مؤسسة الوليد بن طلال.. طريق نحو الدعم والمساندة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعمل الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب السعودي، فلا تجد تقاعسًا أو قلة جهد في محاولة تقديم كافة أشكال الدعم، سواء من خادم الحرمين، وحتى الأمراء؛ لتتبلور حالة التكافل والإسهام في تقديم وخق مستوى اجتماعي لأبناء الشعب السعودي، ولا سيما ما تقدمه مؤسسة الوليد بن طلال.
مؤسسة الوليد بن طلال السعودية هي مؤسسة خيرية تأسست على يد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وهي تعد واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. تأسست المؤسسة في عام 1996 وتعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف المجالات.
مؤسسة الوليد بن طلال السعوديةتهدف مؤسسة الوليد بن طلال السعودية إلى تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات في المملكة وخارجها، وتعزيز التعليم والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية والثقافية. وتعمل المؤسسة على تحقيق أهدافها من خلال تقديم الدعم المادي والفني والتقني والتعليمي للمشاريع والمبادرات التي تعزز هذه القطاعات يجب عليك أن تكون ملمًا بالشروط التي يجب توفرها لتستحق الحصول على المساعدة
شروط الحصول على دعم من مؤسسة الوليد بن طلالتتضمن شروط الحصول على دعم من مؤسسة الوليد بن طلال مجموعة من الشروط التي يجب تحقيقها قد حددت مؤسسة الوليد بن طلال معايير قبول الطلبات لديها، وهي:
أن يتراوح الدخل الشهري للأسرة نحو ثلاثة آلاف ريال سعودي ويجب ألا يكون لدى رب الأسرة أي عقارات سكنية أو سيارات.عدم الاستفادة من برنامج الإسكان يعود لعدم توفر الشروط اللازمة للحصول على قرض من البنك أو وزارة الإسكان.يجب على المتقدمين للحصول على مسكن الامتثال لشروط التوريث في حالة وفاة المستفيدين، بالإضافة إلى التعهد بدفع جميع الرسوم والفواتير المتعلقة باستهلاك المياه والكهرباء، وأية فواتير أخرى تتعلق بالوحدة.بما أنه يتطلب الأمر الالتزام بإجراء صيانة للوحدة والحفاظ عليها، ومنع أي تصرف فيها بمعنى حظر بيعها أو تأجيرها. وكما يجب ألا يكون لدى المتقدمين أي مساعدة سابقة من أي منظمة خيرية داخل المملكة العربية السعودية.اقرأ أيضًا.. عاجل لكافة المستفيدين من البرنامج.. بأوامر ملكية من الملك سلمان تمديد الدعم الإضافي لحساب المواطن
التسجيل في مساعدات مؤسسة الوليد بن طلالفور توفر جميع الشروط والأحكام التي أعلنت عنها المؤسسة، يكنك أخذ خطوات التسجيل على النحو التالي:
يجب أن تقوم بتسجيل الدخول إلى الموقع الإلكتروني موقع الوليد بن طلال، وتدوين طلبات المساعدة من خلال المؤسسة، وذلك عن طريق تقديم الطلبات عبر الإنترنت.يتم تسجيل الاسم الكامل ووضع رقم الهاتف الذكي والبريد الإلكتروني المطلوبة، وكذلك وضع العنوان الثابت للمستفيدين.تقوم المؤسسة بمراجعة جميع الطلبات المقدمة ثم تُبلغ الشخص الفائز بالمساعدة عن طريق إرسال رسالة إلى بريدهم الشخصي عبر البريد الإلكتروني أو عن طريق الاتصال بهم عبر الهاتف. كما يتم الإعلان علنًا وبشكل واضح عن ذلك عبر حساب المؤسسة الرسمي على منصة تويتر.يتم تقديم المساعدات المالية في شكل وحدات سكنية مجهزة ومعدات علاجية، مع فرصة الحصول على العلاج المجاني للمحتاجين. بالإضافة إلى ذلك، توجد مساعدات مالية كبيرة تقدم على شكل مبالغ مالية.انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام كيفية التواصل مع مؤسسة الوليد بن طلالقم بالتوجة أولا إلى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.ثم انقر فوق زر حسابي.ثم سجل دخول أولا من خلال كلمة المرور واسم المستخدم.قم بالنقر على تعبئة طلب جديد.حدد نوع الطلب الذي بحاجة له سواء كان مسكن أو سيارة أو مساعدة مالية.سجل كافة المعلومات والبيانات الخاصة بك للتواصل معك.ثم انقر في على أيقونة حفظ وتقديم الطلب.اقرأ أيصًا.. شقة سكنية مجانية من مؤسسة الأمير عبد العزيز بن فهد للفئات المستحقة وللفئة محدودة الدخل
أرقام التواصل مع مؤسسة الوليد بن طلال السعوديةيمكنك التواصل مع فريق دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عبر إتباع الخطوات التالية:
كيفية الحصول على مساعدة مالية عاجلة من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية 1445 ترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد هاتريك بنزيما في شباك بلد الوليد قم بالتواصل مع المؤسسة عبر الرقم التالي: 0096611211.كما يمكن التحدث مع مكتب الوليد بن طلال من خلال هذا الرَّقَم: +966112110000.التواصل مع مؤسسة الأمير الوليد بن طلال واتس اب على الرقم التالي 966577009972.ويمكن أيضا إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني لمؤسسة الوليد بن طلال: [email protected].المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤسسة الوليد بن طلال مؤسسة الوليد الوليد بن طلال طلال الحصول على التواصل مع من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط في ليبيا.. ميزانيات استثنائية كبيرة ومردود خجول
تم الإعلان عن زيادة إنتاج النفط في ليبيا ليتجاوز 1.3 مليون برميل، بعد أن انحدر مستوى الإنتاج لمستويات متدنية جدا منذ العام 2017م، العام الذي شهد إغلاق الحقول والموانئ لنحو 3 سنوات، فتأثرت الطاقة الإنتاجية، ولم يتجاوز مستوى الإنتاج، في أحسن الحالات، 1.2 مليون برميل إلا قليلا.
ما أثار الجدل حول سقف الإنتاج وآداء المؤسسة هو إخفاق إدارة المؤسسة فيما وعدت به ضمن خطتها الثلاثية 2022 ـ 2025م، والتي كان من المفترض أن يقفز الإنتاج خلالها إلى مستوى يتعدى 2 مليون برميل، هذا حسب أقل التقديرات.
وقبل الخوض في ما اعتبره عديد الخبراء هوة بين ما أنفق على الاستراتيجية ومستوى الإنتاج الحالي، ينبغي التنبيه إلى مسائل مهمة هي:
ـ برغم حديث المؤسسة عن الشفافية إلا أنها لم تعلن عن مضامين استراتيجيتها 2022 ـ 2025م، الأهداف والمشروعات..ألخ، ولن يجد الباحث ما يشفي غليله فيما يتعلق بأبسط البيانات التي ينبغي أن تحتويها استراتيجية لمؤسسة كبيرة كالمؤسسة الوطنية للنفط.
ـ هناك تضارب في تصريحات المؤسسة بخصوص أهداف الخطة، وقد تكرر على لسان رئيس مجلس إدارة المؤسسة أرقام مختلفة تتعلق بالهدف النهائي للاستراتيجية، فبعض تصريحاته تحدثت عن السعي للوصول إلى 3 مليون برميل مع نهاية العام 2022م، كان هذا تصريحا لصالح قناة CBC العام 2022م، وفي مناسبات أخرى استقر الحديث عن سقف 2 مليون، وبحسب تصريحات حكومية، مر عليها عدة أشهر، فإن رئيس المؤسسة خلال اجتماع للمجلس الأعلى للطاقة، تعهد بالوصول إلى مستوى 1.6 مليون برميل العام 2025م، و مستوى 2 مليون برميل خلال 3 سنوات، أي مع نهاية العام 2027م.
ـ وقع اضطراب في المخصصات الاستثنائية للمؤسسة، والتي توزعت بين إنفاق تسييري تشغيلي وآخر تنموي تطويري، برغم إدراج المؤسسة ضمن نفقات الباب الثاني من الميزانيات السنوية للدولة.
الغموض والارتباك فيما يتعلق بأهداف الاستراتيجية أثار جدلا حول أداء المؤسسة ومردود الإنفاق الاستثنائي الكبير نسبيا لصالحها خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
منذ العام 2022م، وبعد اعتماد حكومة الوحدة الوطنية مخصصات استثنائية للمؤسسة، تم تسييل نحو 60 مليار دينار ليبي، نحو 50% منها اتجهت لتطوير البنية التحتية للقطاع والتي تشمل صيانة أبار وخطوط الانابيب وحفر أبار جديدة، غيرها من المشروعات التي تدخل ضمن معالجة المختنقات الفنية. هذا عدا الاستثمارات الخارجية من شركات كبيرة كشركة أيني وشركة بي بي وغيرها، والتي تقدر بنحو 6 مليار دولار، كلها لصالح مشروعات إنتاج نفط وغاز.
ما تم عرضه ببساطة هو أن المؤسسة، ومن خلفها الحكومة، لم تف بعهودها في رفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل مع نهاية العام الحالي، وذلك وفق مستهدفات استراتيجية 2022-2025م، وعلى الحكومة والمؤسسة أن يستدركا على هذا الإخفاق من خلال توضيح مسار الاستراتيجية وأسباب تعثرها وخطة معالجة الاختلالات مع تحديد أهداف واقعية وتقديرات للإنفاق المطلوب لأجل تحقيق تلك الغايات.مصادر مطلعة ذكرت أن المؤسسة تطالب الحكومة والمصرف المركزي بتسييل 30 مليار دينار لصالح استراتيجية التطوير العام 2025م، وهنا يمكن أثارة سؤالين جوهريين هما:
ـ ما هي تقديرات الإنفاق الإجمالي على استراتيجية المؤسسة، وكيف تم احتسابها؟
ـ ما هي حصيلة الانفاق الاستثنائي الكبير نسبة إلى حجم الإنفاق العام؟
بعض كوادر قطاع النفط من مهندسين وغيرهم ذكروا أن قطاع النفط في ليبيا يعاني من إشكاليات مستعصية وبالتالي فإنه يحتاج إلى إنفاق كبير لمعالجة تلك الإشكاليات، وهذا كلام مقبول ويمكن أخذه في الاعتبار، إلا إن مشكلة المؤسسة الوطنية، ومن خلفها الحكومة، أنهما لم يبينا للرأي العام مبررات هذا الإنفاق الكبير، ولم يوضحا لماذا لم يظهر أثر ملموس له في شكل تغير إيجابي ملحوظ في مستويات إنتاج النفط، ذلك أن أراء عديد المراقبين لا تقبل أن يكون مردود أكثر من 60 مليار دينار هو فقط بضع مئات الآلف من براميل النفط في مدة تقترب من 3 سنوات!!
قد يكون حجم التحديات والعوائق أكبر من التمويل المخصص للمؤسسة، وربما واجهت المؤسسة إشكاليات لم تكن في الحسبان، كل هذا محتمل، لكن لماذا لم تفصح المؤسسة والحكومة عن ذلك، ولماذ يظل الغموض هو سيد الموقف، وأين وعود اعتماد مبادئ الشفافية الإفصاح، واعتبارها من ميزات المؤسسة؟!
محصلة ما تم عرضه ببساطة هو أن المؤسسة، ومن خلفها الحكومة، لم تف بعهودها في رفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل مع نهاية العام الحالي، وذلك وفق مستهدفات استراتيجية 2022-2025م، وعلى الحكومة والمؤسسة أن يستدركا على هذا الإخفاق من خلال توضيح مسار الاستراتيجية وأسباب تعثرها وخطة معالجة الاختلالات مع تحديد أهداف واقعية وتقديرات للإنفاق المطلوب لأجل تحقيق تلك الغايات.