الشرع يعلن انتهاء الثورة السورية ويتحدث عن موقفه من التكويع (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحدث قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن انتهاء الثورة بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد والعدالة وموقفه من مصطلح "التكويع" المتداول بكثرة في الأوساط المحلية، مشددا على ضرورة "العمل بعقلية الدولة".
وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، إن "الأولوية لبناء مؤسسات تحقق مستوى جيدا من العدالة بين الناس وتمنع تكرار ما حدث في المستقبل".
وأضاف في اللقاء الذي جرى تصويره قبل أسابيع وبثه اليوتيوبر جو حطاب، مساء الأحد، أن "كل حقوق الناس في عنقي وعلى رأسي من فوق، وحاشا لله أن أتهرب من حق أحد حتى لو على نفسي، لكن يجب علينا أن نعمل بعقلية الدولة".
وأشار الشرع إلى أن "عقل الثائر لا يبني دولة وعقل الثورة لا يبني دولة"، لافتا إلى أن "الثورة صفتها الهيجان والثوران وردود الأفعال، تصلح في إزالة حكم لكنها لا تصلح في بناء دولة".
وتابع قائد الإدارة الجديدة قائلا "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة نقول البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح هناك محاكم هناك عدالة".
وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".
وفي السياق، أعرب عن إيمانه بتحسن تصنيف الجواز السفر السوري بعدما تراجعت بشدة خلال سنين الحرب، مشيرا إلى أنه "سيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم خلال السنوات القادمة".
وتطرق قائد الإدارة السورية الجديدة إلى مصطلح "التكويع" المتداول على نطاق واسع في الأوساط السورية، وهو يشير إلى الأشخاص الموالين للنظام المخلوع الذين بدلوا مواقفهم عقب انهياره في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
القائد أحمد الشرع حول التكويع...#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅ pic.twitter.com/26FIkfQvDg — مراسل الشرقية الرسمي (@AbomosaabSharke) January 12, 2025
وقال الشرع "أنا ضد موضوع التكويع، أحاول أحسن الظن فأقول إن هناك أناس كانت تتثقف ضد الثورة لسنوات"، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كانت محط مثار للجدل خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع التكويع سوريا دمشق سوريا دمشق الشرع التكويع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس بعد حادثة أودت بحياة تلاميذ.. وهتافات بـإسقاط النظام (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، لاخوف لا رعب الشارع ملك الشعب، شغل حرية كرامة وطنية، يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين إصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 قد كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم" عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى أنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".