اتفاقية شراكة بين بنك العز الإسلامي والأولمبياد الخاص العماني لتعزيز الرياضة الشاملة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مسقط-الرؤية
أُقيم حفل تدشين اتفاقية الشراكة بين بنك العز الإسلامي والأولمبياد الخاص العماني في مجمع بوشر الرياضي، تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد. كما شهد الحفل مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الكابتن علي الحبسي وحسين المظفر.
تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم برنامج التدريب المستمر لعشرة من لاعبي الأولمبياد الخاص العماني، وتمكينهم من تطوير قدراتهم الرياضية لتحقيق إنجازات بارزة على المستوى المحلي والدولي.
وتضمن الحفل عروضاً رياضية مميزة شملت الفروسية والرماية والتزلج على العجلات، أظهرت مهارات استثنائية من اللاعبين، نالت إعجاب الحضور واستحسانهم.
وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً رائداً في مجال المسؤولية المجتمعية، وتعكس التزام بنك العز الإسلامي بدعم الفئات الخاصة وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم.
في ختام الحفل، عبّر الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاح هذه المبادرة التي تسهم في تطوير رياضات الأولمبياد الخاص وتعزيز التعاون المجتمعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن الحكومة تعتمد على برنامج الجيل الجديد من التجمعات الصناعية - المطور الصناعي - من خلال إقامة شراكة ناجحة ومتوازنة مع القطاع الخاص، بما يتيح لشركات كبرى تطوير وترفيق وإدارة مناطق صناعية عبر مناقصات عالمية، لمواجهة تحدي ندرة الأراضي الصناعية المرفقة والجاهزة للاستثمار الصناعي، رغم وجود الأراضي داخل المدن والمحافظات.
وقال نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، إن آخر صفقات المطور الصناعي في مصر تمثلت في العقد الموقع بين الشركة القابضة للنقل البحري وشركة السويدي إلكتريك لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير منطقة صناعية لوجيستية متكاملة في ميناء دمياط، بهدف خلق بيئة تنافسية تدعم صناعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة والسيارات والبتروكيماويات والهندسة المتقدمة.
وعُقد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين وزراء الصناعة والنقل والكهرباء والإسكان، وعدد من المطورين الصناعيين بمناطق أكتوبر الجديدة، السادات، والعلمين الجديدة، للاتفاق على آليات وضوابط تنظيم عمل المطورين الصناعيين في مصر، حيث شهد هذا الاجتماع الإعلان عن توجه جديد من الحكومة في هذا النشاط الحيوي، وخاصة ما يتعلق بملف الكهرباء.
وأكد علاء نصر الدين أن الحكومة لا تنافس المطور الصناعي وليست ضده، وأن نجاح المطور الصناعي في جذب الاستثمار هو نجاح للحكومة والدولة بأكملها، مطالباً بتوفير الأراضي المناسبة لإقامة المصانع، والبنية التحتية القوية التي تشمل الطرق والموانئ وشبكات الكهرباء والمياه. كما يحتاج المستثمرون إلى تسهيلات تمويلية ودعم حكومي، بالإضافة إلى سياسات تحفيزية مثل الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الجمركية.
وشدد نصر الدين على أن زيادة الرقعة الصناعية وإقامة المصانع والاعتماد على المطورين هي من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات. ويتطلب هذا التوسع توفير بنية تحتية متكاملة، ودعماً حكومياً، وبيئة استثمارية جاذبة، تُمكن من استقطاب المستثمرين المحليين والأجانب.