ترامب يسخر من كامالا هاريس بنشر محادثة مفبركة مع أوباما
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025
المستقلةو/- أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلاً جديداً بعد نشره محادثة ساخرة مفبركة يظهر فيها وكأنه يتحدث مع الرئيس الأسبق باراك أوباما، مستخدماً هذه المحادثة للسخرية من نائبة الرئيس كامالا هاريس.
المحادثة المفبركة والسخرية من هاريس
في هذه المحادثة المفبركة التي نشرها ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر نص الحوار بينه وبين أوباما، حيث يتحدث عن عدم ملاءمة كامالا هاريس لمنصبها كنائبة للرئيس.
ردود فعل واسعة
كما هو متوقع، أثارت هذه المحادثة المفبركة موجة من ردود الفعل الواسعة. فقد أدان العديد من السياسيين والنشطاء الديمقراطيين تصرف ترامب، معتبرين أنه يندرج ضمن محاولاته المستمرة لتقويض مكانة قيادات الحزب الديمقراطي، لا سيما الشخصيات البارزة مثل هاريس وأوباما. من جانبهم، أبدى أنصار ترامب دعمهم لهذا النوع من السخرية، معتبرين أنها جزء من أسلوبه الذي يميز خطابه السياسي.
التوترات السياسية المستمرة
تعكس هذه الواقعة استمرار التوترات السياسية بين ترامب والديمقراطيين، حيث لم يخفِ ترامب انتقاداته اللاذعة للسياسات التي تتبناها الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. يُذكر أن هاريس واجهت انتقادات متكررة من الجمهوريين، خاصة فيما يتعلق بسياسات الهجرة وإدارة الأزمات.
التأثير على المشهد السياسي
من الواضح أن مثل هذه التصرفات تسهم في تعميق الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، حيث تستمر المعارك الكلامية بين الشخصيات البارزة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومن المتوقع أن تستمر هذه الهجمات المتبادلة، خاصة مع اقتراب الانتخابات المقبلة التي قد تشهد مزيداً من التصعيد بين الجانبين.
خلاصة
يعد نشر ترامب لمحادثة مفبركة يسخر فيها من كامالا هاريس وباراك أوباما أحدث مثال على الأسلوب الساخر الذي يتبناه في التعامل مع خصومه السياسيين. وبينما يرى البعض أن هذه التصرفات تندرج ضمن حرية التعبير والانتقاد السياسي، يراها آخرون محاولة لتشويه صورة قادة الحزب الديمقراطي وتعميق الانقسام السياسي في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض تأكيد أو نفي محادثة بوتين وترامب
قال الكرملين اليوم الاثنين إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه أجرى اتصالا ببوتين. وستكون تلك أول محادثة معترف بها رسميا بين بوتين ورئيس أميركي منذ أوائل 2022.
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إنه ليس بوسعه قول المزيد عن هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه قال بالفعل قبل يوم واحد إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي أن بوتين وترامب تواصلا هاتفيا.
وقال بيسكوف "أدليت بتصريح بهذا المعنى أمس.. ولا يوجد شيء آخر يمكنني قوله. لا يمكنني التأكيد أو النفي".
في ذات السياق، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه يجب تلبية جميع شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا قبل إمكانية التوصل إلى أي تسوية.
وفي 14 يونيو/حزيران الماضي حدد بوتين شروطه لإنهاء الحرب على الفور، قائلا إنه يتعين على أوكرانيا أن تتخلى عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تسحب كل قواتها من 4 مناطق أوكرانية تسيطر روسيا على معظمها.
وقال ريابكوف إنه كلما أسرعت الولايات المتحدة والغرب في فهم ضرورة تلبية جميع شروط بوتين، كان التوصل إلى تسوية في أوكرانيا أسرع.
إعلان
الحد من التسلح
يذكر أن ريابكوف يشرف على العلاقات الأميركية ومحادثات الحد من التسلح.
وقال اليوم الاثنين إن آفاق المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الاستقرار الإستراتيجي النووي لا تبدو واعدة.
وكان ترامب أدلى مؤخرا بتصريحات قال فيها إنه يريد العمل على خفض الأسلحة النووية.
وتعليقا على هذه التصريحات، قال الكرملين إن بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.
وقال ريابكوف إن أميركا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين، بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.
وتطالب روسيا بإشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضا، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.