تحذير للأمهات.. ارتباط كبير بين مضاعفات الحمل وأمراض القلب المبكرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت دراسة عن وجود ارتباط كبير بين مضاعفات الحمل الشائعة، وتحديداً ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب المبكرة لدى النساء، بمتوسط 7 سنوات بالنسبة لبعض الحالات.
احتمال الإصابة بانسداد الشرايين التاجية يتضاعف بعد ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل
ووجد فريق البحث من "مايو كلينيك" أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل كن أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي في سن مبكرة.
وشملت المخاطر أيضاً: احتشاء عضلة القلب مع الشرايين التاجية غير الانسدادية، والنوبات القلبية التي تحدث على الرغم من أن الشرايين التاجية تبدو طبيعية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تشمل اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: ارتفاع ضغط الدم الحملي، وارتفاع ضغط الدم المزمن، وتسمم الحمل، وتؤثر على 15% من النساء خلال سنوات الإنجاب.
مخاطر مضاعفةبالمقارنة مع النساء اللاتي لديهن تاريخ من الحمل بضغط دم طبيعي، كانت النساء في هذه الدراسة اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني أكثر عرضة لخطر:
• ظهور مبكر لمرض الشريان التاجي: يحدث في المتوسط قبل 7 سنوات بين اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• مرض الشريان التاجي التصلبي الأكثر شدة: احتمالية الإصابة به أعلى مرتين بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• زيادة خطر الإصابة بانسداد الشرايين التاجية: احتمالية الإصابة به أعلى مرتين بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
الفحص المبكروقالت الدكتورة فيسنا غاروفيتش الباحثة الرئيسية للدراسة: "يسلط هذا البحث الضوء على الحاجة إلى الفحص المبكر لأمراض القلب بين النساء اللاتي لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وخاصةً انسداد الشرايين التاجية، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بـ 5 مرات مقارنة بالرجال".
ودعت نتائج البحث إلى فحص عوامل الخطر غير التقليدية المرتبطة بانسداد الشرايين التاجية وأنواع أخرى غير انسدادية من مرض الشريان التاجي، مثل الإجهاد وأمراض المناعة الذاتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الشرایین التاجیة الشریان التاجی بین النساء
إقرأ أيضاً:
أصحاب هذه الفصيلة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون هولنديون بتحليل بيانات نحو 1.5 مليون شخص أن فصيلة الدم لها تأثير على احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الباحثين وركزوا في دراستهم على مقارنة فصيلة دم هؤلاء الأشخاص والبيانات التي تتعلق بإصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الجلطات وتصلب الشرايين وقصور القلب، وما إلى ذلك.
وبينت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع (O) كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9%.
كما أظهرت الدراسة أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB)، وخاصة أصحاب الفصيلة (A) لديهم ميل إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنهم مستويات بروتين غاليكتين-3 في دمهم كانت أعلى من أصحاب الزمرة (O)، وتبين أن ارتفاع تراكيز هذا البروتين في الدم مرتبط بأمراض قصور القلب.
ولم يتمكن العلماء من التوصل إلى أسباب ارتباط فصيلة الدم بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكنهم يعتقدون أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB) قد تكون لديهم تراكيز مرتفعة من بروتينات معينة في بلازما الدم، وهذه البروتينات قد ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وكانت دراسة نشرتها مجلة Neurology قد أظهرت أيضا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من النوع (A) هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين، مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.