مشاركة 37 باحثًا في المؤتمر الدولي الـ5 عن الإبل في الثقافة العربية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل المؤتمر الدولي الخامس عن الإبل في الثقافة العربية، وتنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
ويأتي تحت عنوان الإبل في الثقافة العربية، برعاية رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله السلمان.
وأكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور هاجد الحربي، أن المؤتمر يمثل احتفاء بالقيم الأصيلة والتراث العريق المرتبط بالإبل، ويعكس الاعتزاز بالهوية الثقافية والحضارية التي تُعد جزءًا أصيلًا من تاريخ المملكة وتراثها.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي متماشية مع رؤية المملكة ألفين وثلاثين التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز العناصر الثقافية المتأصلة في المجتمع
أخبار متعلقة مجمع الملك سلمان: تدوين أكثر 1.5 مليار كلمة حتى نهاية 2024 وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق الدوليإطلاق مشروع لتطوير المعامل المركزية بجامعة الملك فيصل
وأضاف أمين المؤتمر الدكتور إبراهيم الفريح، أن المؤتمر يأتي استجابة لإعلان مجلس الوزراء تسمية عام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًا عامًا للإبل، بهدف تسليط الضوء على مكانتها الثقافية والحضارية ودورها في تشكيل الأدب العربي والفكر الإنساني.
ونوه بأن المؤتمر يشهد مشاركة 37 باحثًا وباحثة من دول مختلفة، يناقشون موضوعات متعددة تتعلق بالإبل في التراث الأدبي والثقافي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإبل في التراث السعودي - واس
الموروث الثقافي للإبل
وتشمل محاور المؤتمر مناقشة الموروث الثقافي المرتبط بالإبل بما في ذلك دراسة التراث الشعبي والآثار والنقوش والرسوم الصخرية، إضافة إلى مكانتها في اللغة والأدب، ودورها في تعزيز الهوية الثقافية والاقتصاد الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.
ويقام على هامش المؤتمر معرض توثيقي يشارك فيه عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة بهدف تقديم إنجازات ومبادرات متميزة تسلط الضوء على الإبل، ودورها الثقافي والحضاري ويتيح المعرض الفرصة للزوار للتفاعل المجتمعي، والتعرف على البرامج والمبادرات ذات الصلة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الدراسات الأكاديمية حول الإبل والتعريف بأهميتها الثقافية والحضارية، ودورها في تشكيل الهوية الوطنية والتراث العربي بما يعكس رؤية المملكة في الحفاظ على الموروث الثقافي وترسيخ القيم الأصيلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الثقافة العربية الإبل الإبل في الثقافة العربية جامعة الملك سعود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية السعودية أخبار السعودية السعودية اليوم الموروث الثقافي السعودي الإبل فی الثقافة العربیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة»: 20 ألف زائر يوميا في فعاليات «الأسبوع الثقافي المصري» بقطر
أكدت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، أن فعاليات «الأسبوع الثقافي المصري»؛ الذي أقيم في دولة قطر؛ خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير الماضي، شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا تجاوز 20 ألف زائر يوميًا، من المصريين المقيمين في قطر، والقطريين، ومحبي الثقافة المصرية.
وأشارت إلى أن الأسبوع الثقافي المصري هو الأول ضمن سلسلة الأسابيع الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة القطرية في درب الساعي، بمنطقة أم صلال، موضحة خلال تقرير تسلمه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الفعاليات شهدت إقبالًا واسعًا على منتجات الحرف التراثية والتقليدية المتنوعة التي قدمتها وزارة الثقافة المصرية، والتي تمثل مختلف الأقاليم المصرية، ومنها تراث شمال وجنوب سيناء، والنوبة، وحلايب وشلاتين، بالإضافة إلى فنون الخزف، والتلي، والحلي، والنقش على النحاس.
افتتح الأسبوع الثقافي بحضور سفراء وقناصل ممثلين لـ15 دولة عربية وأجنبية، وشهد تواجدًا دبلوماسيًا رفيع المستوى، ما يعكس أهمية الحدث في تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وقطر والعالم.
فعاليات متنوعة برنامج الأسبوع الثقافي المصريوبحسب التقرير، اشتمل برنامج الأسبوع الثقافي المصري على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي أبرزت جمال وثراء التراث الثقافي المصري، إذ تضمنت الفعاليات معرضًا للحرف التراثية والتقليدية، ومعارض للفنون التشكيلية، والخط العربي، ومعرض القاهرة عمارة وعمران، كما تم تقديم ورش تعليم الفنون التراثية؛ وخيال الظل؛ وجلسات حكي موجهة للأطفال والشباب.
أثر الثقافة المصرية على الهوية المصريةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن نجاح الأسبوع الثقافي المصري في قطر؛ يعكس قوة وتأثير الثقافة المصرية كقوة ناعمة تربط بين الشعوب وتُسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وقطر؛ موضحا أن هذه الفعاليات أظهرت تنوعا وثراء للهوية المصرية؛ ونجاحها في الوصول إلى قلوب محبيها في كل مكان، وثمن التعاون الثقافي مع قطر؛ والذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية.