كريم الحسينى يروي لحظة رعب على الطريق الدائري: "اللهم استر طريقنا"
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شارك الفنان كريم الحسينى متابعيه على موقع فيسبوك بتجربة مرعبة كاد أن يتعرض فيها لحادث مروع أثناء قيادته سيارته على الطريق الدائري في منشور مؤثر، عبر الحسينى عن شكره لله على نجاته من الحادث، داعيًا بالستر والحماية للجميع.
بدأ الحسينى تدوينته قائلًا: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ربنا يستر طريقنا، الستر أهم حاجة"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على السلامة والحيطة أثناء القيادة.
وأكد الحسينى أنه كان يسير على سرعة معتدلة وهو في طريقه للنزلة، بينما كان السائق الآخر يقود بسرعة عالية تصل إلى 120 كم/ساعة، مما جعل الموقف أكثر خطورة.
وأضاف الحسينى: "لولا إني تمالكت أعصابي، كان زمان العربية لفت بيا واتقلبت الحمد لله على السلامة، اللهم استر طريقنا يا رب".
كما أبدى العديد من متابعي الحسينى تعاطفهم مع تجربته، معربين عن تقديرهم لقدرته على التحكم في الموقف رغم الرعب الذي شعر به. الدعوات التي تلقاها الحسينى عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حافلة بالتمنيات له بالأمان والراحة.
وتعتبر هذه الحادثة تذكيرًا للجميع بأهمية التركيز الكامل على الطريق واتباع قواعد الأمان لضمان السلامة الشخصية والآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كريم الحسيني
إقرأ أيضاً:
سباق الأطفال يُزيّن صيف «الرياضة للجميع» بأسباير
شهد مضمار أسباير الداخلي للجري، جولة جديدة من سباق الرياضة للجميع، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن البرنامج الصيفي، بالتعاون مع أسباير زون، بمشاركة 60 متسابقا للأعمار من 6-12 سنة، وسط أجواء من المرح والحيوية.
شهد السباق حضورا أسريا مميزا لتشجيع الأطفال، وقد إنطلقت منافسات السباق، في تمام الساعة التاسعة صباح أمس الأول، واستمرت لمدة ساعتين حتى الحادية عشرة، لمسافتين هما 800 متر و1 كيلومتر، حيث يتضمن السباق إقامة أكثر من جولة.
وأجريت على هامش السباق، مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية للأطفال المشاركين، أضفت طابعًا مميزًا على الفعالية، وشملت تلك الأنشطة، الرماية بالقوس والسهم، وكرة السرعة، والتمارين الرياضية باستخدام وزن الجسم، بهدف تنويع التجربة وإثرائها، ومنح الأطفال لحظات ممتعة ومفيدة.
ويعتبر سباق الأطفال إحدى الفعاليات ضمن برنامج صيف الرياضة للجميع 2025، الذي تتواصل أنشطته في الملاعب والصالات والأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس، بمشاركة العديد من الجهات التي تمثل الوزارات والمؤسسات والهيئات، والمراكز التجارية، ويستمر البرنامج الصيفي، حتى السابع من شهر أغسطس المقبل، ويهدف الى تعزيز نمط الحياة الصحي، وتحفيز أفراد وفئات المجتمع على الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي خلال عطلة الصيف، وبصفة خاصة الأطفال وطلاب وطالبات المدارس.
وأشاد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للإتحاد القطري للرياضة للجميع، بالمشاركة التي شهدتها منافسات السباق، مؤكدًا أن إقبال الأطفال وأسرهم، يعكس حرص المجتمع على ممارسة رياضة الجري، التي باتت واحدة من الوسائل المهمة في نشر الممارسة الرياضية لدى أكبر عدد من أفراد المجتمع.
واعتبر الدوسري أن سباقات المضمار للجري، باتت منصة حيوية لتعزيز المشاركة الأسرية في الأنشطة الرياضية، مشيراً إلى تميز سباق الأطفال للجري، بالحضور والتشجيع من طرف العائلات والأسر، وهذا أمر مهم ويعكس الأثر الإيجابي لهذا النوع من السباقات، في ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، ويجمع أفراد الأسرة في أجواء من الحيوية والنشاط، موضحاً أن سباقات الرياضة للجميع على المضمار، توفر أماكن مكيفة ومناسبة، تشجع المتسابقين على الإستمرار في المشاركة بسباقات الجري، التي إعتاد الإتحاد على إقامتها بشكل مستمر طوال العام.
وأكد المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أن سباق الأطفال على المضمار، يمثل إمتداداً للنشاط الصيفي، الحافل بالعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، التي تهدف إلى ملء أوقات الفراغ بالنسبة للأطفال خلال العطلة الصيفية بكل ماهو ممتع ومفيد، ضمن أهداف وخطط وزارة الرياضة والشباب، لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، من خلال طرح المزيد من الأنشطة والبرامج الهادفة والجاذبة، التي تحفز أفراد المجتمع على التفاعل الإيجابي مع الأنشطة الرياضية والمجتمعية.