تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تبقي 8 أيام فقط على انتهاء فترة ولايته، اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن جولته الدبلوماسية الأخيرة، التي شملت زيارات إلى سول وطوكيو وباريس وروما، لتتجاوز إجمالي المسافة أكثر من مليون ميل منذ توليه المنصب.

وصرح بلينكن: "كل دقيقة وكل ساعة متبقية من وقتنا سنركزها على تحقيق النتائج".

وفيما يتعلق بإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المرتقبة، أشار بلينكن إلى أهمية تسليم الإدارة المقبلة أوراقًا قوية للتعامل مع القضايا العالمية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا، قائلا: "من المهم أن نقدم للإدارة القادمة أقوى الأدوات الممكنة للتعامل مع القضايا"، وذلك في حوار تلفزيوني أجراه بلينكن ونقلته وزارة الخارجية الأمريكية. 

وحول العلاقة المتوترة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بلينكن إن الولايات المتحدة كانت تضغط من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة كانت "قريبة جدًا من اتفاق لوقف إطلاق النار".

وتناول بلينكن مسألة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مشيرًا إلى تقديم الولايات المتحدة 102 مليار دولار كمساعدات، بينما قدم الشركاء والحلفاء مجتمعين 158 مليار دولار، واصفًا هذا التعاون بأنه "أفضل نموذج لتقاسم الأعباء" خلال مسيرته المهنية التي تمتد لـ32 عامًا.

ومع اقتراب نهاية ولايته، رفض بلينكن الكشف عن خططه المستقبلية، مؤكدًا تركيزه الحالي على استكمال مهامه، واختتم الحوار بقوله: "يمكنك أن تشعر بلحظات من الفخر والامتنان، لكنها لا تدوم طويلًا، لأن العمل مستمر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن جولة دبلوماسية سول طوكيو باريس روما

إقرأ أيضاً:

كيف علق مقتدى الصدر على الحرائق الواسعة في الولايات المتحدة؟

علق زعير التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على الحرائق الواسعة التي تشهدها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وألحقت أضرارا واسعا لا سيما في مدينة لوس أنجليس.

وقال الصدر في بيان إن "الحرائق التي اشتدّ أوارها، وعلا لهيبها واستعرت وتأججت في بعض المدن الأمريكية، ما هي إلا آية من آيات الله تعالى في خلقه، حتى وإن قيل إنها مفتعلة".

وأضاف "فهي بلاء على من وجه سلاحه وناره بوجه الشعوب المستضعفة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم وهدم مقدساتهم ومستشفياتهم وبيوتهم ومحالهم، ولم يرعَ فيهم إلا ولا ذمّة".

وتابع أن هذه الحرائق "هي ابتلاء لا ليعذب الله فيه الشعب، بل ليذكر الله فيه الشعب الأمريكي بما تفعله حكومتهم التي تدعم الصهاينة الإرهابيين، فهي الشريك الأكبر لهم".


وقال إنه "من المعيب التشفي بالشعوب والرقص على جراحاتها، ولا بد من التفرقة بين الظالم والراضي بالظلم من جهة، وبين الرافضين للظلم والطغيان والاحتلال والفساد والرذيلة والمجازر الدموية والإرهاب الممنهج من جهة أخرى".

وأكد أن "ديننا دين المحبة والسلام مع أهل السلام فقط، وإمامنا أمير المؤمنين عليه
السلام يقول: النّاسُ صِنْمَانِ إِمّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّيْنِ، أَو نَظِيرٌ لَكَ فِي الخَلْقِ، فلا تقولوا شططا، فكل الشعوب إما إخوة لنا في الدين أو نظراؤنا في الخلق.. إلا من استوطن في بلادنا وعاث فيها فسادًا وظلمًا".

pic.twitter.com/5xcK1EUEbs

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) January 11, 2025

مقالات مشابهة

  • لتعزيز العلاقات.. لقاءات دبلوماسية متعددة لوزير الخارجية بالرياض
  • كيف علق مقتدى الصدر على الحرائق الواسعة في الولايات المتحدة؟
  • تيك توك على وشك الحظر في الولايات المتحدة .. ما القصة؟
  • وزيرُ الخارجية يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأمريكي
  • حرائق لوس أنجلوس تطال المشاهير في الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأمريكي
  • تداعيات الحكم على ترامب.. الإدانة الجنائية وصمة في مسيرته وشرط وحيد يمحوها
  • قريبا.. وزير الخارجية السوري يقوم بجولة أوروبية
  • قريبا.. الوزير الخارجية السوري يقوم بجولة أوروبية