ائتلاف القيادة السنية الموحدة بالعراق يناقش برنامجه السياسي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ناقش الاجتماع التشاوري لائتلاف القيادة السنية الموحدة في العراق الذي حضره قيادات ونواب التمثيل السياسي السني، منهاج الائتلاف وبرنامجه السياسي القائم على مفردات ورقة الاتفاق السياسي، التي نصت على حقوق المدن والمحافظات المحررة، لا سيما المتعلقة بتشريع قانون العفو العام وعودة النازحين إلى مدنهم وإنهاء ملف المساءلة والعدالة وتحقيق مبدأ التوازن في مؤسسات الدولة.
وأكد الحاضرون من قادة ونواب المكون السني على وحدة العراق وشعبه، وتماسك جبهته الداخلية وتمتين أواصره المجتمعية بوجه كل التحديات.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات تشاورية دورية، والحوار مع الشركاء من الكتل السياسية الأخرى لمناقشة مستقبل البلد وآفاق المرحلة المقبلة.
وفي ملف التفاعلات الإقليمية، أكد المشاركون في الاجتماع من قادة ونواب ائتلاف القيادة السنية الموحدة على دعم إرادة الشعب السوري المتمثلة بالإدارة السورية الجديدة، والإشادة بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في الدولة اللبنانية عبر انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية.
أما في ملف "العدوان الصهيوني على غزة والضفة"، فقد أشار الحاضرون إلى دعمهم للقضية الفلسطينية ودعوتهم إلى وقف العدوان وحرب الإبادة المستمرة على غزة الصابرة حسب ما جاء في البيان.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
برئاسة وزير الخارجية.. الاجتماع العربي الموسع يناقش سبل دعم سوريا
البلاد – الرياض
ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس، في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا.
وبحسب “واس”، ناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري.
حضر الاجتماع معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الرياض، معالي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الموسع، وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، خلال مشاركته في الاجتماع الموسع، دعم دول مجلس التعاون لسوريا على جميع الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري، وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي، ووضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك ولحشد الدعم الإنساني والتنموي لسوريا.
وقدم البديوي الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية على استضافتها لهذا الاجتماع، مرحبًا بمعالي وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، والوفد المرافق له، معربًا عن بالغ سعادته بوجودهم في الاجتماع، الذي يجسد الحرص المشترك على دعم سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة الانتقالية والحساسة.