موقع 24:
2025-05-02@22:57:13 GMT

هل ترتبط قروح البرد بمرض الزهايمر؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

هل ترتبط قروح البرد بمرض الزهايمر؟

حددت دراسة جديدة وجود صلة محتملة بين مرض الزهايمر وفيروس الهربس البسيط 1 (HSV-1) والذي يعرف باسم قروح البرد.

ووجد البحث أيضاً أن بروتين تاو في الدماغ، والذي يُعتبر السمة المميزة لمرض الزهايمر، قد يلعب في البداية دوراً وقائياً ضد الالتهابات الفيروسية، قبل المساهمة في تلف الدماغ في وقت لاحق من الحياة.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، أجريت الدراسة في جامعة بيتسبرغ، حيث ركّز الباحثون على تحديد الحالات الصحية والأمراض التي قد تزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف، وخاصة أكثر أنواعه انتشاراً: الزهايمر.

وفي هذه الدراسة استخدم الدكتور أور شيمش وفريقه تقنيات نمذجة مختلفة للتحقيق في كيفية ارتباط فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (فروق البرد) بمرض الزهايمر.

وقال شيمش: "في دراستنا، اكتشفنا بروتينات مرتبطة بفيروس الهربس البسيط من النوع 1 في عينات دماغ بشرية بعد الوفاة".

استجابة مناعية

وأضاف:"وجدنا أن البروتينات الفيروسية تزداد مع تفاقم مرض الزهايمر وتوجد في نفس المناطق التي يوجد بها تاو، ورأينا في تجارب سابقة أن عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع 1 تزيد من كمية تاو".

ومن المثير للاهتمام، كما قال شيمش، أن "تاو المعدل" يبدو أنه يقلل من مستويات بروتينات الهربس ويقلل من عدد الخلايا العصبية التي تموت بعد الإصابة، كما لو أن الخلايا العصبية لم تصاب على الإطلاق".

و"هذا قادنا إلى استكشاف مسار استجابة مناعية محدد في الدماغ، مسار cGAS-STING"، كما أوضح. "لقد وجدنا أن جزيئات هذا المسار موجودة حيث يوجد فيروس الهربس البسيط من النوع 1 وتاو المعدل في مرض الزهايمر".

و"تشير هذه النتائج إلى أن تاو قد يكون جزءًا من الاستجابة المناعية للدماغ في مرض الزهايمر، وأن التدخلات العلاجية قد تهدف إلى مساعدته، وليس بالضرورة منعه".

ويعتقد شيمش أن هذه النتائج قد تؤدي يوماً ما إلى خيارات علاجية جديدة لمرض الزهايمر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

اكتشافُ المنطقة المسؤولة عن الوعي في الدماغ

واشنطن "العُمانية": أجرى علماء متخصصون في علم الأعصاب، قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصًا في 12 مختبرًا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.

ووجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء "الذكي" من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.

وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في سياتل الأمريكي والذي يتخذ من واشنطن مقرًا له "إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، فالبالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل. واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي. وبموجب نظرية "مساحة العمل العصبية الشاملة"، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.

أما بموجب نظرية "المعلومات المتكاملة"، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.

قال كوك متسائلا "أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟".

والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدًا من نوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.

ومضى كوك في تساؤلاته "أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطق الخلفية من القشرة؟". والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.

وقال " تصب هنا الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي".

ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة. وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.

وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو أسباب أخرى.

ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمائة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.

وذكر كوك "مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك"، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنجلاند) الطبية.

وأضاف "ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد بشكل أفضل هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود دون القدرة على الإشارة".

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروعًا لحماية المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في محافظتي عدن وتعز
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروعًا لحماية المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في عدن وتعز 
  • اكتشافُ المنطقة المسؤولة عن الوعي في الدماغ
  • زيارة صاحب السمو الأمير عبدالإله ال سعود لطفلة مصابة بمرض نادر ..فيديو
  • المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • ارتداء هذا النوع من الذهب في تركيا أصبح حلمًا بعيد المنال
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني