الحرائق تتوسع في لوس أنجليس والسلطات تتوقع اشتداد الرياح
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استمرت الحرائق التي أودت بـ24 شخصاً على الأقل في لوس أنجليس في التوسع ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.
ونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس لائحة بالضحايا وهم ثمانية قضوا جراء حريق باسيفيك باليساديس و16 جراء حريق إيتون.
وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) الأحد من أن "الوضع لا يزال حرجاً".
وأضافت في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" أن "الرياح يُرجّح أن تصبح خطرة مجدداً"، وحضت الناس على البقاء يقظين.
وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، توقعت السلطات أن تعود بقوة.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجليس عند مستوى عال".
رغم جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجليس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان.
أخبار ذات صلة «ديوا» تبحث التعاون مع أميركا في مشاريع الطاقة تحذير لسكان لوس أنجليس بسبب السحب السامة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لوس انجليس الحرائق حرائق الغابات الولايات المتحدة لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حريق لوس أنجلوس.. ومُحاولات السيطرة مُستمرة
ارتفع عدد ضحايا الحرائق التي نشبت في مدينة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك وسط مُحاولات مُكثقة من السلطات للسيطرة على ألسنة اللهب.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
جريمة ليلة عيد الميلاد..طفل أمريكي يُفارق الحياة على يد والده أوكرانيا تكشف دليل مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب الروسية
وبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية فإن حصيلة الوفيات بسبب الحريق ارتفعت إلى 16 حالة حتى الآن، فيما أصبح 13 شخصاً آخرين مجهولي المصير.
مأساة إنسانية مُتكاملة في أمريكا بسبب الحرائقوأشار التقرير إلى أن الحريق تسبب في فقدان الكثير من سُكان المدينة بيوتهم ومصادر دخلهم ومقتنياتهم الشخصية.
وبدأت جهود التبرعات في جمع احتياجات الناس التي تتضمن بطاطين وأحذية وملابس ومناديل وغيرها من احتياجات الحياة اليومية.
وأصدرت السلطات الأمريكية أومر بالإخلاء في أجزاء من أحياء ضاحية برينتوود الراقية بعد أن أصبحت في مرمى ألسنة اللهب.
وتحتضن المنطقة بيوتاً لعدد من رموز المجتمع الأمريكي من بينهم نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس، ولاعب كرة السلة ليبرون جيمس، والممثل الشهير أرنولد شوارزينيجر.
وتسببت ضخامة حجم الحرائق المُشنعلة في مُشاركة طواقم إطفاء من ولايات مُجاورة لكاليفورنيا مثل تكساس ونيو مكسيكو وكولورادو ويوتا ونيفادا وأريزونا وأوريجون وواشنطن.
كما شاركت طواقم من كندا والمكسيك في جهود السيطرة على الحريق الكارثي الذي تسبب في خسائر بشرية ومالية كبيرة.
ويأمل الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب أن تنجح الجهود في إخماد الحرائق المُشتعلة قبل توليه السلطة رسمياً في حفل التنصيب يوم 20 يناير.
وتسعى السلطات الأمريكية لإخماد الحرائق لمنع تفاقم الخسائر أكثر.
صور توثق أجزاءً من لوس أنجلوس قبل وبعد الحريقتتطلب مواجهة الحرائق الضخمة تخطيطًا محكمًا واستخدام استراتيجيات متقدمة للتقليل من أضرارها. يبدأ الأمر بالاستجابة السريعة من فرق الإطفاء المدربة، والتي تستخدم المعدات المتخصصة مثل الطائرات المجهزة برش المياه أو المواد المثبطة للنيران.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد المناطق المهددة وتطبيق خطط الإخلاء لحماية الأرواح. التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية تُستخدم لمراقبة الحرائق ورصد انتشارها، مما يُمكّن من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
على المستوى الوقائي، تعتمد الدول على التوعية المجتمعية بشأن كيفية منع اندلاع الحرائق، مثل تفادي إشعال النيران في الغابات خلال فترات الجفاف. كما تُستخدم نظم الإنذار المبكر لتحذير السكان في المناطق المعرضة.
وتلعب زراعة الأشجار المقاومة للنيران وإنشاء حواجز طبيعية دورًا مهمًا في الحد من سرعة انتشار الحرائق. هذه الجهود مجتمعة تساهم في التقليل من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية.