إقتصاد كندا يضيف 91 ألف وظيفة في ديسمبر مع انخفاض البطالة إلى 6.7%
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضاف الاقتصاد الكندي 91 ألف وظيفة وانخفض معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى 6.7 في المائة في ديسمبر، في تقرير الوظائف الذي جاء بمثابة مفاجأة سارة للاقتصاديين.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن نمو الوظائف كان أكثر من ثلاثة أضعاف المتوقع، حيث توقع الخبراء في المتوسط إضافة 25 ألف وظيفة في الشهر الأخير من عام 2024، وكان معدل البطالة في الشهر السابق 6.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في (بنك مونتريال دوج بورتر)، خلال مقابلة مع شبكة (سي بي سي نيوز)، "إن المخاطر التي يفرضها ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وراءنا إلى حد كبير، حيث أظهر الاقتصاد علامات تحسن منذ أواخر العام الماضي".
وأضاف "هذا جزء من تلك القطعة الأكبر، هل نشهد نموًا قويًا ؟ لا، نحن لا نرى ذلك بعد، لكن بالتأكيد، بدأنا في تهيئة الظروف، على الأقل، لما يمكن أن يكون اقتصادًا أفضل في عام 2025".
وقد يفسر تباطؤ النمو السكاني جزئيًا الانخفاض الطفيف في معدل البطالة الذي لا يزال مرتفعًا، والذي يُقاس بعدد الأشخاص الذين يبحثون بنشاط عن عمل.
وأوضح بورتر"لقد شهدنا في الواقع خلق المزيد من الوظائف في ديسمبر مقارنة بعدد الوافدين الجدد إلى قوة العمل، لكن هذا كان نادرًا بعض الشيء خلال العام الماضي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقتصاد كندا وظيفة ديسمبر انخفاض البطالة ألف وظیفة
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع ويسجل أكبر انخفاض شهري منذ 2021
واصلت أسعار النفط انخفاضها الأربعاء، مسجلة أكبر تراجع شهري في ثلاثة أعوام ونصف العام بعد أن أشارت السعودية إلى تحركها نحو إنتاج المزيد وتوسيع حصتها في السوق، في حين أدت الحرب التجارية العالمية إلى انحسار توقعات الطلب على الوقود.
وفي ختام تعاملات الأربعاء انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.8% إلى 63.12 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 4% إلى 58 دولار للبرميل.
وانخفض خام برنت 15% وخام غرب تكساس الوسيط 18% منذ بداية الشهر الجاري، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وانخفض الخامان القياسيان بعد أن أشارت السعودية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، إلى أنها غير مستعدة لدعم سوق النفط بالمزيد من خفض الإمدادات وأنها قادرة على التعامل مع انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وقال كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز فيل فلين "يثير هذا مخاوف من أننا نتجه نحو حرب إنتاجية جديدة. هل يحاول السعوديون إرسال رسالة مفادها أنهم سيستعيدون حصتهم السوقية؟ علينا
أن ننتظر ونرى".
وحثت السعودية هذا الشهر على زيادة أكبر من المخطط لها في إنتاج أوبك بلس في مايو/ أيار.
إعلانوأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن عددا من أعضاء أوبك بلس سيقترحون رفع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو/ حزيران. وستجتمع المجموعة في الخامس من مايو/ أيار لمناقشة خطط الإنتاج.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية في الثاني من أبريل/ نيسان، وردت الصين بفرض رسوم انتقامية، مما أشعل حربا تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم.
واستمرت المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي في الضغط على أسعار النفط.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام الجاري تحت وطأة تدفق سلع مستوردة جلبتها شركات لتفادي ارتفاع التكاليف.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات إلى الولايات المتحدة زادت من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم أن نشاط المصانع في الصين انكمش في أبريل/نيسان بأسرع وتيرة في 16 شهرا.
وكشفت بيانات أمس الثلاثاء أن ثقة المستهلكين الأميركيين تراجعت إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريبا في أبريل /نيسان نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
وحد انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية (على نحو غير متوقع) الأسبوع الماضي، مدعومة بارتفاع الصادرات وطلب المصافي، من تراجع أسعار النفط.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام انخفضت 2.7 مليون برميل إلى 440.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 25 أبريل نيسان، مقارنة بتوقعات المحللين في
استطلاع أجرته رويترز بارتفاع قدره 429 ألف برميل.