تلفزيون (اسرائيل): الاتفاق سيبصر النور الخميس او الجمعة و هذه الخطوط العريضة لصفقة التبادل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سرايا - توقع التلفزيون الاسرائيلي أن يتم التوقيع على اتفاق أولي لصفقة تبادل اسرى يومي الخميس او الجمعة من هذا الأسبوع.
وتوضح القناة 12 الإسرائيلية "ليس من المؤكد أنه سيكون اتفاقا موقعا، لكن من الممكن أن يتم التوصل إلى "اتفاق بالأحرف الأولى" أو وثيقة مبادئ يلتزم بها الطرفان ويمكن أيضا أن تكون إنجازا مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
هناك تفاؤل، تضيف القناة العبرية نقلا عن مصادر "ولكن لا يزال يتعين على المرء أن يكون حذرا عند التوصل إلى استنتاجات حاسمة."
في هذه الأثناء، لا يزال أعضاء الوفد الإسرائيلي، الذي يضم أيضا رئيس الشاباك ورئيس الموساد، موجودين في قطر، وهذا يشير إلى إمكانية التوصل إلى الخطوط العريضة، لكن لا يزال هناك فجوات، وإن كانت قليلة، لكنها لا تزال موجودة. تعمل الفرق، أحيانًا في الليل، وبحهد مكثف لكن لا توجد اية تسريبات حول ما يجري في الغرف المغلقة حول ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق.
علق مستشار الأمن القومي جيك سوليفان على تطورات المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وبحسب سوليفان، "نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك أشياء يجب إغلاقها".
وأكد المستشار أن هناك إصراراً على التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل، "وهذا أمر ممكن لكن من المستحيل إعطاء توقعات".
الخطوط العريضة لصفقة التبادل
وفي المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح 34 اسيرا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف في قطاع غزة، والإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني من بين هؤلاء الأسرى 48 اسيرا أطلق سراحهم في صفقة شاليط وتم اعتقالهم مرة أخرى. حوالي 90 امرأة؛ 150 إلى 200 اسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات؛ نحو 350 أسيراً تحت سن 19 عاماً، ونحو 560 أسيراً مريضاً ومسناً.
ومن القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها في المرحلة الأولى قائمة أسماء المختطفين الأحياء الذين ستتسلمهم إسرائيل. إعادة تمركز الجيش الإسرائيلي خارج المناطق المأهولة بالسكان في غزة؛ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد تفتيشهم من قبل طرف ثالث؛ فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية وخروج المرضى للعلاج.
وتبدأ المرحلة الثانية من الصفقة بعد أسبوع من تنفيذ المرحلة الأولى، ويتم خلالها إطلاق سراح باقي المختطفين، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين ووقف ثان لإطلاق النار يستمر لمدة شهر ونصف.
وستتضمن المفاوضات في هذه المرحلة مناقشة ترتيبات إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وبحسب المصادر، فسيتم مناقشة المرحلة الثالثة بين الطرفين في حال التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية وسوف تشمل استعادة القطاع وإدارته.إقرأ أيضاً : ماذا استهدف الاحتلال بغاراته الجديدة على جنوب لبنان؟إقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية: نتنياهو يضغط على سموتريتش لدعم صفقة تبادلإقرأ أيضاً : أوروبا: من مصلحتنا أن تكون سوريا مزدهرة وآمنة
وسوم: #ترامب#قطر#سوريا#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#القطاع#شهر
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 08:13 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب رئيس الثاني شهر شهر القطاع ترامب قطر سوريا غزة الاحتلال الثاني رئيس القطاع شهر التوصل إلى اتفاق لکن لا
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
دمشق- في تطور لافت على الساحة السورية، أُعلن عن اتفاق بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بهدف دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة.
هذا الاتفاق، الذي تم تسريبه إلى وسائل الإعلام قبل أن يصبح معلنا بشكل رسمي، أثار ردود فعل واسعة بين المسؤولين والسكان المحليين، وسط تطلعات لتنفيذه وفق آليات محددة.
وتعليقا عليه، قال غسان السيد أحمد، محافظ دير الزور، للجزيرة نت، إن تنفيذه سيتم عبر تشكيل لجنة مركزية تشرف على لجان فرعية تخصصية في مختلف المجالات، بما فيها الأمن، والعسكر، والصحة، والتربية، وغيرها من القطاعات، على أن يتم تشكيل هذه اللجان سريعا لمباشرة مهامها حتى نهاية العام الجاري، كما نص عليه الاتفاق بين الشرع وعبدي.
توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/SCSgFkN9YK
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 10, 2025
أهمية كبرىوأكد السيد أحمد أن الوضع الراهن سيبقى كما هو عليه حتى تشكيل اللجان واستلامها مهامها، محذرا "أهالي دير الزور، لا سيما العسكريين، من التوجه إلى مناطق سيطرة قسد، ما قد يعرضهم للاعتقال"، مستشهدا بحادثة سابقة جرت في الأيام الماضية.
إعلانوأشار المحافظ إلى أن هذا الاتفاق يحمل أهمية كبرى، ليس فقط في كونه إنجازا يوحد سوريا، بل أيضا لأنه "يعيد المكون الكردي إلى دوره الطبيعي في عملية البناء الوطني، باعتباره مكونا أصيلا تربطه بالمجتمع السوري علاقات محبة ومودة، إضافة إلى عوامل الجغرافيا والتاريخ المشترك".
ووفقا له، يتضمن الاتفاق بندا يتعلق بإطلاق سراح بعض المعتقلين من الطرفين قبل نهاية شهر رمضان، وفق ما تم إبلاغهم به من القيادة السياسية في دمشق.
أما فيما يخص الثروات النفطية، فقد أوضح السيد أحمد أن الاتفاق ينص على استمرار توريد المشتقات النفطية من منطقة الجزيرة، الخاضعة لسيطرة قسد، إلى منطقة الشامية، الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، حتى تقدم اللجان المتخصصة رؤية جديدة بشأن آليات الدمج مع الحكومة السورية.
تفاؤل وترقب
من جهته، قال أحمد الهجر، مدير مكتب الشؤون السياسية لمحافظات دير الزور والرقة والحسكة، للجزيرة نت، إن اجتماعا عُقد بين الرئيس السوري وقائد قسد أسفر عن الاتفاق على 8 بنود أساسية.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد عمل لجنة مكلفة بمتابعة تنفيذ البنود، مكونة من 5 أعضاء من جانب الحكومة السورية، ومن المتوقع أن تشكل قسد لجنة مماثلة بهدف تنفيذ البنود واستلام مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها ضمن وزارة الدفاع السورية.
وحسب الهجر، يمثل هذا الاتفاق تأكيدا على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة لدى مكتب الشؤون السياسية تفيد بأن اللجنة المكلفة ستباشر مهامها رسميا قريبا.
على المستوى الشعبي، قوبل الإعلان عن الاتفاق بمزيج من التفاؤل والترقب، حيث خرج الأهالي إلى الشوارع للاحتفال، وقال محمد العبود وهو أحد سكان منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، للجزيرة نت، إن سكان المنطقة أطلقوا العيارات النارية ابتهاجا بعودة سوريا موحدة.
إعلانأما جاسم العيسى، من أهالي قرية الباغوز، فقد صرح للجزيرة نت بأن الأمور تسير وفق المتوقع، حيث من المنتظر أن تستعيد دمشق سيادتها على جميع الأراضي السورية، "ما سيضع حدا للفساد والرشاوي والتسلط الذي تمارسه بعض مؤسسات قسد على المدنيين".
مرحلة حساسةفي المقابل، أفاد جميل العبار، من أهالي مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، للجزيرة نت، بأن قوات قسد باشرت حملة اعتقالات في المنطقة مع تكثيف الحواجز الأمنية وشن مداهمات، بعد عبور عناصر من الحكومة السورية إلى منطقة الشعيطات.
بدوره، قال إسماعيل المناور، من أهالي قرية الدحلة، للجزيرة نت، إن الاتفاق جاء في مرحلة حساسة تمر بها سوريا، خاصة في ظل الأحداث الساخنة التي يشهدها الساحل، لكنه انتقد الجدول الزمني لتنفيذه، معتبرا أن انتظار اللجنة حتى نهاية عام 2025 هو وقت طويل، "لا سيما في دير الزور ذات الطابع العربي، حيث لا تحظى قسد بحاضنة شعبية قوية كما هو الحال في الحسكة، التي تضم عدة قوميات".
في سياق متصل، قال عبد الرحمن الرمضان، من أهالي قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي، للجزيرة نت، إن قسد نفذت حملات اعتقال استهدفت عددا من السكان بسبب رفعهم علم الثورة، وآخرين بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي عبروا فيها عن فرحتهم بالاتفاق، "ما أثار ضبابية حول موقف بعض الأجهزة الأمنية التابعة لقسد، خاصة جهاز مكافحة الإرهاب والمخدرات، الذي تدخل رغم أنها ليست من اختصاصه".
في غضون ذلك، كشف مصدر مقرب من قسد -رفض الكشف عن هويته للجزيرة نت- عن وجود أحاديث داخلية بين قياداتها تصف الاتفاق بأنه "غير منصف"، وأنها ترى أن قسد تسيطر على الخزان الاقتصادي لسوريا، بما يشمله من ثروات نفطية وزراعية وحيوانية، وهو ما يضعها في موقع قوة خلال أي مفاوضات مع الحكومة السورية.
إعلانهذا، وحاولت الجزيرة نت الحصول على تصريح من مسؤول في قسد ولم تتم الاستجابة حتى كتابة التقرير.