هل ترتبط قروح البرد بمرض الزهايمر؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حددت دراسة جديدة وجود صلة محتملة بين مرض الزهايمر وفيروس الهربس البسيط 1 (HSV-1) والذي يعرف باسم قروح البرد.
ووجد البحث أيضاً أن بروتين تاو في الدماغ، والذي يُعتبر السمة المميزة لمرض الزهايمر، قد يلعب في البداية دوراً وقائياً ضد الالتهابات الفيروسية، قبل المساهمة في تلف الدماغ في وقت لاحق من الحياة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، أجريت الدراسة في جامعة بيتسبرغ، حيث ركّز الباحثون على تحديد الحالات الصحية والأمراض التي قد تزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف، وخاصة أكثر أنواعه انتشاراً: الزهايمر.
وفي هذه الدراسة استخدم الدكتور أور شيمش وفريقه تقنيات نمذجة مختلفة للتحقيق في كيفية ارتباط فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (فروق البرد) بمرض الزهايمر.
وقال شيمش: "في دراستنا، اكتشفنا بروتينات مرتبطة بفيروس الهربس البسيط من النوع 1 في عينات دماغ بشرية بعد الوفاة".
استجابة مناعيةوأضاف:"وجدنا أن البروتينات الفيروسية تزداد مع تفاقم مرض الزهايمر وتوجد في نفس المناطق التي يوجد بها تاو، ورأينا في تجارب سابقة أن عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع 1 تزيد من كمية تاو".
ومن المثير للاهتمام، كما قال شيمش، أن "تاو المعدل" يبدو أنه يقلل من مستويات بروتينات الهربس ويقلل من عدد الخلايا العصبية التي تموت بعد الإصابة، كما لو أن الخلايا العصبية لم تصاب على الإطلاق".
و"هذا قادنا إلى استكشاف مسار استجابة مناعية محدد في الدماغ، مسار cGAS-STING"، كما أوضح. "لقد وجدنا أن جزيئات هذا المسار موجودة حيث يوجد فيروس الهربس البسيط من النوع 1 وتاو المعدل في مرض الزهايمر".
و"تشير هذه النتائج إلى أن تاو قد يكون جزءًا من الاستجابة المناعية للدماغ في مرض الزهايمر، وأن التدخلات العلاجية قد تهدف إلى مساعدته، وليس بالضرورة منعه".
ويعتقد شيمش أن هذه النتائج قد تؤدي يوماً ما إلى خيارات علاجية جديدة لمرض الزهايمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بمرض يهدد الملايين
اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين».
وأفاد التقرير: «داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن».
وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».