«الوضع خطير».. الرياح تزيد صعوبة جهود قوات الإطفاء لإخماد حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
لم تفلح جهود أفراد قوات الإطفاء، في السيطرة، على الحرائق المدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حتى الآن، وسط مخاوف من امتداد رقعة النيران، واشتداد الرياح، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مخاوف من امتداد رقعة حرائق لوس أنجلوس بسبب الرياح الشديدة».
أضاف التقرير، أن السلطات المحلية، أصدرت تحذيرات محددة، حيث يتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 160 كيلو مترًا، في الساعة مايزيد من صعوبة جهود الإطفاء، وحرائق لوس أنجلوس التي بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي أتت على أكثر من 12 ألف منشأة وأدت إلى تدمير منازل ومرافق حيوية بما في ذلك متحف «جيتي» الشهير.
أشار التقرير إلى أن رغم الجهود الضخمة التي تبذلها فرق الإطفاء، لايزال الوضع خطيرًا للغاية، حيث يشكوالمواطنون الأمريكيون من نقص في الموارد وضعف التنسيق بين الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس مدينة لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة تظاهرات غضب واسعة وعصيان مدني في عدن وأبين
الثورة /
تتواصل الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي في المحافظات المحتلة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية واستمرار معاناة المواطنين من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد الأساسية، فضلاً عن تردي الخدمات العامة.
وشهدت مدينة عدن أمس تظاهرة غضب عارمة من قبل المواطنين، حيث قطع المحتجون الطريق المؤدي إلى مطار عدن الدولي، جراء استمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية بالمدينة.
وأشعل المتظاهرون النار في الإطارات التالفة لإغلاق الطريق تعبيرا عن سخطهم جراء تردي الأوضاع المعيشية وخاصة انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار.
وأعلن المحتجون أنهم سيستمرون في إغلاق الطريق حتى يتم تحسين خدمات الكهرباء وتوفير حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المدينة.
إلى ذلك شهدت مدينة زنجبار – مركز محافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال أمس – تظاهرة احتجاجية غاضبة وعصيانا مدنيا شاملا تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة العملة المحلية.
وأقدم المشاركون في التظاهرة الغاضبة على إغلاق المحلات التجارية وإشعال إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في المدينة، جراء انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وسط ترديد هتافات ” يا جنوبي صح النوم.. لا تحالف بعد اليوم”.
وأشارت مصادر محلية بالمدينة إلى أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل قياسي مع استمرار انهيار الخدمات العامة، وهو ما دفع بالمواطنين إلى الخروج في مسيرات غاضبة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.
وبينت أن الاحتجاجات جاءت نتيجة استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال.
وتزامنت الاحتجاجات في زنجبار مع احتجاجات مماثلة في عدن، لحج، الضالع، الخاضعة لسيطرة الاحتلال تعبيرا عن سخطهم جراء استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الخدمات الأساسية، وانقطاع المرتبات.
وفي ذات السياق ضاعف انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية في مدينة عدن، معاناة المواطنين وخاصة محدودي الدخل، إذ وصلت قيمة الدولار أمس في عدن إلى 2300 ريال.
فيما ارتفع سعر كيس الدقيق سعة (50) كيلو جراماً في مدينة عدن إلى 54 ألف ريال.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والقمح والسكر، موجه جديدة من الارتفاع خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، واستمرار انهيار العملة التي وصل سعر صرفها إلى 600 ريال مقابل الريال السعودي الواحد.