أمريكا تحث الصين على وقف الضغوط العسكرية على تايوان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حثّت الولايات المتحدة الصين مساء السبت، على التوقف عن ممارسة ضغوط على تايوان، بعد أن بدأت بكين تدريبات عسكرية حول الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي ردًا على زيارة وليام لاي نائب رئيسة تايوان للولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز في بيان: "نحث بكين على وقف الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان والدخول بدلاً من ذلك في حوار هادف مع تايوان".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التدريبات العسكرية الصينية عن كثب.
وصباح أمس، أعلن الجيش الصيني، اإطلاق تدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان (الصين)، واصفا التدريبات بأنها بمثابة "تحذير صارم" لها.
وحسب وكالة "شينخوا"، قال المتحدث العسكري، شي يي، إن هذه التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة الجيش في "السيطرة على المجال الجوي والبحري" والقتال "في ظروف معارك حقيقية".
وأوضح أن تلك التدريبات بمثابة "تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية"، وفق تعبيره.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية في بيان، أنها "رصدت 42 مقاتلة و8 سفن صينية حول تايوان، الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي".
وأضاف البيان: "قوات الدفاع الوطني التايوانية قامت بمراقبة الوضع وتكليف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية وسفن بحرية وأنظمة صواريخ محمولة على البر للتصدي لهذه الأنشطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا تايوان أزمة تايوان الصين تايوان الصين
إقرأ أيضاً:
دافيس: موقف أمريكا من أوروبا يتغير في ظل وجود ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إن فهم موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلب الرجوع إلى خطاب وزير الدفاع الأمريكي في بروكسل، الذي أثار دهشة الأوروبيين بإعلانه أن الولايات المتحدة ستتبنى موقفًا دفاعيًا تجاه أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
وأضاف دافيس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تلقى عقب ذلك اتصالًا من رئيس الوزراء البريطاني طالبًا اجتماعًا، ثم جاء خطاب جيدي فانس الذي هاجم أوروبا بسبب "عدم وجود حرية التعبير"، مشيرًا إلى أن هذين الخطابين كانا بمثابة رسالة واضحة إلى الأوروبيين حول تغير الرؤية الأمريكية تجاههم.
وأوضح دافيس، أن أوروبا تمتلك اقتصادًا يفوق روسيا بأضعاف، إضافة إلى عدد سكان أكبر وتاريخ طويل في الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدًا أن الخلافات بين واشنطن وأوروبا كانت تُدار في الخفاء خلال فترات الرؤساء السابقين مثل أيزنهاور وكلينتون وأوباما، لكنها أصبحت علنية في عهد ترامب، مما يعكس تحوّلًا واضحًا في العلاقات بين الجانبين.