يمكن الحصول على تمويل بضمانه، مما يعزز من القيمة السوقية والمادية للعقار نفسه، ويسهّل حركة الاستثمار داخلياً وخارجياً.
وأضاف أن وجود رقم قومي موحّد لكل وحدة عقارية يوفّر بيئة أكثر أماناً وشفافية للمستثمرين، سواء من المصريين أو الأجانب، لا سيما الفئة التي تعتمد على شراء وحدات بهدف تأجيرها وتحقيق عوائد منتظمة.
ولفت إلى أن هذا التوجّه يدعم أيضاً تسهيل الإجراءات البنكية المرتبطة بالتعاملات العقارية، كما يُسهّل من عملية التسجيل في الشهر العقاري، إذ إن وجود رقم قومي ثابت للعقار يسهل إثبات الملكية وتوثيقها.
وشدد على أن هذه المنظومة تمثل خطوة مهمة في تعزيز القدرة التصديرية للعقار المصري، خاصة مع توجه بعض الجنسيات الأجنبية للإقامة الطويلة في مصر، وهي فئة من المتوقع أن تُسهم بما لا يقل عن 40 % من الطلب العقاري الأجنبي، وهو ما يستدعي توفير بيئة قانونية وتنظيمية أكثر وضوحاً وموثوقية.
وقال إن وجود جهة متخصصة في توثيق بيانات العقارات يمثل نقلة نوعية في السوق، حيث يُمكن للمشتري اليوم الاطلاع على تاريخ الوحدة العقارية بالكامل منذ إنشاءها ، بما يشمل عدد مرات انتقال الملكية، وحجم الالتزامات أو المستحقات المرتبطة بها إن وجدت، سواء للمرافق أو الجهات الحكومية.
وأوضح أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز الشفافية داخل السوق العقارية، وتمنح المستثمرين ثقة أكبر في اتخاذ قراراتهم، ما يدعم في النهاية زيادة القيمة السوقية للعقار، ويُشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات، سواء من المواطنين أو من المستثمرين الأجانب.
وأشار إلى أن هذا التوجه ينعكس إيجابياً على الاقتصاد القومي، لا سيما أن القطاع العقاري يسهم بنحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي، ويخدم شريحة واسعة من الصناعات المرتبطة، ما يجعله أحد الأعمدة الرئيسية للنمو الاقتصادي في مصر.
وذكر أن التحول الرقمي أصبح اليوم ثقافة عالمية، ولم يعد مجرد اختيار، مشدداً على ضرورة الإسراع في رقمنة الإجراءات داخل السوق العقارية المصرية، لتواكب التغيرات العالمية وتلبّي احتياجات المستثمرين.
وأشار إلى أن القطاع العقاري في مصر يُعد من أعرق وأهم القطاعات الاقتصادية، نظراً لما يخلّفه من آثار اجتماعية وبيئية واقتصادية مباشرة، ما يستوجب تطوير آليات عمله بما يضمن كفاءته واستدامته.
وأوضح أن هناك حاجة ملحة لدعم منظومة تسجيل العقارات وتصديرها، إلى جانب تطوير أدوات التمويل العقاري، باعتبارها ركائز أساسية لتحفيز الاستثمار وتحقيق النمو، مضيفاً أن تطبيق منظومة الرقم القومي للعقار سيكون حجر الأساس لتحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن مجلس النواب قد وافق خلال جلسته العامة، التي عقدت، الأحد الماضي، برئاسة أحمد سعد الوكيل الأول للمجلس، فى المجموع على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.