إسرائيل تهتم بالتوصل إلى صفقة مع حماس وتنتظر رد الحركة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى "صفقة" مع حركة "حماس"، وهي تعمل على إنجاز هذه الصفقة في الوقت الراهن، مع انتظار معرفة ما إذا كانت الحركة مهتمة بالأمر ذاته.
اجتماع بين ساعر ولامي في إسرائيل
جاء تصريح ساعر خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي يزور إسرائيل حالياً، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
في سياق آخر، قال قائد استخبارات فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي إن تسلل عناصر من "حماس"، كما حدث في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، لا يزال ممكنًا، رغم أن الاحتمالات ضئيلة.
"حماس" قادرة على الهجوم، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن قائد الفرقة قال إن قدرة "حماس" على مهاجمة مفرزة لا تزال موجودة، على الرغم من سحق الحركة بشدة في غزة.
كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر قواته في مستوطنات غلاف غزة بشكل موسع أكثر مما كان عليه في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر إسرائيل حماس رد الحركة صفقة مع حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.